صادرات العراق من زيت الوقود تتجه لتسجيل مستوى قياسي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: ذكرت مصادر وبيانات شحن، أن صادرات العراق من زيت الوقود من المتوقع أن تسجل هذا العام أعلى مستوياتها السنوية على الإطلاق بعد تعزيز البلاد للشحنات في أكتوبر الماضي، وسط تراجع الطلب المحلي حتى مع زيادة الإنتاج.
وستدعم زيادة صادرات زيت الوقود عائدات النفط لثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، على الرغم من ركود شحنات الخام هذا العام بسبب قيود على الإنتاج وضعها تحالف «أوبك بلس»، الذي يضم أعضاء «أوبك» إلى جانب حلفاء آخرين.
ومن المتوقع أيضاً أن تساهم زيادة الصادرات العراقية في زيادة المعروض العالمي وخفض الأسعار المتزايدة في آسيا مع خفض تكاليف المواد الخام في المصافي.
ووفقاً لحسابات تستند إلى بيانات من «كبلر» ومجموعة بورصات لندن، من المتوقع أن تتجاوز صادرات العراق من زيت الوقود 18 مليون طن متري (380 ألف برميل يومياً) لعام 2024، وهو حجم سنوي قياسي، لتتجاوز الرقم القياسي المسجل العام الماضي والذي زاد على 14 مليون طن.
وتجاوزت الصادرات 2.15 مليون طن متري في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أكبر مستوى شهري على الإطلاق، وفقاً لـ«كبلر» ومجموعة بورصات لندن.
وتتجه معظم شحنات العراق من زيت الوقود إلى سنغافورة والهند.
وقال بالاش جين المحلل المعني بسوق النفط في الشرق الأوسط لدى «إف جي إي»، وفق «رويترز»، إن صادرات العراق من زيت الوقود في أكتوبر جاءت وسط انخفاض موسمي في الطلب المحلي بنحو 100 ألف برميل يومياً مقارنة مع الشهر السابق.
وأشار رسلان خصاونة، كبير المحللين المعنيين بالنفط في «كبلر»، إلى أن «صادرات العراق من زيت الوقود تتجه بفارق كبير نحو تسجيل مستوى قياسي هذا العام بعد زيادة الإنتاج المحلي مع إعادة فتح مصفاة كربلاء».
ووفقاً لوحدة أبحاث النفط في مجموعة بورصات لندن (إل إس إي جي أويل ريسيرش)، اتجه العراق إلى كبح صادرات الخام لتعويض الإنتاج الزائد التزاماً بالحصص المحددة في «أوبك بلس»، وذلك عبر معالجة كميات أكبر من الخام في المصافي وتحويلها إلى منتجات نفطية.
وقال إمريل جميل، أحد كبار المحللين المعنيين بالنفط في «إل إس إي جي أويل ريسيرش»: «نعتقد أن العراق زاد إنتاجه من المنتجات النفطية من أجل البقاء ملتزماً باتفاق خفض الإنتاج على الرغم من فائض الخام».
وتوقع جميل أن تظل صادرات العراق من زيت الوقود أعلى من مليوني طن في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين قال جين، إن الصادرات ربما تتراجع عن أعلى مستوياتها في أكتوبر خلال الشهرين المقبلين عندما يبدأ العراق التخزين الشتوي للوقود لتلبية الطلب على التدفئة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی أکتوبر
إقرأ أيضاً:
زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز.. أولويات الوزارة لتحقيق الأهداف الاقتصادية
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن تعزيز الإنتاج المحلي من البترول والغاز يعد من أولويات الوزارة في المرحلة الحالية، حيث يُعتبر من أهم العناصر للمساهمة في خفض الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة. وأوضح الوزير أنه يتم العمل على جذب المزيد من الاستثمارات البترولية التي تُعد محركًا أساسيًا لتنمية الموارد وزيادة معدلات الإنتاج، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق التام بين مختلف الأطراف لتحقيق هذه الأهداف.
جلسة الجمعية العامة للشركة العامة للبترول: خطط استثمارية جديدةجاء ذلك خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة للشركة العامة للبترول عبر تقنية الفيديوكونفرانس، حيث تم مناقشة واعتماد الموازنة الاستثمارية الجديدة للعام المالي 2025-2026. شهد الاجتماع حضور عدد من الوزراء، منهم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
المزايدة الجديدة: جذب الاستثمارات وتعزيز الإنتاجأشار وزير البترول إلى أهمية المزايدة التي تم طرحها لجذب استثمارات جديدة في عدد من مناطق الشركة العامة للبترول، وذلك ضمن حزمة الفرص الاستثمارية التي طرحتها الوزارة. وتوقع الوزير أن تسهم هذه المزايدة في زيادة معدلات الإنتاج في الحقول التابعة للشركة العامة للبترول.
النجاحات المحققة في زيادة الإنتاجأشاد المهندس كريم بدوي بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في الشركة العامة للبترول، مؤكدًا على التوجيه الكامل لدعم هذه الشركة العريقة المملوكة للدولة، وذلك بهدف تحقيق أهداف زيادة الإنتاج. كما أكد أن الوزارة وهيئة البترول وبوابة مصر للاستكشاف والإنتاج تعمل كفريق واحد لدعم الشركة في تحقيق أهدافها.
41 بئرًا جديدًا و3300 برميل إضافي يوميًا.. خطة الشركة العامة للبترول لزيادة الإنتاج
من جانبه، استعرض المهندس محمد عبدالمجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، خلال الاجتماع الخطة المستهدفة لعام 2025-2026، والتي تتضمن حفر 41 بئرًا جديدة لاستكشاف وإنتاج البترول والغاز في مناطق الصحراء الشرقية والغربية وخليج السويس، بالإضافة إلى إصلاح وإعادة تكملة 39 بئرًا في حقول الشركة المختلفة. كما أشار إلى الإنجازات التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام المالي 2024-2025، بما في ذلك حفر 17 بئرًا إنتاجية جديدة، وإصلاح 40 بئرًا أخرى، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج بمعدل 1700 برميل يوميًا.
التوجه نحو التقنيات الحديثة في الإنتاجكما أضاف عبدالمجيد أنه جارٍ تكثيف عمليات الحفر في حقل غارب المتقادم، وهو ما أسهم في رفع معدلات إنتاجه إلى نحو 3 آلاف برميل يوميًا. وأوضح أن الشركة نجحت أيضًا في زيادة إنتاج الغاز من حقل SWS بالصحراء الغربية إلى 17 مليون قدم مكعب يوميًا، مع استخدام تقنيات حديثة لتجاوز بعض التحديات الفنية في الآبار البحرية.
شارك في أعمال الجمعية العامة المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، ونوابه، والمهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمحاسب خالد عثمان، مساعد الوزير للتجارة الداخلية، والجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس إيهاب رجائي، وكيل أول الوزارة للإنتاج، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، والدكتور سمير رسلان، وكيل الوزارة للإتفاقيات والاستكشاف، والأستاذ أحمد راندي، رئيس الإدارة المركزية للإتصالات بالوزارة، والمحاسب أشرف قطب، وكيل الوزارة للشؤون المالية، والمحاسب محمد راغب، وكيل أول الوزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات، والمحاسب عباس صابر، رئيس نقابة العاملين للبترول.