سطو مسلح يتسبب في إصابة شرطي ونهاية مأساوية لمشتبه به في كوينز
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أصيب شرطي في مدينة نيويورك وامرأة بريئة في تبادل لإطلاق النار بعد أن قُتل مشتبه به في السطو، وذلك خلال حادثة وقعت مساء الثلاثاء في حي كوينز. وقد أفادت الشرطة بأن المشتبه به، غاري وورثي، الذي كان تحت المراقبة مدى الحياة، قد قام بعمليتي سطو مسلح قبل أن ينتهي به المطاف ميتًا بعد مواجهة مع الشرطة.
بدأت الأحداث عندما قام وورثي، البالغ من العمر 57 عامًا، بسرقة متجر بقالة ثم متجر تبغ، مستخدمًا سلاحًا ناريًا وهدد الموظفين للحصول على المال.
رد الشرطي وونغ على النار، مما أسفر عن إصابة وورثي بطلقة قاتلة في وجهه. تم نقل كلاهما، وونغ والمرأة التي أُصيبت بالرصاص عن طريق الخطأ، إلى مستشفى جاميكا، حيث من المتوقع أن يتعافيا تمامًا.
أثارت أصوات الطلقات حالة من الهلع في المنطقة، حيث هرع المئات من الأشخاص للبحث عن ملاذ آمن. واحدة من الشهود، جينيفر ويلسون، التي كانت تلتقط الطعام من مطعم قريب، وصفت المشهد بالفوضى والذعر.
انتقد عمدة نيويورك، إريك آدامز، نظام العدالة الجنائية بعد الحادث، مشيرًا إلى أن الإفراج عن وورثي بعد اعتقاله الأخير يوضح فشل النظام في حماية المواطنين. وقد أعربت منظمات الشرطة عن استيائها أيضًا، وأكدت على التزامها بإزالة المجرمين الخطيرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة نيويورك تبادل لإطلاق النار سطو مسلح
إقرأ أيضاً:
فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب
في تطور لافت، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة عبر ممر نتساريم، بعد أكثر من عام من النزوح القسري نتيجة العمليات العسكرية.
تأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، يتضمن تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية، وبحث ملف إعادة الإعمار.
تفاصيل العودة
منذ صباح يوم الاثنين، 27 يناير 2025، تدفق عشرات الآلاف من النازحين عبر ممر نتساريم، مستخدمين مركباتهم أو سيرًا على الأقدام، للعودة إلى منازلهم في شمال القطاع. وقد تم إنشاء نقاط تفتيش أمنية، حيث خضعت المركبات للفحص عبر أجهزة إلكترونية لضمان السلامة والأمن.
ردود الفعل الاحتلال
أثارت مشاهد عودة النازحين ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية. وصف وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، فتح ممر نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة بأنه "انتصار واضح لحماس"، معتبرًا ذلك جزءًا من "صفقة غير مسؤولة" و"استسلام مطلق".
من جانبه، أشار الكاتب والصحفي في "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى أن "صور الغزيين المتدفقين نحو الشمال حطمت وهم نتنياهو بالنصر الكامل"، مؤكدًا أن هذه المشاهد تشير بوضوح إلى أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد انتهت.
تحديات العودة
بالرغم من فرحة العودة، يواجه العائدون تحديات جسيمة، أبرزها الدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم وبالبنية التحتية في شمال القطاع. كما أن الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية لا تزال محدودة، مما يزيد من صعوبة استئناف الحياة الطبيعية.
زيارة مؤقتة أم عودة دائمة؟
يثار التساؤل حول ما إذا كانت هذه العودة تمثل زيارة مؤقتة لتفقد الممتلكات، أم أنها خطوة نحو عودة دائمة في إطار نهاية الحرب حتى الآن، لم تصدر تأكيدات رسمية بشأن استمرارية وقف إطلاق النار أو ضمانات بعدم تجدد الأعمال العدائية، مما يترك مستقبل هذه العودة غير واضح.
ولذلك تعكس عودة النازحين إلى شمال غزة عبر ممر نتساريم رغبة قوية في استعادة الحياة الطبيعية رغم التحديات والمخاطر ومع ذلك، فإن مستقبل هذه العودة يعتمد بشكل كبير على التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وعلى قدرة المجتمع الدولي والأطراف المعنية على ضمان استدامة السلام وإعادة الإعمار.