إيران ترحب بعودة العلاقات مع المغرب.. باحث إيراني: طهران طردت مسؤولا في سفارتها بالجزائر بعد استقباله عناصر البوليساريو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، وجود وساطة لعودة العلاقات مع المغرب إلى طبيعتها.
بقائي و في ندوة صحافية ، وجوابا على سؤال حول لقاء ممثل إيران بالسلطات المغربية بوساطة عمانية و سعودية، قال إن إيران رحبت دائما بتحسين وتوسيع العلاقات مع الجيران، الدول الإقليمية والإسلامية.
و ذكر بقائي أن تاريخ علاقات إيران مع المغرب واضحة و معروفة، مضيفا أن إيران لم تكن سباقة إلى قطع العلاقات مع المغرب.
و شدد المسؤول الايراني ، أن الحكومة الحالية ستواصل نهج سياسة تحسين العلاقات مع الدول على أساس مبادئ الحكمة والمنفعة في إطار مصلحة الوطن ، و مصالح المنطقة والعالم الإسلامي.
الكاتب و الباحث السياسي عماد أبشيناس ، يرى أن حكومة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان ستسعى الى تطبيع العلاقات مع جميع الدول التي تسببت إسرائيل في قطع علاقاتها مع ايران.
و قال أبشيناس في برنامج على قناة DW عربية ، أن السبب الرئيسي في قطع العلاقات بين المغرب و ايران ، هو اقدام الملحق الثقافي السابق بسفارة إيران في الجزائر أمير موسوي ، على استقبال مندوبين من البوليساريو.
و ذكر أبشيناس أن طهران طردت بعد ذلك هذا المستشار الثقافي بعد أن تسبب في تدهور العلاقات مع الرباط.
و اعتبر الخبير الايراني أن إيران ترى أن إسرائيل و الولايات المتحدة هما الدولتان اللتان تقومان بخلق الفتنة بينها و دول عربية متواجدة بالقارة الافريقية مثل المغرب و مصر و السودان.
أبشيناس قال أن العمق و البعد الإيراني لا يصل إلى المغرب و ليس لدى طهران أي مصلحة بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العلاقات مع مع المغرب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إنّ شخصية دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي تعتبر جدلية، لكن المرحلة الأولى من حكمه أعطت دلائل بأنه كان صاحب بصمة في تحقيق سياسة ترامب التي أصبحت واقعا في علم السياسة والعلاقات الدولية، موضحا أن النظرة عن سياسة ترامب المستقبلية قد تكون قابلة للتفسير أو التنبؤ، لكنه أيضا صاحب مفاجآت ومن الممكن أن يحدث أي شئ.
علاقة ترامب مع إسرائيل وإيران ليست تصادميةوأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية، لكنه سيعمل على أنه الرئيس الأمريكي الذي سيسجل اسمه بالتاريخ بأنه يحاول أن يفرض قراره وآراءه باعتبار قائد أكبر دولة في المنطقة، لذا صرح بأنه لو كان رئيسا لكانت لم تنشب حرب في قطاع غزة، كما أنه عندما سيعود سيوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ترامب سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكيوتابع: «التغيير الاستراتيجي في سياسة ترامب سيكون منصب كليا على الداخل، لأنه يحاول أن يسجل اسمه كزعيما أمريكي كبير له مقام عند الشعب الأمريكي، بالتالي سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكي، كما ينتبه إلى الخطر الاقتصادي القادم من جهة الصين».