ناقش الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الاستعدادات النهائية لانطلاق مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الذي يعقد خلال الفترة من 25 إلى 30 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية، كأول مهرجان للسينما على أرض الفيوم يهدف لتطوير البيئة الثقافية، ووضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة، كما سيتم انطلاق فعاليات مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية  بالتزامن مع مهرجان الفيوم السينمائي.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع ـ الموسع ـ الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والأستاذ أحمد شاكر، السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم، واللواء محمود حمدي، مساعد مدير أمن الفيوم للأمن العام، والدكتور أشرف عبدالمعبود، عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم والدكتور سمير شاهين، نائب رئيس مهرجان الفيوم السينمائي الدولى الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، والأستاذ سيد عبدالخالق، مدير المهرجان، والدكتور معتز احمد، مدير عام السياحة، والدكتور وائل طوبار، المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة، ووكلاء الوزارة، ورؤساء المجالس والمدن، ومديري العموم المعنيين، وعدد من ممثلي الشركات الراعية والمنظمة لمهرجان الفيوم السينمائي الدولى الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، ومسئولي الجهات ذات الصلة.

 

أشار محافظ الفيوم، خلال الاجتماع إلى أن المحافظة مقبلة على خطوة غير مسبوقة فى مجال سينما البيئة والفنون المعاصرة، من خلال تنظيم حدث ثقافي كبير على أرضها ممثلًا في "مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الذي سيعقد خلال الفترة من25 إلى 30 من شهر نوفمبر الجاري،  لافتًا إلى أن المهرجان يأتي في إطار التعاون بين محافظة الفيوم ووزارات البيئة، والسياحة والأثار، والثقافة، وجامعة الفيوم، وعدد من المؤسسات والشركات المهتمة بالثقافة والفنون، بهدف جذب أهم نجوم السينما من مصر ومختلف الدول العربية والأجنبية، في إطار الترويج السياحي لمقومات المحافظة السياحية والأثرية ووضعها على خريطة السياحة العالمية.

 

وشدد المحافظ، على رؤساء مجالس المدن، ومسئولي الطرق وغيرهم من مسئولي القطاعات ذات الصلة، ببذل المزيد من الجهود وحشد كافة الإمكانيات خلال الأيام القليلة القادمة، لإظهار الفيوم بالمظهر الحضاري اللائق أمام ضيوفها الوافدين إليها من مختلف الدول العربية والأجنبية، المشاركين بمهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، مؤكدًا أن نجاح هذا المهرجان سيحسب للجميع وليس لفئة دون غيرها، وهذا النجاح يحقق الأهداف المرجوة للمهرجان والتى ستسهم بمشاركة أكبر للدول خلال الدورات القادمة له، بما يساعد فى الترويج السياحى للمحافظة، والحفاظ على المحميات الطبيعية والبيئية في مصر والوطن العربي، وإلقاء الضوء على تلك المحميات واستخدامها كأماكن تصوير مفتوحة للسينما العالمية.

 

وأوضح محافظ الفيوم، أنه سيتزامن مع  فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، انطلاق فعاليات مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية والذى يستمر على مدى أيام المهرجان السينمائي، وكذلك سيتم افتتاح معرض الكاريكاتير بقرية تونس السياحية، بجانب عرض لتجربة النقل الآمن داخل القرية، فضلًا عن الفعاليات الرئيسية للمهرجان السينمائي والتى تشمل عرض أفلام الدول المشاركة المهتمة بشأن البيئة والفنون المعاصرة، سواء الأفلام الطويلة المنتجة في نفس العام، كما يشمل مسابقة للأفلام الطويلة "درامي وثائقي"، ومسابقة للأفلام القصيرة "درامي وثائقي، إضافة إلى بانوراما الفيلم المنتج عربيًا وعالميًا، بجانب دراسة وتحليل محتوى الأفلام المعروضة، وإقامة العديد من الندوات وورش العمل والدورات التدريبية.

