مصر.. تحرك عاجل بعد فيديو ضرب معلمة لطفلة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو لمعلمة تضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات بطريقة قاسية، داخل إحدى الحضانات بمحافظة الغربية.
وتظهر المعلمة في الفيديو وهي تعتدي بالضرب على طفلة بطريقة قاسية، بسبب عدم قدرتها على قراءة الكلمات بشكل سليم، ما أثار غضب مشاهدي الفيديو مطالبين بالتحقيق مع المعلمة.
من جانبه، أعلن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء المصري، هاني يونس، اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، موضحاً أنه تم فصل المعلمة وإغلاق الحضانة لفترة مؤقتة، لحين انتهاء التحقيقات.
وقالت بوسي رضا، الفتاة التي وثقت حادث الاعتداء على الطفلة، في تصريحات لـ"24"، إنها هي من صورت الفيديو المتداول بهاتفها المحمول قبل أسبوعين، أثناء فترة تدريبها كمعلمة داخل الحضانة.
وأشارت إلى أنها نشرت الفيديو عبر حساباتها على موتقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حاولت نصح العاملين في المكان أكثر من مرة بضرورة التعامل برفق مع الأطفال، لكن لم يستمع إليها أحد، لافتةً إلى أن المعلمة الموجودة في الفيديو ليست الوحيدة التي تعنّف الأطفال، بل كثير من المعلمات في هذه الحضانة يفعلن الأمر ذاته.
من جانبها، تقدّمت المحامية نهى الجندي ببلاغ إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة، على خلفية انتشار مقطع فيديو تعنيف الطفلة المتداول.
وقالت "الجندي" في تصريحات لـ"24"، إنها تواصلت مع نجدة الطفل، وكشفت لهم أن هذه المعلمة تعرّض الأطفال لتعنيف شديد وإساءات، مشددة على ضرورة التدخل لوقف هذه الممارسات، فأبلغوها بأنه سيتم فحص الفيديو من خلال لجنة في طريقها إلى الحضانة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية معها.
وأضافت المحامية أنه بعد فحص الواقعة والتأكد منها، سيتم إحالة المعلمة للنيابة العامة، وبالتالي تكون العقوبة المنتظرة لها بعد إحالتها للتحقيق السجن 3 سنوات على الأقل، على حد قولها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
هل سيتم تعيين وصي على بلدية إسطنبول الكبرى؟
تم اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، في إطار التحقيق المتعلق بقضية الفساد، بينما تم إطلاق سراحه بشروط المراقبة القضائية في التحقيق المتعلق بالإرهاب. ومع هذه التطورات، أصبح السؤال الأبرز: “هل سيتم تعيين وصي على بلدية إسطنبول؟”
مراسل قناة TGRT في أنقرة، فاتح أتيك، أكد أن حزب الشعب الجمهوري سيختار اسمًا جديدًا خلال 10 أيام. أتيك أشار إلى رئيسة بلدية أوسكودار، سينم ديديتاش، كأحد الأسماء التي قد تتولى المنصب.
وأضاف أتيك أنه في حال حدوث شاغر في منصب رئيس البلدية، هناك خياران. في حال ارتباط رئيس البلدية بجريمة إرهابية، يتم تعيين وصي مباشر على البلدية. لكن بما أن إمام أوغلو لم يرتبط بقضية إرهابية، وتم إصدار قرار المراقبة القضائية فقط في القضية المتعلقة بالإرهاب، سيستمر حزب الشعب الجمهوري في السيطرة على البلدية. سيتم اختيار نائب رئيس بلدية من داخل المجلس البلدي ليقود البلدية حتى نهاية فترة إمام أوغلو. وإذا تم الإفراج عن إمام أوغلو قبل ذلك، قد يعود إلى منصبه، أو قد يتم تعيين شخص آخر من الحزب.
اقرأ أيضاتحقيقات الإرهاب والفساد في إسطنبول: إليكم الموقوفين والمفرج…
الأحد 23 مارس 2025ما هي السيناريوهات القانونية؟
الدكتورة رزان إيبوزدمير، المحامية المتخصصة، أوضحت أنه في حال اعتقال رئيس بلدية بسبب جريمة غير إرهابية، يتم تعيين بديل له من داخل المجلس البلدي. ولكن في حالات الجرائم الإرهابية، يمكن تعيين وصي خارجي على البلدية. في حال اعتقال إمام أوغلو في التحقيقات، يمكن تعيين وصي خارجي دون الحاجة لانتظار قرار وزارة الداخلية بإبعاده.