الثورة نت|

زار وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد اليوم، أسر عدد من الشهداء بمديرية السبعين والصافية في أمانة العاصمة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وخلال الزيارة التي شملت أسر الشهداء من أبناء موظفي قطاعي الكهرباء والمياه، أكد الوزير سيف أهمية مواساة أسر الشهداء نظير عطائهم وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.

وأعرب عن اعتزاز الشعب اليمني بتضحيات الشهداء العظماء، نصرة لدين الله وعزة وكرامة الوطن .. مشيراً إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء ومواقفهم العظيمة وسيرتهم العطرة.

وأكد وزير الكهرباء والطاقة والمياه، الاهتمام بأسر الشهداء التي قدمت خيرة أبنائها في سبيل نصرة الدين والدفاع عن الوطن، معتبرًا الزيارات أقل ما يمكن تقديمه للشهداء العظماء وفاءًا لبذل نفوسهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وحفظ كرامة الأرض والعرض.

وقدّم الوزير علي سيف خلال الزيارات لأسر وأهالي شهداء موظفي الكهرباء والمياه، هدايا عينية ومساعدات رمزية واطلع على أحوالهم واحتياجاتهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق لبحث ضبط الحدود

يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق، الأربعاء، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.

وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في شباط/ فبراير. وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".

وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل سبعة أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري.



وبدأ التوتر في 16 آذار/ مارس بعد دخول "ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.

واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".

وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري" وردّه على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون بذلك. وقال الجانب السوري إن الهدف من العملية "طرد" حزب الله من "القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".

وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.

في ذات السياق أعلن الجيش اللبناني إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.

وقال الجيش في بيان مساء الأحد: "ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش 6 معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع، وحوش السيد علي وقبش – الهرمل".

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي على طول نحو 375 كلم، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.



وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.

واتهمت حزب الله الذي شكل أبرز داعمي الرئيس المخلوع بشار الأسد، بشن هجمات، وكذلك برعاية عصابات تهريب عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • أمسية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي ويوم الصمود الوطني
  • مؤسسة اليتيم تدشن مشروع كسوة العيد لـ2000 يتيم ويتيمة بأمانة العاصمة
  • تدشين توزيع كسوة العيد لألفي يتيم ويتيمة بأمانة العاصمة
  • شييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • تشييع جثمان الشهيد علي العرقبان في جبن
  • تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق لبحث ضبط الحدود
  • وزير الخارجية التركي يزور واشنطن
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد أحمد محمد عبده فضل الدفاع عن الوطن على حياته