 

ومن جهته، استعرض مدير مهرجان الفيوم السينمائي الدولى الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، أجندة المهرجان وجدول أعماله، خلال الفترة من 25 إلى 30 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية، يمثلون قارات إفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا، والذي يأتى نتاج جهد على مدار عامين من خلال التعاون البناء والمثمر مع محافظة الفيوم، مشيرًا إلى أنه تقدم للمهرجان عدد 150 فيلمًا، وسيتم عرض 55 فيلمًا منهم خلال الفعاليات، منهم 8 أفلام طويلة، و27 فيلمًا قصيرًا، وعدد 20 فيلمًا لطلاب الجامعة، وعلى هامش المهرجان يتم تنفيذ عدد 5 ورش عمل لطلاب جامعة الفيوم، بواقع ورشتي عمل لصناعة الفيلم وكتابة السيناريو والإخراج، وورشتين لإعادة تدوير المخلفات، وورشة للأطفال، بجانب مسابقة للرسم للفنون البصرية لعدد من الفنانين المشاركين بالمهرجان، ومسرح للعرائس بمكتبة الطفل بالفيوم.

 

ولفت مدير المهرجان، أنه تم اختيار الأفلام التى سيتم عرضها بالمهرجان بعناية من خلال لجان تحكيم مدققة، وتم التنسيق مع لجنة تنظيم المهرجان لعدم تعارض الفعاليات مع بعضها البعض، مؤكدًا على الجاهزية التامة لانطلاق المهرجان، آملًا في تحقيق النجاح المرجو له، مشيرًا إلى أنه سيتم تكريم النماذج المتميزة من أهل الثقافة والفن المشاركين بالمهرجان، وكذا الفائزين بالمسابقات المختلفة التى عقدت على هامش فعالياته، فضلًا عن افتتاح معرض الفنون البصرية للوحات رسامي المهرجان خلال فترة إنعقاده.

 

 

محافظ الفيوم يعقد اللقاء الدوري لخدمة المواطنين لبحث مطالبهم 5b1e0d53-8dab-4016-9a8c-b5edfbc6e532 35bb1e4c-4a56-4b23-8534-7ab9ad595478 a657df18-af8a-4b32-be1a-69e805c06345 d318a763-4235-4b37-b084-ca4ab1cd4dbe dd2e126b-4691-4897-9997-9c7170ec5145

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم 16 دولة عربية الافلام البيئية الفنون المعاصرة محافظ الفیوم فیلم ا

إقرأ أيضاً:

أفلام عربية مشاركة في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي

كشفت إدارة مهرجان برلين السينمائي عن تفاصيل الدورة الـ75، التي ستُقام في الفترة من 13 إلى 23 فبراير/شباط 2025، وتشهد هذه الدورة مشاركة عربية متميزة ضمن مختلف المسابقات والبرامج.

عودة مصرية وفيلم عراقي في مسابقة "أجيال"

تسجل السينما المصرية عودة بارزة إلى مهرجان برلين بعد غياب استمر 7 سنوات، من خلال فيلم "ضي.. سيرة أهل الضي" (Daye: Seret Ahl El Daye)، الذي ينافس ضمن مسابقة "أجيال". الفيلم سبق عرضه في الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي.

الفيلم من إخراج كريم الشناوي وتأليف هيثم دبور، ويشارك في بطولته كل من أسيل عمران، وإسلام مبارك، إضافة إلى ضيوف الشرف أمينة خليل، وأحمد حلمي، ومحمد ممدوح، والنجم المصري محمد منير.

تدور القصة حول طفل نوبي ألبينو يُدعى "ضي"، يمتلك موهبة غنائية فريدة ويعتبر محمد منير قدوته. يقرر "ضي" السفر إلى القاهرة مع عائلته لتحقيق حلمه بالمشاركة في برنامج مسابقات غنائي.

أفلام قصيرة تعرض للمرة الأولى

ضمن مسابقة "أجيال"، يتضمن البرنامج 8 أفلام روائية و7 أفلام قصيرة، منها 10 أفلام تُعرض للمرة الأولى عالميا. من بين هذه الأفلام القصيرة، يُعرض الفيلم الوثائقي العراقي "التي تجري من تحتها الأنهار" (Beneath Which Rivers Flow) للمخرج علي يحيى.

إعلان

يركز الفيلم على حياة إبراهيم، الذي يعيش في أهوار جنوب العراق ويرعى بقرة تشكل جزءًا كبيرًا من حياته، بينما يواجه تهديدات بيئية تنذر بتدمير واقعه بالكامل.

