المرأة الجديدة تنظم مائده مستديرة حول "التقاطعية في السياق المصري "
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظم مشروع مرصد ألوان بمؤسسة المرأة الجديدة بالشراكة مع هيئة دياكونيا، مائدة مستديرة تحت عنوان " التقاطعية في السياق المصري" - تقرير الرصد الأول.
قومي المرأة يشارك في فعاليات منتدي رابطة رائدات الأعمال الأول "WEN" "أهمية التصدي لقضية العنف ضد المرأة بجميع أشكاله" ندوة بإعلام الزقازيقوافتتحت المائدة آية عبد الحميد مديرة مشروع مرصد ألوان، بمقدمة عن التقاطعية وعرض لأهم محاور اليوم
بدأت الجلسة الأولى التي قدمتها مريهان فؤاد الباحثة النسوية، بالحديث عن أهداف التقرير ومنهجيتة، من خلال رصد وتوثيق وقائع تقاطعية العنف ضد النساء في مصر التي عُرضت كقضايا رأي عام، اعتمدت مريهان على 10 عينات قصدية نشرت عبر الصحف المستقله والرسمية، شمل البحث كافة انحاء الجمهورية خلال الـ8 سنوات، كما تطرقت إلى شرح مفهوم التقاطعية كما تبناه التقرير، وثيمات التقاطعية الخمس التي رصدها التقرير، و خُتم التقرير بمجموعة من التوصيات للمجتمع المدني والنسوي.
عقبت نفين عبيد/ المديرة التنفيذية بمؤسسة المرأة الجديدة، بالتأكيد على ضرورة طرح تقرير أولي يرصد أشكال العنف المركب، وكيف يفند التقرير معنى التقاطعية والمقصود منها وانعكاسها على حياتنا كنساء، وانعكاسها على مطالبنا واسهامتنا كنساء ونسويات، وأوضحت كيف ظلت قضايا العنف المركب والتمييز بعيده عن القانون، وتسألت إلى أي مدى يكشف القانون العنف المركب وأشكال التمييز، وإلى أي مدى يتعامل القانون مع الهويات المتعددة للمعنفات، هل من الممكن أن يفرض القانون تعريف لها والتدخلات مناسبه؟
ختمت نيفين الجلسة بسؤال لمحمود عبد الفتاح / المحامي والخبير القانوني، عن تقديره الشخصي لأشكال التقاطعية، وهل من الممكن وجود تشريع لنساء متعددي الهوية.
ووقفا لما أوضحه عبد الفتاح فقد تجاهل المشرع المصري تعدد الهويات ولم يراعي اي تقاطعات كما استثنى العديد من الفئات من الحماية القانونية ففي قانون العقوبات تسامح مع العنف الأسري حيث لا تسري أحكام قانون العقوبات على حوادث العنف الممارس ضد الزوجات والابناء والأخوات مدام مرتكب بنية سليمة، في حين يعاقب على نفس الافعال المرتكبة ضد الأخريات، وبرغم من ذلك فقد وفر القانون الحماية للنساء الحوامل وفقًا للمادة 261 منه على معاقبة "كل من أسقط عمداً امرأة حبلى بإعطائها أدوية، أو باستعمال وسائل مؤدية إلى ذلك، أو بدلالتها عليها، سواء كان برضاها أو لا، بالحبس مدة قد تصل إلى ثلاث سنوات، أما في حال كان الفاعل طبيباً أو قابلة فإن الأمر يتحول إلى جناية تتراوح عقوبتها ما بين الحبس ثلاث سنوات إلى 15 سنة".
أما في قانون العمل استثني العاملات في الزراعة البحتة ومن ثم لا يحصلن على أي حماية قانونية واجتماعية تكفلها احكام هذا القانون. ويجدر الاشارة أن هذة الفئة تشكل الشريحة الأكبر من العمالة الغير منتظمة.
ثم فتح باب النقاش لمشاركات الحاضرين.ات، وخُتم المائدة بتأكيد على الهدف منها وهو توثيق العنف المركب، واستساغت فكرة التقاطعية وادراكها، وهذا المشروع هو استكشافي لمفهوم التقاطعية.
جدير بالذكر أن التقاطعية هي " الطبيعة المترابطة للتصنيفات الاجتماعية مثل العرق والطبقة والجنس ، والتي يُنظر إليها على أنها تخلق أنظمة متداخلة ومترابطة من التمييز أو الحرمان.
يأتي هذا النشاط ضمن مشروع مرصد الألوان بمؤسسة المرأة الجديدة بالتعاون مع هيئة دياكونيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياق المصري المراة المرأة الجديدة مائدة مستديرة المرأة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
بغداد.. جلسة نسوية لمواجهة العنف ضد المرأة
بغداد اليوم - بغداد
عقدت منظمة "كهرمانة" لتمكين المرأة بالتعاون مع منظمة "أدوبا" للديمقراطية والتنمية، جلسة حوارية لمواجهة العنف ضد النساء وذلك على قاعة "ادوبا" وسط العاصمة بغداد.
وذكرت المنظمة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، فأن "الجلسة التي ادارتها (آيات المظفر) الناطق باسم ائتلاف النصر و(زهراء الصدر) عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة والناشطة النسوية (رؤى خلف) والإعلامية (زينب الظاهر)، تضمنت طرح عدد من المواضيع حول العنف الذي يلاحق النساء ويعد في ذات الوقت من ابرز التحديات التي تعاني من البلاد".
وقالت آيات المظفر خلال الجلسة ان "هناك عدة اسباب وراء زيادة حالات العنف ضد المرأة العراقية منها العادات والتقاليد السلطوية والظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها المرأة فضلا عن ضعف القوانين العراقية".
واضافت انه "من الضروري وضع خطط لمواجهة العنف ضد النساء العراقيات وتفعيل حملات إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي واقامة ندوات وورش توعوية تجاه هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة".
من جهتها، اشارت زهراء الصدر إلى اسباب اخرى وراء تصاعد عمليات العنف ضد المرأة، قائلة ان "انتشار ظاهرة المخدرات وراء حالات العنف بالإضافة إلى القلق والاكتئاب عند الشباب"، موضحة ان "البلاد بحاجة الى حملات توعوية وورش ثقافية مدعومة من الحكومة وقوانين صارمة".
وبينت ان "المشاكل العائلية ادت الى تشريد النساء وارتفاع حالات الطلاق والعنف"، مطالبة بـ"تشريع قانون مكافحة العنف الاسري الذي من الممكن ان يحمي المرأة العراقية".