هيئة المعارض المصرية تشارك في معرض SIB بالمغرب لتعزيز التعاون الصناعي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تشارك الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات في فعاليات معرض Salon International Du Batiment (SIB)، الذي يُقام بمدينة الجديدة بالمغرب خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر 2024.
ويضم الجناح المصري خمس شركات متخصصة على مساحة 85 مترًا مربعًا، تُبرز من خلالها الصناعات المصرية في مجالات البلاستيك، العزل، الدهانات، والرخام الصناعي.
مشاركة مصرية متميزة في معرض SIB
وأكد اللواء شريف الماوردي، رئيس هيئة المعارض المصرية، أن المشاركة المصرية في معرض Salon International Du Batiment (SIB) تضم خمس شركات رائدة تمثل قطاعات متنوعة ذات صلة بصناعات البناء والتشييد.
وأضاف أن الهيئة حرصت على اختيار شركات متميزة تعكس تنوع وتطور الصناعة المصرية.
وتشمل هذه الشركات تخصصات مختلفة، مثل تصنيع قطع ووصلات البلاستيك من PVC، وإنتاج مواسير الصرف الصحي ومياه الشرب، وتصنيع الرخام الصناعي وتركيب الديكورات والوحدات الخرسانية، بالإضافة إلى إنتاج الفوم ومواد العزل، وصناعة الدهانات ومواد الطلاء.
وأكد أن هذه المشاركة تُظهر التزام الهيئة بدعم الشركات المصرية وتمكينها من التوسع في الأسواق الأفريقية والدولية.
تعزيز وجود المنتجات المصرية في الأسواق الأفريقيةوقال رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات: نهدف من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز وجود المنتجات المصرية في الأسواق الأفريقية، وخاصة السوق المغربي الذي يتمتع بفرص استثمارية واعدة في قطاع البناء والتشييد.
وأضاف أن هذا المعرض يُعد منصة مثالية لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات، ونتطلع لتحقيق شراكات استراتيجية تدعم النمو الاقتصادي والتجاري بين مصر والمغرب.
ويمثل المعرض فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على اتجاهات السوق، ويستقطب الآلاف من المهنيين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
ويشارك في المعرض اكثر من ١٠ دول منها، الصين ومورتانيا والمانيا وتركيا وايطاليا والبرتغال واسبانيا، بوجود اكثر من ٣٠٠٠ زائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة المعارض مصر المغرب الصناعات المصرية الأسواق الافريقية المصریة فی
إقرأ أيضاً:
الموجات التضخمية تطول ألمانيا و"هايم تكستايل " كشف المستور
رسالة فرانكفورت - صلاح السعدنى
أسدل الستار امس على فاعليات معرض هايم تكستايل للمفروشات والوبريات ومستلزمات الفنادق والسجاد واغطية الأرضيات والذى أقيم بارض معارض مدينة فرانكفورت الالمانيه وسط مشاركة مصرية لنحو 20 شركه مصرية تعمل فى إنتاج المفروشات والوبريات والسجاد واغطية الأرضيات.
ورغم إنخفاض أعداد الشركات المصرية المشاركه فى هذا المعرض العملاق إلا أنها كانت مشاركه استطيع وصفها بالمحترمه والشجاعه ، فلقد كانت كل الشركات مثالا للإحترام والجديه، بالإضافه إلى تميز المعروضات التى شاركوا بها والتى تؤكد أننا قادرون أن نكون أفضل من ذلك بكثير ..قادرون على أن نحصل على حصه سوقيه أكبر من حجم السوق العالمى خاصة أن منتجاتنا تتمتع بميزات تنافسيه خاصة على مستوى الجوده والاسعار والخدمات اللوجستية الهائلة التى تحسنت كثيرا جدا خلال العشرة سنوات الأخيره ..
**
ألمانيا والتضخم
استطيع ان ألخص المشاركه المصرية فى معرض هايم تكستايل العملاق فى عدة نقاط اسردها فى السطور التالية :
اولا :
كشف المعرض عن تأثر الإقتصاد الألماني بالموجات التضخمية شأنه شأن العديد من الإقتصادات الاوروبية منذ إندلاع الحرب الروسية الاوكرانية ، فلأول مره ألاحظ أن الإقبال على المعرض من جانب الموردين والوكلاء والمستوردين أقل من الأعوام السابقه بسبب إرتفاع الأسعار فى كل شىء تقريبا ، وتستطيع أن تلمس هذا التضخم إذا قمت بجوله للتسوق والشوبنج داخل سلاسل السوبر ماركت الشهيره مثل جالريا كهفوف، أو ألدى، أو سى آند أيه ، وما يلفت النظر هو إرتفاع أسعار المنتجات القطنية بشكل رهيب ، ولكن رغم إرتفاع الأسعار والتضخم فى المانيا إلا أن إرتفاع عدد الزوار الأجانب من كل حدب وصوب سواء للعمل ، أو السياحه خاصة السياحه العلاجية تساعد بشكل كبير على إنعاش الإقتصاد الألمانى
ثانيا؛
ضعف عدد.مشاركة الشركات المصريه يجب التوقف عنده كثيرا لانه لا يليق بالمساعى الكبيره التى تبذلها القياده السياسيه لزيادة أرقام الصادرات التى تعد احد اهم موارد البلاد من النقد الاجنبى ..فى أعوام سابقه كانت الشركات المصرية التى تشارك فى معرض هايم تكستايل يصل عددها لأكثر من 35 شركه ، وإنخفاض هذا العدد إلى 20 شركه يؤكد أن هناك معوقات تحول دون زيادة أعداد المشاركه فى هذا المعرض وغيره من المعارض العالمية الكبرى ، وهذا يتطلب تدخل من الحكومه ، ووضع برنامج قومى للتصدير وزيادة أعداد الشركات المشاركه فى المعارض الدولية فى كل القطاعات الإنتاجية والصناعية لأن الأمر لا يخص الشركات وحدها بل يخص الإقتصاد الوطنى ككل .