كما تشارك السينما المغاربية بفيلم قصير مشترك بعنوان "لا توقظ الطفل النائم" (Don’t Wake the Sleeping Child)، من إنتاج مغربي فرنسي سنغالي وإخراج كيفن أوبيرت.

يحكي الفيلم قصة مراهقة تطمح لصناعة الأفلام، لكنها تواجه اعتراضًا من أسرتها، وتدخل في حالة نوم عميق يصعب على أي أحد إيقاظها منها.

إضافة إلى ذلك، ينافس الفيلم القصير "فانتاس" (Fantas)، للمخرجة الكندية المغربية حليمة الخطابي. تدور أحداث الفيلم حول "تانيا" التي تعيش في حي شعبي، حيث تقدم حصانها "فانتاس" لأصدقائها، في إطار يعكس أحلامها وتحدياتها.

أيضًا يُعرض فيلم التحريك القصير "أوتوكار" (Autokar)، من إخراج سيلويا سزكيلدز، والذي تدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي. يروي الفيلم قصة الطفلة "أغاتا"، البالغة من العمر 8 سنوات، والتي تقرر الهجرة إلى بلجيكا، وسط أحداث تمزج بين الحنين والواقعية.

الفيلم الكندي "في يوم الأحد الساعة الحادية عشرة" (On a Sunday at Eleven)، من إخراج أليسيا ك. هاريس، يروي قصة راقصة باليه شابة من أصول أفريقية تؤدي طقوس يوم الأحد، بينما تواجه تحديات وضغوطًا مرتبطة بلون بشرتها.

أما الفيلم الوثائقي القصير "المغرة البيضاء"، للمخرجة مارليكا بيردريسات، فهو يوثق منطقة كوبونجاري في شمال غرب أستراليا، التي تعد واحدة من آخر الأماكن الطبيعية الباقية في العالم. يتناول الفيلم جهود المجتمع المحلي لدمج الشباب مع الطبيعة وتعزيز ارتباطهم بها.

وفي إطار مسابقة "أجيال"، يُعرض فيلم "أعنف أيامنا" (Our Wildest Days)، من إخراج فاسيليس كيكاتوس، الذي يتناول قصة كلوي، التي تهجر عائلتها وتنضم إلى مجموعة من المراهقين في رحلة عبر اليونان، حيث يساعدون الفقراء بطرق غير تقليدية.

إعلان

تتواصل قصص المراهقات مع فيلم المخرجة ريما داس "قرية روك ستارز 2" (Village Rockstars 2)، الذي يتناول طموحات مراهقة لتحقيق حلمها الموسيقي.

كما يتناول فيلم التحريك الفرنسي "مايا، أعطني عنوانًا" (Maya, Give Me a Title)، من إخراج ميشيل جوندري، العلاقة بين الآباء والأبناء في سياق إنساني مؤثر.

وتشارك السينما الكندية بفيلم التحريك "كاديت الفضاء" (Space Cadet)، من إخراج إريك سان، الذي يروي مغامرة رائدة الفضاء سيليت في أول مهمة فضائية تقوم بها بمفردها.

"الخرطوم" وثائقي سوداني في البانوراما

ضمن برنامج "البانوراما"، يُعرض الفيلم الوثائقي السوداني "الخرطوم" (Khartoum)، الذي يحكي قصص 5 أشخاص: هم موظف حكومي، وبائعة شاي، ومتطوعة في لجنة المقاومة، واثنان من صبية الشوارع، الذين يفرون من الحرب الأهلية في السودان. الفيلم من إنتاج مشترك بين السودان، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وقطر.

وتتضمن البانوراما أيضًا الفيلم الوثائقي "تحت الأعلام، الشمس" (Under the Flags, the Sun)، من إنتاج مشترك بين باراغواي، والأرجنتين، والولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا.

يقدم المخرج خوانغو بيرير رحلة أرشيفية توثق 35 عامًا من حكم الدكتاتور ألفريدو ستروسنر، عبر لقطات نادرة تسلط الضوء على واحدة من أطول الدكتاتوريات في التاريخ.

