الاحتلال يشن غارات عنيفة على لبنان.. وحزب الله يضرب قاعدتين إسرائيليتين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية بالتزامن مع وجود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في حين نفذ حزب الله عدد من التجمعات العسكرية والقواعد التابعة للاحتلال.
وأفاد حزب الله، سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، باستهداف مقاتليه بواسطة المدفعية والرشقات الصاروخية، تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، وموقع المرج المقابل لبلدة مركبا، وموقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، وفي جنوبي مدينة الخيام.
وأضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا أيضا، قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا شمالي الأراضي المحتلة، موضحا أن العملية "تمت بسرب من المسيرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة".
وأشار إلى أن هاجم بسرة من المسيرات الانقضاضية قاعدة شراغا، التي تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني، شمالي مدينة عكا، كما لفت في الوقت ذاته إلى استهدافه مدينة صفد برشقة صاروخية.
وأوضح حزب الله أن العمليات المشار إليها جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه"، وفقا للبيانات.
في المقابل، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في كفار غلعادي بالجليل الأعلى، في حين أقر جيش الاحتلال بإصابة 18 عسكريا خلال الساعات الـ14 الماضية، موضحا أن 10 من المصابين في لبنان و8 في قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ضرب أكثر من 100 هدف في لبنان خلال هجمات الثلاثاء الماضي، وذلك بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "خلال اليوم الماضي، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 100 هدف إرهابي في لبنان بما في ذلك منصات إطلاق ومنشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة ومقرات عسكرية".
وزعم البيان أن جيش الاحتلال "قضى، الأحد، على قادة وحدة الصواريخ المضادة للدبابات والعمليات التابعة لحزب الله في القطاع الساحلي، كانوا مسؤولين عن الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين"، على حد قوله.
وتأتي هذه الضربات بالتزامن مع زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
في السياق، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت عددا من البلدات في جنوب لبنان، وسط تصعيد عسكري متواصل في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي طال بلدة الخيام وسهل مرجعيون وأطراف بلدة القليعة، حيث استمر القصف المدفعي بالتزامن مع الغارات الجوية.
وفي منطقة إقليم التفاح، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدات حومين الفوقا، رومين، وحومين التحتا بغارات متتالية قرابة الثانية والنصف من بعد الظهر.
أما في قضاء صور، فقد نفذ الاحتلال غارتين جويتين على بلدة الحنية ومنطقة بين البياضة وحامول-الناقورة، فيما استُهدفت بلدة القليلة بغارة أخرى. كما طالت الغارات أطراف بلدة زفتا لجهة النهر، وبلدة العباسية، وبلدة مجدل زون التي شهدت قصفا عنيفا بدورها.
وفي بلدة طيردبا، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت منزلا، ما أدى إلى اندلاع حريق، تعامل معه فريق الرسالة للإسعاف الصحي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسماع دوي انفجارات في منطقة شمع، بالتزامن مع قصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية استهدف بلدة مجدل زون.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال بالتزامن مع فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الخيام بالصواريخ
قال حزب الله إنه قصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام بالصواريخ للمرة الثانية.
حزب الله يعلن مقتل المسؤول الإعلامي محمد عفيف في غارة إسرائيلية حزب الله: استهدفنا بقذائف المدفعية تجمعًا لقوات الاحتلال ببلدة شمعقصف صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية
استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد أن بلدة الرمادية اللبنانية تعرضت لقصف مدفعي عنيف من الاحتلال الإسرائيلي.
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.