كاراكاس تستنكر وصف واشنطن لمعارض بـ"رئيس فنزويلا المنتخب"
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استنكرت حكومة نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، بدء الإدارة الأمريكية في وصف المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا بـ"الرئيس المنتخب" لفنزويلا، بعد انتخابات 28 يوليو (تموز) الماضي التي حصل فيها الزعيم الشافيزي على ولاية جديدة لا تعترف بها الكثير من الدول.
ورد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، عبر شبكة (تلغرام) الاجتماعية على تغريدة كان نشرها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على منصة (إكس) وقال فيها إن "الشعب الفنزويلي قال كلمته بوضوح في 28 يوليو(تموز) واختار إدموندو غونزاليس رئيساً منتخباً".
The Venezuelan people spoke resoundingly on July 28 and made @EdmundoGU the president-elect. Democracy demands respect for the will of the voters.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) November 19, 2024واعتبر خيل "كان يتعين في الأيام الأخيرة لهذه الإدارة أن تبحث في أسباب فشلها والابتعاد عن النزعات الامبريالية والاستيطانية وتكتب مذكراتها لتعترف كيف أن الثورة البوليفارية أذاقتها مرارة الهزيمة، تماماً مثلما حل بالذين سبقوهم".
كما وصف الوزير الفنزويلي نظيره الأمريكي بـ"عدو صريح لفنزويلا ووزير خارجية آخر غرق مع الدمى التي يحركها في محاولة لتقويض الديمقراطية" في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.
واعترفت الإدارة الأمريكية مطلع أغسطس(آب) الماضي بغونزاليس أوروتيا فائزاً بالانتخابات، رغم أنها كانت تتجنب إعلانه "رئيساً منتخباً لفنزويلا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خيل الإدارة الأمريكية فنزويلا أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.