"الدولي لرفض العنف" يوصي بإشراك المجتمع المدني في إعادة تأهيل المتطرفين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته اليوم الأربعاء في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها.
التجربة الإماراتيةوأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها وإستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
إعلام الزقازيق يُنفذ ندوة إرشادية حول أهمية التصدي لقضية العنف ضد المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية أهمية دور مجمع الإعلام بالزقازيق في تنفيذ الدورات التدريبية للشباب والفتيات وطلبة الجامعة، وكذا التنسيق مع المديريات الخدمية والهيئات الحكومية لتدريب العاملين بها بهدف رفع مستوى الوعي الثقافي وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم لتحسين مستوى الآداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح دسوقي عبد الله، مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا ومدير مجمع إعلام الزقازيق قيام المجمع بتنفيذ ندوة توعوية عن أهمية التصدي لقضية العنف ضد المرأة بجميع أشكاله" والذي يأتى متزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والموافق 25 نوفمبر منذ عام 1981، وذلك في إطار الإهتمام بالأنشطة الإعلامية التي ينفذها قطاع الاعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، بحضور الرائد أحمد فيصل رئيس قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة والطفل وذوي الإحتياجات الخاصة بمديرية أمن الشرقية، والدكتور عبد الرحمن الطحاوي نائب رئيس لجنة الإستدامة بجامعة الزقازيق، وعضو لجنة تقييم المشروعات الخضراء وعضو المجلس القومي للمرأة، ومحمود سليط رئيس مجلس إدارة مؤسسة تمكين للتدريب والتنمية .
وأضاف مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا ومدير مجمع إعلام الزقازيق، أن الندوة تناولت القضايا المرتبطة بمفاهيم حقوق المرأة في السلامة الجسمانية والنفسية وعدم تعرضها للعنف، كذلك عدم التردد في الإبلاغ عن أي شكل من أشكال العنف الجسدي ضد النساء.
وأشار الرائد أحمد فيصل رئيس قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة والطفل وذوي الاحتجاجات الخاصة إلى أن هذه الظاهرة موجودة عالمياً وخاصة في الأماكن الريفية التي يكثر فيها الزواج المبكر والجهل والحرمان من التعليم، موضحا وجود ضابطة شرطة داخل المديرية لرفع الحرج عن المبلغين ولحرية التحدث دون إحراج وتقديم الدعم النفسي ضد العنف ضد المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى ضرورة عدم تردد الفتيات والسيدات عن الإبلاغ عن المتحرشين والمعتدين عليهم.
كما أوضح الدكتور عبد الرحمن الطحاوي نائب رئيس لجنة الاستدامة بجامعة الزقازيق، أن قضايا المرأة بشكل عام تمثل أهمية كبرى للمجتمع بالكامل و أن العنف بكل أشكاله ضد المرأة أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن الجهات المعنية والتي منوط بها قضية التوعية تعمل بشكل جدى من أجل زيادة الوعي بخطورة هذه الظاهرة، كما أن المجلس القومي للمرأة يرصد هذه الظاهرة بشكل مستمر ويعمل على حلها مع الجهات المختصة.