حقق منتخب الأرجنتين فوزا ثمينا على بيرو 1-0، صباح اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الـ12 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، لينهي العام وهو في صدارة الترتيب.

وأقيمت مباراة الأرجنتين وبيرو على ملعب “ألبيرو أرماندو” في العاصمة “بوينس آيرس” بقيادة الحكم الكولومبي، ويلمار رولدان.

ونجح أبطال العالم في تسجيل هدف الفوز من تمريرة رائعة نفذها نجم المنتخب ليونيل ميسي إلى لاوتارو مارتينيز قابلها بيسراه ليوجه الكرة إلى داخل الشباك عند الدقيقة (55).

وعاد “التانغو” للرقص بعد السقوط في الجولة الماضية في فخ الهزيمة أمام باراغواي (2-1)، محققا ثاني انتصاراته في آخر خمس جولات.

وبفوز اليوم، تتصدر الأرجنتين ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 25 نقطة متقدمة بخمس نقاط على أوروغواي، لتحتل بيرو المركز الأخير في جدول التصفيات التي تضم عشر فرق برصيد سبع نقاط بعد 12 مباراة.

وشهدت المباراة إحدى الكرات المشتركة التي تدخل بها كارلوس زامبرانو لاعب منتخب بيرو بقوة على ميسي فما كان من الأخير إلا أن انفعل عليه.

وكشفت قناة “TYC” الكلمات الغاضبة التي تفوه بها ليونيل، حيث قال له: “ماذا تفعل يا أحمق؟”.

وأعاد ميسي للأذهان بانفعاله جملته الشهيرة التي وجهها إلى اللاعب الهولندي فوت فيغهورست في مباراة ربع نهائي كأس العالم، التي انتهت بركلات الترجيح.

وتستعد الأرجنتين لصدام أمام أوروغواي في مارس 2025 في مونتفيديو، في مواجهة بين صاحبي المركز الأول والثاني بالتصفيات، وبعدها ستستقبل البرازيل في بوينوس آيرس.

"¿QUÉ HACÉS, BOBO?" ????

El enojo de Messi con Zambrano. #EliminatoriasEnTyCSports. pic.twitter.com/aEAEsFFDBu

— TyC Sports (@TyCSports) November 20, 2024

Leo Messi is still the best playmaker in the world at 37. What a finish by Lautaro Martinez!!

pic.twitter.com/9klquhsiGD

— MSN (@FCBTunes) November 20, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأرجنتين باراغواي بيرو تصفيات أمريكا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة

محمود المغربي

هناك عوامل تجبر أمريكا والكيان على تأجيل مشروعهم الكبير في فلسطين أهمها موقف اليمن مفاجأة القرن والمغرد خارج السرب الذي برز كقوة صاعدة ومتمردة وخارجة عن سيطرة القوى الدولية المهيمنة.

والرافض للهيمنة الأمريكية والمساند للشعب الفلسطيني والرافض لأي عدوان أَو تهجير لأبناء فلسطين.

نجاح حزب الله في تجاوز المؤامرة والضربة التي وجهت له وضعف الاحتمالات بقدرة الدولة اللبنانية على كبح جماح الحزب ومنعه من العودة إلى المواجهة مع الكيان في حال تعرض أبناء فلسطين للتهجير.

عدم جهوزية المنطقة واستعداد الشعوب لتقبل تصفية القضية الفلسطينية، حَيثُ لا زال هناك القليل من النخوة والغيرة والدين لدى الشعوب العربية وهناك مخاوف أن يؤدي ضم الضفة وتهجير أبناء غزة إلى ارتفاع مستوى تلك النخوة والغيرة عند الشعوب العربية التي قد تقلب الطاولة على الجميع بوجود أنظمة ضعيفة لا يمكن المراهنة عليها في كبح جماح الشعوب والسيطرة عليها.

والأهم من ذلك الشعب الفلسطيني نفسه الذي أذهل العالم بصموده وتمسكه بأرضه ووطنه واستعداده لبذل المزيد من الدماء والتضحيات حتى الفناء دون أن يتنازل عن شبر من أرضه التي أصبحت مشبعة ومروية بدمائهم الطاهرة.