أعمال درامية بارزة في البانوراما

يُعرض الفيلم البرازيلي "المرحلة الليلية" (Night Stage)، للمخرج مارسيو ريولون، الذي يتناول العلاقة بين ممثل مشهور وسياسي. كما يُعرض فيلم المخرجة إميلي بليشفيلدت "الأخت القبيحة" (The Ugly Stepsister)، المستوحى من قصة سندريلا، الذي يروي جهود فتاة للتنافس مع أختها غير الشقيقة شديدة الجمال، باستخدام دموعها لجذب انتباه الأمير.

ومن الأفلام البارزة الأخرى، فيلم "أحلام في كوابيس" (Dreams in Nightmares)، للمخرجة شتارة ميشيل فورد، الذي يحكي قصة 3 نساء من أصول أفريقية يقمن برحلة عبر الغرب الأميركي بحثا عن صديقتهن المفقودة.

إعلان

وفي إطار تسليط الضوء على العنصرية، يُعرض فيلم المخرجة مارتينا بريسنر "رسائل مولن" (The Moelln Letters)، الذي يستعرض اكتشاف إبراهيم أرسلان لمئات الرسائل التضامنية التي تسلط الضوء على الهجمات العنصرية في مولن.

كما يشارك فيلم "بول" (Paul)، من إخراج دينيس كوتيه، الذي يتناول معاناة بول مع الاكتئاب والقلق الاجتماعي. وأخيرًا، يُعرض فيلم "يوم بيتر هوجار" (Peter Hujar’s Day)، الذي يعرض محادثة جرت عام 1974 بين المصور بيتر هوجار وصديقته ليندا روزنكرانتز، مقدّمًا لمحة عن المشهد الفني في نيويورك آنذاك.

عروض عالمية أولى في البرلينالة

أعلن مهرجان البرلينالة السينمائي عن اختيار 3 أفلام لتقديم عروضها العالمية الأولى ضمن برنامج البرلينالة الخاص لعام 2025:

"باقة العسل" (Honey Bunch): فيلم كندي تدور أحداثه حول ديانا، التي تصطحب زوجها إلى منشأة تجريبية للصدمات في منطقة برية نائية، لتكتشف هناك حقائق مظلمة وغير متوقعة حول زواجهما. "جزر" (Islands): فيلم ألماني من إخراج جان أولي غيرستر، يتناول حياة توم، مدرب التنس، الذي تنقلب حياته رأسا على عقب مع وصول عائلة جديدة إلى حياته، ليختفي الزوج بشكل غامض، مما يجعل توم والشخص المفقود في دائرة الاشتباه. "كولن 75" (Köln 75): إنتاج مشترك بين ألمانيا، وبولندا، وبلجيكا، يستند إلى قصة حقيقية عن فيرا براندز، المراهقة الجريئة في سبعينيات القرن الماضي، التي خاطرت بكل شيء لتنظيم واحد من أعظم الحفلات الموسيقية المنفردة في التاريخ، حفل كيث جاريت الأسطوري في كولن.

كما يشارك الفيلم الألماني الفرنسي "الضوء" (The Light)، من إخراج توم تيكوير، الذي يروي قصة امرأة سورية تنضم إلى عائلة إنجلز في سياق درامي يحمل أبعادًا إنسانية.

مقالات مشابهة

  • عمرو منسي: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يعد إضافة كبيرة لصناعة الفن والسينما
  • فيلم لأول مرة ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
  • تكريم نور الشريف وشكري سرحان.. 35 دولة تشارك فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
  • تكريم الفنان خالد النبوي في الدورة الـ14 من مهرجان الأقصر السينمائي
  • اكتمال الاستعدادات لانطلاق سباقات الدريفت في “مهرجان ليوا”
  • وزير الشباب يبحث استعدادات إطلاق النسخة الـ ١٣ لمهرجان إبداع
  • أفلام عربية مشاركة في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي
  • أفلام مهرجان القاهرة السينمائي ضمن القائمة القصيرة للأوسكار
  • بمشاركة عُمان.. مُنافسة حامية الوطيس في أكبر تجمع للصقور بالعالم مع انطلاق "مهرجان الملك عبد العزيز للصقور"
  • تغطية خاصة لفعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في سبوت لايت مع شيرين سليمان