نيجيريا.. مقتل 50 متمرداً واختفاء 7 أفراد من الأمن
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال متحدث باسم هيئة معنية بحماية منشآت البنية التحتية في نيجيريا إن 50 على الأقل من مقاتلي جماعة بوكو حرام قتلوا واختفى 7 من أفراد الأمن بعد هجوم استهدف دورية تراقب منشآت شبكة الكهرباء في البلاد.
وأوهنت عمليات للجيش وتناحر داخلي قوة جماعة بوكو حرام التي تواصل تمرداً منذ 15 عاماً يتركز بشكل أساسي في شمال شرق البلاد، لكن الجماعة لا تزال تشكل خطراً نظرا لأنها تنفذ هجمات قاتلة على المدنيين وعلى أهداف حكومية.
At least 12 soldiers killed in #BokoHaram attacks on #Nigeria military base - https://t.co/MozaFPO3y3 pic.twitter.com/TQo1DK3o0g
— ADF Magazine (@ADFmagazine) November 20, 2024وقال باباوالي أفولابي المتحدث باسم هيئة الدفاع المدني النيجيرية، وهي وكالة حكومية أنشئت لحماية البنية التحتية، إن عناصر الأمن تعرضوا لكمين من نحو 200 مقاتل من بوكو حرام خلال دورية الحراسة.
وأضاف أن أكثر من 50 متمرداً قتلوا في المواجهة مع الأمن، كما اختفى 7 من أفراد الأمن ولا تزال جهود البحث عنهم في الأدغال جارية.
وقال إن "عدداً قليلاً آخر" من أفراد الأمن أصيبوا.
ويتركز نشاط بوكو حرام في شمال شرق البلاد، لكن السلطات النيجيرية تقول إن "الجماعة لديها خلايا في ولاية النيجر ذات الأغلبية المسلمة ونفذت سابقاً هناك هجمات ضد الجيش والمدنيين".
وفيما يتعلق بهجوم منفصل بولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، قال متحدث عسكري إن مهاجمين يشتبه بأنهم متمردون قتلوا 5 جنود يوم السبت الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شمال شرق البلاد بولاية بورنو نيجيريا بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
دعوات بمنتدى أنطاليا لرفع العقوبات عن سوريا ووقف هجمات إسرائيل
دعا مشاركون في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا إلى رفع العقوبات عن سوريا ووقف الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مؤكدين أن تحقيق التقدم في الملف السوري يتطلب وقف "السياسات التي تعمق الفوضى".
جاء ذلك في جلسة نقاشية عقدت اليوم السبت بعنوان "سوريا.. بلد يتصالح ويعاد بناؤه"، أدارها رئيس منتدى الشرق وضاح خنفر، وشارك فيها نوح يلماز، نائب وزير الخارجية التركي، وكارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة البروفيسور جيفري ساكس.
وقال نائب وزير الخارجية التركي إن الشعب السوري بات يملك أملا حقيقيا لأول مرة منذ 14 عاما، مشيرا إلى أن استطلاعا حديثا أظهر أن 70% من السوريين ينظرون بتفاؤل إلى مستقبل بلدهم، و80% يثقون بالرئيس السوري أحمد الشرع.
مباحثات تركيا وإسرائيلوأشار يلماز إلى أن المباحثات الفنية التي أجراها وفدان من تركيا وإسرائيل في أذربيجان -أول أمس الخميس- لا تعد اجتماعا دبلوماسيا، بل هي "آلية لتفادي الصدامات في الأجواء السورية".
وأكد المسؤول التركي أن الحديث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يكون ممكنا إلا بعد وقف الإبادة الجماعية في غزة والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
إعلانواتهم يلماز إسرائيل بالعمل على إثارة الفوضى في سوريا لتبرير وجودها العسكري عبر استهداف مراكز أمنية، محذرا من أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية والخلايا النائمة التابعة للتنظيم قد تُستخدم ذريعة جديدة لتثبيت هذا الوجود.
"إسرائيل تلعب بالنار"من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن إسرائيل "تلعب بالنار" وإن هجماتها تهدد استقرار المنطقة، داعيا إلى وقفها فورا.
كما دعا بيدرسون إلى رفع العقوبات عن سوريا أو تخفيفها على الأقل حتى لا تؤثر على القطاعات الإنسانية كالغذاء والطاقة والقطاع المصرفي، محذرا من أن الوضع الإنساني قد يتدهور إذا استمرت الإجراءات الحالية.
وقال المبعوث الأممي إن سوريا تحتاج إلى وفاء الرئيس أحمد الشرع بوعوده المتعلقة بالإصلاح الشامل، وتشكيل حكم جامع، والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأضاف أن "الانتقال من نظام دكتاتوري إلى نظام جديد مهمة شاقة وتحتاج لوقت، لكن يجب أن يلمس الشعب باكورة هذا التحول".
تدخلات أميركية إسرائيليةمن جانبه، رأى البروفيسور جيفري ساكس أن المسؤول الأول عن زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة هو الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إلى جانب إسرائيل، مؤكدا أن السلام لن يتحقق دون إنهاء تدخلهما.
وقال إن إسرائيل لا تستطيع شنّ الحرب ليوم واحد في غزة لولا الدعم السياسي والعسكري والمالي من واشنطن، داعيا إلى اعتراف أميركي بدولة فلسطين ووقف دعم إسرائيل من أجل إنهاء الحرب.
من ناحية أخرى، قال نائب مدير برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو إن الوضع الغذائي في سوريا يزداد سوءا، مشيرا إلى أن البرنامج قادر على مساعدة 3 ملايين شخص، لكنه لا يملك الموارد الكافية.
وأوضح سكاو أن المساعدات الحالية تصل إلى 1.5 مليون شخص فقط، ودعا المانحين إلى زيادة التمويل لدعم المزارعين وتوفير الغذاء، مشددا على أن تحقيق الأمن الغذائي شرط أساسي للاستقرار.
إعلان