وبالطبع تعمل أمريكا والكيان على معالجة وإيجاد حلول لتلك العوامل وقد يكونوا قادرين على تدبر أمر ما تبقى من ضمير ونخوة لدى الشعوب العربية عبر سلسلة من الإجراءات، منها إسقاط الأنظمة التي أظهرت ضعفاً وعجزاً في تنفيذ التوجيهات الأمريكية مثل النظام الأردني وكذلك النظام المصري الذي تراجع عن موقفه غير المعلن مع أمريكا، والذي قد يذهب أبعد من ذلك بالتراجع عن اتّفاقية السلام والتطبيع مع الكيان، بالإضافة إلى النظام العراقي الذي فشل في منع فصائل عراقية من مساندة غزة، وبالطبع سوف تكون سوريا الجولاني رأس حربة بيد أمريكا لتحقيق ذلك وتمكين الإخوان المسلمين الذين أثبتوا ولائهم لأمريكا وقدرتهم على حماية مصالحها، وأظهروا مودة تجاه الكيان وتوافق في المصالح والأهداف، كما أنهم قادرون على تنويم الشعوب وقلب الحقائق وحرف البوصلة، بل هم بارعون في ذلك بمساعدة الجماعات المتطرفة والإرهابيين الذين يتم تجميعهم في الوقت الراهن إلى سوريا وفتح معسكرات تدريب وتأهيل لهم ليكونوا جاهزين عسكريًّا وفكريًّا وتغذية نفوسهم بالكراهية الطائفية والمذهبية وتحت شعار تطهير الشام والمنطقة من الروافض الشيعة.

ويمكن استخدام سوريا وهؤلاء المتطرفين أَيْـضًا لدعم الدولة اللبنانية لكبح المقاومة اللبنانية وحتى القضاء عليها كما تأمل أمريكا والكيان، لكن المشكلة الكبيرة التي لم تجد أمريكا لها حَـلّ حتى الآن هم أنصار الله بعد أن فشل الخيار العسكري في القضاء عليهم والعودة إلى الخيار العسكري الأمريكي المباشر في التعامل معهم، قد يكون خياراً أحمقاً ولا يمكن المراهنة على مرتزِقة اليمن الذين أثبتوا فشلهم وعجزهم وفسادهم، ورفض الشعب اليمني لهم، وقد فشلوا وهم يرفعون شعار استعادة الدولة والدفاع عن الدين والعقيدة فكيف وهم يخوضون المعركة دفاعاً عن الكيان الصهيوني وفي سبيل تنفيذ أجندة أمريكا والكيان في تصفية القضية الفلسطينية.

لكن أمريكا لم تصل إلى طريق مسدود ويتم العمل على محاور مختلفة، وتأمل أمريكا أن يؤدي ذلك إلى إضعاف أنصار الله؛ ليسهل بعد ذلك القضاء عليهم، ومن تلك المحاور فرض مزيد من العقوبات والضغط الاقتصادي لتجفيف مصادر الدخل والتمويل على الأنصار، ولخلق تذمر وسخط شعبي عليهم، تكثيف العمل الإعلامي لشيطنة الأنصار وتغذية الخلافات المذهبية والمناطقية، والاستفادة من أي أخطاء وسلبيات صادرة عن الحكومة في صنعاء ومن هم محسوبون على الأنصار، وَإذَا لم يكن هناك أخطاء يجب صناعتها وخلق سلبيات من خلال تجنيد مزيد من العملاء والخونة باستغلال الوضع المادي وحالة الفقر، اختراق قيادات الأنصار ورصد تحَرّكاتهم وإثارة الخلافات بينهم وهز ثقة المجتمع بهم، تجنيد المزيد من المتطرفين والإرهابيين ممن لهم عداء عقائدي ومذهبي مع الأنصار وضمهم إلى صفوف المرتزِقة، ودعم الجناح الإخواني داخل حزب الإصلاح حتى يكون مهيمنًا على الجناح القبلي في الحزب ليكونوا إلى جانب المتطرفين لتشكيل قوة يمكن المراهنة عليها في مواجهة الأنصار وإحراز تقدم بمساعدة القوات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • أرهق كاتب التاريخ.. محمد صلاح يعادل إنجاز ميسي القياسي
  • صلاح يدمر أرقام سواريز ورونالدو ويتساوى مع ميسي!
  • معلومات ضللت العالم: أهداف أبناء ميسي ورونالدو كذبة كبيرة!
  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • ميسي يشيد بتطور الدوري الأمريكي بعدما وصفه رونالدو بالأسوأ .. فيديو
  • من الأفضل رونالدو أم ميسي؟ 100 لاعب يجيبون
  • بعد طرد بلينغهام.. تهديدات بالقتل وبيانات غاضبة وتضارب مصالح
  • تصفيات المونديال.. الكشف عن موعد مواجهة الخضر وبوتسوانا
  • منتخبات بإفريقيا ستعلب مبارياتها في تصفيات كأس العالم 2026 بالمغرب
  • منتخب الكرة النسائية يصل كيجالى استعدادًا لمواجهة رواندا في تصفيات أمم إفريقيا