وزير الاوقاف: جائزة الكويت الدولية علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة کتاب الله برعاية أميرية سامية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور محمد الوسمي اليوم الاربعاء أن جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته ال13 علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة كکتاب الله برعاية أميرية سامية عززت مكانتها كمنارة عالمية لعلوم القرآن.
جاء ذلك في كلمة الوزير الوسمي خلال حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وقال الوسمي إن هذه الجائزة تعتبر رسالة حضارية تعكس التزام الكويت بترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز روح الأخوة بين أبناء الأمة الإسلامية من خلال التنافس في حفظ كتاب الله وفهمه والعمل به.
وأضاف أن الجائزة جمعت كوكبة من أهل القرآن من مختلف دول العالم في ظاهرة إيمانية تجسد وحدة المسلمين حول كتاب الله الكريم.
وأشار إلى السعي لتطوير هذه الجائزة عاما بعد عام من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الداعمة بما يحقق مزيدا من التميز والانتشار.
جموع الفائزين الذي اختصهم الله لحب كتابه وحفظه وتجويده وتلاوتهوأعرب عن خالص الشكر والتقدير للعلماء الذين شاركوا في هذه الدورة من خلال تقديم الورش العلمية والمحاضرات التخصصية التي أثرت في هذا المحفل وأعطت بعدا تعليميا وثقافيا هاما لهذا الحدث وفاز بالمركز الاول في فرع التلاوة والترتيل فردوس سيمسوري من إندونيسيا تلاه محمد بن مهمور من ماليزيا في المركز الثاني ثم أم دي أبو ذر الغفاري من بنغلاديش في المركز الثالث وحبيب صداقت من ايران في المركز الرابع فيما نال المركز الخامس فوزي هاما من تايلند.
وفي فرع حفظ القرآن الكريم كاملا فاز في المركز الأول كايبتو عبدالكريم من أوغندا تلاه شعيب شافعي من الصومال في المركز الثاني ثم محمد العمري من مملكة البحرين في المركز الثالث وعبدالله العنزي من دولة الكويت في المركز الرابع فيما حل في المركز الخامس محمد عبدالحليم من جمهورية مصر العربية.
اما في فرع صغار الحفاظ فقد فاز في المركز الأول أنس محفوظ من بنغلاديش تلاه يوسف علي من الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني ثم محمد طباخ من الجزائر في المركز الثالث وآدم رجب من دولة فلسطين في المركز الرابع فيما حل في المركز الخامس محمد نزاد من ايران.
وبالنسبة لفرع القراءات العشر فقد فاز بالمركز الأول محمد العلي من دولة الكويت تلاه عبدالعزيز عبدالله من إثيوبيا في المركز الثاني ثم عبدالحميد القريو من ليبيا في المركز الثالث وباسم النصيان من المملكة العربية السعودية في المركز الرابع وعبدالله بشير عبد من الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الخامس.
المصدر كونا الوسومجائزة الكويت حفظ القرآن الكريم وزير الأوقافالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جائزة الكويت حفظ القرآن الكريم وزير الأوقاف فی المرکز الرابع فی المرکز الثالث المرکز الخامس القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم بالظاهرة
"عُمان": بدأت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهرة، ممثلة في مركز التعليم والإرشاد النسوي، برنامج التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في نسختها السابعة، وذلك في مدارس القرآن الكريم بولايات المحافظة الثلاث، وشمل التقييم هذا العام خمس مستويات على النحو التالي: موظفات مركز التعليم والإرشاد النسوي بمحافظة الظاهرة، والنساء غير المتعلمات، والموظفات وخريجات دبلوم التعليم العام والمتقاعدات، وطلاب وطالبات المدارس، وفئة ما دون المدرسة.
وتخضع المسابقة لمعايير متنوعة، أبرزها أن يكون المشارك أو المشاركة من منتسبي مدارس القرآن الكريم بمحافظة الظاهرة، وأن يكون متقنًا لقراءة القرآن الكريم، وقراءته خالية من اللحن الجلي أو الخفي، ويُسمح بالمشاركة لمن سبق له المشاركة في المسابقة بنسختها السادسة بشروط معينة.
وحول سير عملية التقييم وضمان كفاءته وتحقيق أكبر فائدة من المسابقة، قالت موزة بنت قاسم المرشودية، موجهة مدارس قرآن كريم: تم ابتكار تطبيق إلكتروني يخدم مشروع المسابقة بشكل خاص بمسمى "بالقرآن نحيا"، من تصميم شيخة بنت عامر المنظرية، معلمة قرآن كريم، حيث يحتوي التطبيق على مسارات مختلفة يتم تطويرها سنويًا بما يُعين على تجاوز التحديات التي تواجه المسابقة أو تعيق سيرها، ويعمل التطبيق على فرز المتسابقين وتخزين بياناتهم ومعرفة مدى تقدمهم في الحفظ، بحيث يكون التقييم مواكبًا للتقنيات الحديثة ومتوافقًا مع خطط الوزارة السنوية.
كما أوضحت فاطمة بنت خليفة الشملية، أخصائية مدارس قرآن كريم، أهمية المسابقة وأهدافها، مشيرة إلى أنها تهدف إلى إيجاد روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم، والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت، والتحفيز على الحفظ المتقن، وتنمية الحصيلة اللغوية لدى الطلبة وتحسين أدائهم في مهارة القراءة والترتيل، وتأهيل المشاركين للانخراط في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.
الجدير بالذكر أن تصفيات المسابقة تتم عن طريق لجنة محكّمة مكونة من مجموعة من المعلمات المجازات في قراءة القرآن الكريم، إلى جانب الخدمة الإلكترونية في تطبيق "بالقرآن نحيا".
ويسعى مركز التعليم والإرشاد النسوي إلى استحداث البرامج والأنظمة التي تُسهّل عمليات التقييم، وتُحسّن من أداء المشاركين والمشاركات، وتُحقق الأهداف المنشودة من إقامة مثل هذه المسابقات.
وقد بلغ عدد المشاركين العام الماضي 126 مشاركًا ومشاركة، فيما بلغ عدد المشاركين هذا العام 327 مشاركًا ومشاركة.