فهد بن مسلم يكشف عن قصة طلب طلاق بعد 25 عامًا من الزواج.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الرياض
كشف المعالج النفسي فهد بن مسلم عن إحدى القصص المثيرة التي واجهها خلال مسيرته المهنية، حيث روى تفاصيل طلب سيدة الطلاق من زوجها بعد 25 عامًا من الحياة الزوجية.
وفي حديثه خلال برنامج “عرب كاست”، أوضح بن مسلم أن السيدة بررت طلبها برغبتها في “عيش حياتها”.
وأضاف معلقًا: “قلت لها: كملي سنتين وتموتوا أنتم الاثنين.
تصريحات بن مسلم أثارت تفاعلًا واسعًا بين الجمهور، حيث اعتبر البعض أنها تحمل واقعية لضرورة الحفاظ على الأسرة واستقرارها، بينما رأى آخرون أن الطرح قد يكون قاسيًا وغير متعاطف مع احتياجات المرأة النفسية.
القصة تسلط الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجه الأسر بعد سنوات طويلة من الزواج، كما تثير نقاشًا حول الحلول التي تحقق التوازن بين مصلحة الأفراد واستقرار الأسرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_fEx1YcLvyOJfJpnq_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زواج طلاق معالج نفسي بن مسلم
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من أزمة أخلاقية ناتجة عن اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تزايد ظاهرة التهرب من المسؤولية في المجتمع، سواء من قبل الأبناء أو الأزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت سمة بارزة في حياتنا اليومية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح عياد أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجة لفقدان التربية السليمة التي من المفترض أن تحافظ على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياةوأكد المفتي أن المجتمع يواجه أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز معالم الرجولة والأنوثة بسبب اختلاط المفاهيم والفوضى السائدة، مشيراً إلى أن جزءاً من السبب يعود إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي رغم كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنشر أفكار وسلوكيات غير صحيحة.
وواصل مفتي الجمهورية حديثه قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتقدم والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل قد يكون مقصوداً".
ونوه إلى أن بعض هذه الأفكار قد تستهدف بشكل غير مباشر المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تسعى وسائل الإعلام الغربية إلى التداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تتميز بوجود "الكتلة الصلبة" المتمثلة في الأسرة، التي تعتبر الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع. ورغم تراجع دور الأسرة في المجتمعات الغربية، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية لا تزال تُعتبر مؤسسة مقدسة وضرورية.
وأكد المفتي أن حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كانت الأسرة تحظى بمكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على أهمية العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتعزز استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.