إغلاق عدة طرق بسبب أعمال كوبرى تقاطع مدخل ميناء الدخيلة مع محور أم زغيو بالإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلنت الأجهزة الأمنية، عن تعيين الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أية كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور، نتيجة تنفيذ أعمال رفع الكمر الخاصة بكوبرى تقاطع مدخل ميناء الدخيلة مع محور أم زغيو بالإسكندرية.
وأوضحت أن هذه الأعمال تتطلب غلق الطرق المؤدية من محور أبوذكرى وطريق إسكندرية/مطروح الساحلى وكوبرى ميناء الدخيلة أمام بوابات (5 – 6) .
الداخلية تداهم وكرًا لتصنيع المخدرات بالإسماعيلية صفقة المليار جنيه.. الداخلية تحبط تهريب كمية ضخمة من المخدرات لخارج البلاد| صور
وأشارت إلى أن المسارات البديلة ستكون على النحو التالى:
- القادم من طريق محور أبوذكرى يسلك كوبرى وادى القمر وإتجاه منطقة مثلث الشركات (طريق موازى للطريق المطلوب غلقه) ومنها إلى الدخيلة.
- القادم من طريق إسكندرية/مطروح الساحلى يسلك طريق الدخيلة إتجاه منطقة مثلث الشركات وحتى مطلع محور أبوذكرى من وادى القمر.
- القادم من بوابات (5 – 6) ميناء الدخيلة يسلك طريق إسكندرية/مطروح الساحلى إتجاه طريق الدخيلة وإتجاه منطقة مثلث الشركات وحتى مطلع محور أبوذكرى من وادى القمر.. على أن يتم تنفيذ الأعمال إعتباراً من يوم الخميس الموافق 21/11/2024 ولمدة (5) أيام.
من جانبها تقوم الأجهزة الأمنية بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية كثافات مرورية الأجهزة الامنية حركة المرور ميناء الدخيلة اجهزة الامن میناء الدخیلة
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة لآلاف الشركات الإسرائيلية بسبب تعطيل نظام GPS
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الشركات في الشمال تعرضت لخسارات فادحة مع انخفاض عدد الزوار فيها إلى الصفر، حتى قبل التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية.
وتحدثت الصحيفة، عن الضرر الذي لحق بالشركات الإسرائيلية، بعيدا عن مخاطر استهدافها، إلى اضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي أضرت بقدرتها على الترويج لأنفسها على الشبكات الاجتماعية، لافتةً إلى أن أنظمة الإعلان تحدد مواقع هذه الشركات على أنها موجودة في لبنان.
وأوضحت الصحيفة، أنه قبل نحو أسبوعين جرت مناقشة خاصة في لجنة المالية في "الكنيست" بشأن الخطوط العريضة للتعويضات للمصالح التجارية التي تضررت خلال الحرب، وأنه وفقاً للبيانات الواردة فيه، فإنّ أكثر من 100 ألف شركة في منطقة الشمال تتعرض لأضرار اقتصادية، وبعد توسع الحرب انضمت إلى الدائرة أكثر من 76 ألف شركة في منطقة حيفا.
ولفتت إلى أن هناك شركات يعتمد نشاطها بشكل أساسي على الترويج الاجتماعي، وأن هذا الترويج يعتمد بالضرورة على الموقع الجغرافي.
كما نقلت الصحيفة عن صاحب شركة للعلاقات الاجتماعية والعامة في حيفا، ماتان أفني، قوله: "يحدث لنا أننا نعمل على حملة لمدة أسبوع، ميزانيتها بعشرات الآلاف من الشيكل، ثم نستيقظ في صباح اليوم التالي ونرى أنه يتم الترويج لها في لبنان".
وأكد للصحيفة أن "الشركات توقفت عن الإعلان عبر الإنترنت، لأنه يهدف إلى جلب السياح، ولا يوجد أيّ منهم"، مضيفاً: "الشركات تفتح أبوابها في المجتمعات التي لم يتم إخلاؤها ولا يأتي أحد.. إنهم يدركون أنه بمجرد الإغلاق سيكون من الصعب أن يعودوا مرة أخرى".
كما نقلت الصحيفة عن إحدى أصحاب الفعاليات التجارية في منطقة "دالتون" في الجليل، تأكيدها أن "الكثيرين يقولون إنهم لن يعودوا حتى لو عاد الوضع إلى طبيعته".
وفي وقت سابق، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، بأنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% عن باقي المناطق.
وتعاني دولة الاحتلال أيضا من خسائر كبيرة في الشمال ولا سيما عندما وسّع حزب الله عملياته بشكل أكبر وشملت حيفا، الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.