حزب الله يقصف “كريات شمونة” ويستهدف تجمعات للاحتلال على الحدود مع فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الجديد برس|
واصل حزب الله تصديه لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي التسلل جنوب لبنان، مع استهدافه مواقع وتجمعات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.
العمليات التي أعلنت عنها المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأربعاء، حققت إصابات مباشرة، أبرزها استهداف مبنى للاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “كريات شمونة” بعد إطلاق رشقة صواريخ من لبنان، مما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة.
وأعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان – حزب الله- في بياناتها أنها نفذت عدة عمليات دقيقة استهدفت تجمعات الاحتلال عند الحدود.
في وادي هونين، استُهدِف تجمع لقوات الاحتلال عند الساعة 12:15 بصلية صاروخية في محيط موقع المرج المقابل لبلدة مركبا. عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، قُصِف تجمع آخر للاحتلال بقذائف المدفعية الثقيلة. في موقع جل الدير، المقابل لبلدة مارون الراس، استهدف مجاهدو المقاومة قوات الاحتلال برشقة صواريخ عند الساعة 12:10. إصابات في “كريات شمونة” وتصعيد في حيفاوأفادت مصادر اعلامية لبنانية مقربة من المقاومة الاسلامية في لبنان، بإطلاق صلية صواريخ باتجاه مستوطنة “كريات شمونة”، حيث أصاب أحد الصواريخ مبنى بشكل مباشر، ما أثار حالة من الذعر بين سكان المستوطنة الذين توجهوا إلى الملاجئ.
وصباح اليوم، شهدت مناطق للاحتلال في “شلومي”، “ليمان”، و”بتست” دوي صفارات الإنذار بعد رصد طائرات مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية. وأُطلقت الإنذارات أيضاً في “نهاريا”، خليج حيفا، و”الكريوت”، حيث وصف إعلام الاحتلال الإسرائيلي صباح المنطقة بـ”الصباح العاصف”.
وتعليقاً على العمليات، أكد إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن حزب الله، بات يشكل تهديداً متزايداً باستخدام الطائرات المسيرة، التي أثبتت صعوبة في اعتراضها رغم التحصينات. وأشار إلى أن مسيرة واحدة استطاعت التحليق لأكثر من 20 دقيقة، ما دفع عشرات الآلاف من المستوطنين إلى الملاجئ.
وتأتي هذه العمليات في إطار دعم المقاومة اللبنانية -حزب الله- للفصائل الفلسطينية في غزة، والدفاع عن لبنان وشعبه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کریات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
جلسات الاستماع في محكمة لاهاي تناقش التزامات الاحتلال الإسرائيلي
قال عبد الستار بركات، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن اليوم الجمعة هو اليوم الخامس والأخير لجلسات الاستماع العلنية في المحكمة، والتي تُعقد هنا في لاهاي، الجلسات تركز على التزامات الاحتلال الإسرائيلي القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار بركات، خلال رسالته على الهواء، إلى أنه في الأيام السابقة، قدّمت عدة دول مداخلات، من بينها المكسيك، ناميبيا، النرويج، باكستان، بولندا، قطر، والمملكة المتحدة، هذه المرافعات أظهرت إجماعًا دوليًا واسعًا على دعم حقوق الفلسطينيين ورفض السياسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، خاصة فيما يتعلق بتقويض جهود الإغاثة الإنسانية وانتهاك حقوق الفلسطينيين الأساسية في الحياة وتقرير المصير.
ولفت إلى أن غالبية المرافعات اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك التزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق باحترام حصانة المنظمات الدولية، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كما أشارت المرافعات إلى أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على تقويض دور الوكالة، في محاولة لإزالتها من الأراضي المحتلة، وهو ما يشكل سابقة خطيرة في تاريخ الأمم المتحدة.
وأوضح أن عدة وفود تحدثت خلال الأيام الخمسة الماضية عن استخدام الاحتلال سياسات الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما يمثل انتهاكًا واضحًا لاتفاقية جنيف الرابعة وميثاق الأمم المتحدة، كما شددت الوفود على أن استهداف موظفي الأونروا والبنية التحتية الإنسانية يشكل انتهاكًا مباشرًا للقانون الدولي.