انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب "الواقعة وسط اليمن " عن تسجيل 753 حالة سرطان جديدة منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، ليضاف هذا الرقم المروع إلى أكثر من 6000 حالة مسجلة سابقاً مما يعكس تصاعداً ملحوظاً في أعداد المرضى بالمحافظة.
محمد الإسكندر المسؤول الإعلامي لمؤسسة السرطان فرع إب قال لـ"مأرب برس" إن المؤسسة تواجه تحديات كبيرة تهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية.
وأشار الإسكندر إلى أن المؤسسة تعامي من شح الدعم المالي وضعف الإيرادات وكذلك افتقارها إلى مصادر دعم ثابتة تمكنها من توفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
وناشد الإسكندر الجهات الحكومية المختصة، بالإضافة إلى المنظمات الإنسانية ورجال المال والأعمال لكي تستمر المؤسسة بتقديم الدعم اللازم وضمان إستمرار الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية التي تقدمها المؤسسة لمرضى السرطان ، موضحا بأن الوضع الراهن يضع المؤسسة في موقف حرج للغاية حيث أصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها بشكل كامل.
وأبدى الإسكندر قلقه من هذا الارتفاع الكبير في الحالات ، الذي يتطلب تحركاً سريعاً لتخفيف معاناة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية الطبية المناسبة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المحافظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل
في تصعيد جديد وفي إطار حشدها العسكري ، نظمت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا عصر اليوم الأربعاء، مسيرا عسكريا في عدد من مديريات العاصمة صنعاء بمشاركة خريجي ما أسمته "قوات التعبئة"، في إطار إعلان النفير العام واستعراض القوة.
مصادر خاصة لـ"مأرب برس" قالت أن اغلب المشاركين في هذا المسير العسكري هم طلاب جامعات ومدارس اجبرتهم مليشيات الحوثيين بالمشاركة بعد أن وعدتهم بمنحهم درجات اضافة بقدر 10 درجات في كل مادة دراسية.
وأضافت المصادر أن المليشيات أجبرت العديد من المواطنين وأصحاب درجات نارية "مترات" للمشاركة بهذا المسيرة واعدة إياهم بصرف مبلغ "3000" ريال لكل منهم بعد الإنتهاء من هذا المسير العسكري.
وأوضحت المصادر بأنه شارك في هذا المسير خريجي دورات طوفان الأقصى والتعبئة العامة والتي أجبرت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا المواطنين في الدخول بهذه الدورات وأن نسبة كبيرة من خريجي هذه الدورات والمشاركين في المسير العسكري هم أطفال دون سن الـ18 عام.
يأتي هذا المسير العسكري في إطار تصعيد مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وحشدها العسكري وفي ظل إستغلال المليشيات الحوثية للمؤسسات التعليمية والمواطنين البسطاء لتنفيذ أجنداتهم وسط تزايد الإستنكار من قبل الأهالي والمهتمين بالشأن الإنساني لما يصفونه بـ"تجنيد إجباري واستغلال سافر للأطفال والشباب".