ثالثا:
أظهرت المشاركه المصرية فى معرض هايم تكستايل أيضا أن المجالس التصديرية هى أفضل تنظيمات رجال الصناعه على الإطلاق ، وهذا ما أظهره المجلس التصديرى للمفروشات برئاسة المهندس سعيد أحمد. رئيس مجموعة نايل جروب وهذا الرجل يحظى بتقدير وحب كل مت يعملون فى هذا القطاع الصناعى العريق ، وأتذكر أن الرجل كان قد إعتذر فى وقت سابق عن الترشح أو الإختيار فور إنتهاء مدته القانونيه مفضلا إفساح المجال لدماء جديده من الشباب ، ولكنه تلقى سيل من الضغوط والمطالبات لقيادة المجلس من جديد ، ونفس الأمر تكرر مع اللواء محمود أمين وكيل المجلس والذى عدل هو الآخر عن رغبته ..ما أود قوله والتأكيد عليه أن مثل هذه النماذج القيادية الناجحه ومحل الإحترام والتقدير فى المجالس التصديرية يجب أن تستفيد منها الدوله عند وضع خططها وإتخاذ قرارتها الإقتصادية وذلك من خلال الحوار والمناقشات والإجتماعات المستمره .. كما يجب على الدوله أيضا مساندة هذه المجالس عند الإشتراك فى المعارض الخارجية ودعمها حتى تستطيع تحقيق مستهدفاتها فى التصدير .
رابعا :
منظومة المعارض فى مصر فى حاجه إلى تغيير سواء على مستوى الفكر أو الإداره ، وحسنا فعل المهندس حسن الخطيب وزير الإستثمار والتجارة الخارجية عندما أسند هيئة المعارض إلى الوزير المفوض عصام عبد العال النجار بدلا من سابقه ، وانا على يقين تام أن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لمس بنفسه وتأكد خلال الفتره التى قضاها فى الوزاره أن جهاز التمثيل التجارى يضم كفاءات شابه وخبرات على أعلى مستوى بدليل أن أحد أفراده وهو الوزير المفوض التجارى دكتور أحمد مغاورى دياب تم إختياره رئيسا للجنة التجاره والاستثمار بمنظمة التجاره العالمية .. لا يعقل أن يسافر بعض موظفو هيئة المعارض بصحبة الشركات فى المعارض الخارجية بنظام المجاملات خاصة أن فكر غالبية هؤلاء الموظفين قديم - إلا من رحم ربى - ولا يتناسب على الإطلاق مع فكر القطاع الخاص ، ومن غير المقبول على الإطلاق أن يكون سفر بعض موظفين الهيئة بنظام " الدور " إرضاءً لهم ، ومثل هذا الفكر وهذه الإداره ، وتلك المجاملات يجب أن يتم تدميرها إلى غير رجعه !!
خامسا:
من الملاحظات التى اغضبتنى جدا فى معرض هايم تكستايل هو عدم وجود علم مصر على الباب الرئيس لمدينة معارض فرانكفورت ال " messe
والسبب فى ذلك أن الشركات المصرية تشارك بشكل منفرد ، وكل يغنى على ليلاه ، وهذا الأمر لم يعد مقبولا ، فعلم مصر لا بد أن يكون مرفوعا خفاقا بين إعلام الدول المشاركه فى اى معرض دولى، وبات مطلوبا من وزير الاستثمار والتجاره أن يتخذ قرارا بأن تكون كل المشاركات المصريه فى المعارض العالمية فى جناح يحمل إسم مصر بطابعها الفرعونى الذى يميزها عن سائر بلدان العالم ، وأن تدعم الحكومه وبرنامج مساندة الصادرات هذه المعارض عظيمة الأهمية بما يليق بقوة ومكانة هذه الشركات المصرية التى تتحمل أعباء ضخمه جدا للمشاركه فى هذه المعارض .