العراق .. وتجاوزات الكويت المستمرة بقلم : محمد الوزان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 16 غشت 2023 - 5:04 ص
العراق .. وتجاوزات الكويت المستمرة
بقلم : محمد الوزان
شهدت الايام القليلة الماضية توترا في الاخبار والمعلومات عن تجاوزات كويتية على المياه والاراضي العراقية مما جعلها الشغل الشاغل للعراقيين الذين يتابعون الموضوع بكل دقة واهتمام٠وتكمن القصة في ان الكويت دأبت ومنذ سنوات وتحديدا بعد عام ٢٠٠٣ بالتجاوز على الحدود والاراضي والمياه العراقية مستغلة ضعف حكومات الاحتلال التي تعاقبت على حكم العراق وعدم وجود من يردع الكويت وينبهها الى مخاطر ما تقوم به٠ ان الكويت لم تكتف بما اخذته من مياه واراضي العراق خلال زحفها في السنوات الماضية وانما تجاوزت في جهودها وادعت بعائدية مدينة وميناء ام قصر لها وبدأت بترحيل اهالي المدينة وهدم بيوتهم والادعاء ببناء بيوت لهم داخل الحدود العراقية٠ان الكويت تمكنت من خلال قرار مجلس الامن(٨٣٣) من الاستيلاء على اراضي عراقية وضمتها اليها مستغلة هذا القرار كون العراق وقتها كان ضعيفا ولكنه لم يقبل هذا القرار ولم تكتف الكويت بماحصلت عليه من اراضي جديدة بل راحت تعمل على اخذ مياه واراضي اخرى حيث استولت على خور عبدالله والقناة المائية بتجاه العراق وخنقت ميناء الفاو وتطالب الان بام قصر بغية خنق العراق بالكامل٠ان الكويت استطاعت ان تجعل بعض المسؤولين يدورون في فلكها من خلال تقديم الرشاوي اليهم ومن بينهم هادي العامري وزير النقل سابقا ومحمد الحلبوسي رئيس البرلمان الحالي وهوشيار زيباري وزير الخارجية الاسبق والحالي فؤاد حسين واخرين مما جعلهم يغضون الطرف عن التجاوزات الكويتية على الحدود٠ان المنطق يقول ويدعوا الى ضرورة قيام الحكومة العراقية بالاعتراض على التجاوزات الكويتة امام المنظمات الاقليمية والدولية وعدم القبول او التهاون ازاءها وعلى جميع القوى الوطنية والشريفة الضغط على الحكومة للقيام بواجبها خاصة وان هنالك خبراء ومن بينهم اللواء جمال الحلبوسي والوزير السابق عامر عبد الجبار وعضو البرلمان العراقي السابق وائل عبداللطيف قد اكدوا بالوثائق والخرائط الارضية والجوية عدم احقية الكويت في مطالبها وان تجاوزاتها لا تستند الى القانون الدولي٠
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق كتائب صرخة القدس، عن استمرار ضرباتها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبنك أهدافها عامر وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة .
وقالت المقاومة العراقية في بيانها: قلنا ونكرر قولنا إن قرار الحرب في عقيدتنا هو بيد صاحب العصر والزمان ونوابه في هذا الزمان المرجعية العليا والولي الفقيه، المقاومة الإسلامية في العراق لن تخضع ولن تركع ولن يرهبها التهديد والوعيد فقد ربط الله على قلوب مجاهدينا .
وأضافت: ضرباتنا لن تتوقف حتى تحقيق النصر ، وبنك اهدافنا عامرٌ وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة
وأكدت المقاومة العراقية: أن كل وجودهم سيكون تحت مرمى مسيراتنا وصواريخنا في حال أقدموا على استهداف بلدنا، وكل ذلك سيكون وفق معادلة أعدتها المقاومة العراقية التي خَبِر العدو بأسها وأذاقته الذل وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعدد، وما صوت صراخهم الذي علا مؤخراً إلا دليلٌ على ذلك ، ونجدد عهدنا إلى مقاومتنا وأهلنا في لبنان وغزة أن أهل العراق لن يتركوكم وحدكم معكم معكم حتى النصر والفتح المبين .