كو يرفض الحديث عن خلافة باخ
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بودابست (د ب أ)
قبل يوم على إعادة انتخابه المنتظر لفترة جديدة في رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ترك البريطاني سيباستيان كو الباب مفتوحاً أمام إمكانية خلافته للألماني توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وينتظر أن تشهد اجتماعات الجمعية العمومية «الكونجرس» للاتحاد الدولي لألعاب القوى «الخميس» في العاصمة المجرية بودابست إعادة انتخاب كو
«66 عاماً» رئيساً للاتحاد، كونه المرشح الوحيد للمنصب في هذه الانتخابات.
وتجرى أعمال كونجرس الاتحاد الدولي قبل انطلاق فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى، والمقررة في بودابست من 19 إلى 27 أغسطس الحالي. ويترأس كو، البطل الأولمبي السابق، الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ 2015، وينتظر انتخابه مجدداً غداً للاستمرار في المنصب لدورة جديدة تمتد حتى 2027.
وسبق لكو الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية مرتين في سباق 1500 متر، كما كان رئيساً للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية «لندن 2012».
ولم يكشف كو، في مقابلة مع مجلة «دير شبيجل» الألمانية عن خططه متوسطة الأجل، وما إذا كان يفكر في خلافة باخ برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، علماً بأن الدورة الأخيرة لباخ في هذا المنصب تنتهي في 2025.
أخبار ذات صلة «الركبة» تمنع ماكلافلين من «مونديال القوى» سفير الدولة يزور البعثة المشاركة في «الفرانكوفونية»وقال كو: «يمكنكم أن تصدقونني الآن أو لا تصدقونني، لم أتعامل حتى الآن مع هذا الأمر، تركيزي بالكامل ينصب حالياً على بطولة العالم لألعاب القوى، والتي يجب أن تحقق نجاحاً كبيراً، عندما تنتهي هذه البطولة، يمكنني التفكير في شكل الخطوة التالية».
وأضاف: «قد أتعامل مع هذا الأمر (رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية) بنفس الطريقة التي أتعامل بها حالياً مع بطولة العالم، برأسي».
وقال: «يتعين أن تظل مستقلاً، وأن تتذكر دائماً أن الرياضة أكثر أهمية من مسألة كيف يبدو جدول الميداليات»، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية يجب أن تظل دائماً منظمة استثنائية.
وأشار إلى أن عام 2026 لن يشهد دورات أولمبية صيفية أو بطولات عالم لألعاب القوى، ومن ثم يمكنه التفكير في أشياء جديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى اللجنة الأولمبية الدولية
إقرأ أيضاً:
معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً للدبلوماسية الدولية
أبوظبي – الوطن:
أعلن معهد تريندز الدولي للتدريب (TITI) عن إطلاق برنامج “الدبلوماسية الدولية 2025” بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، في خطوة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية وتعزيز الكفاءات في مجال الدبلوماسية الدولية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
ويجمع البرنامج بين التحصيل الأكاديمي المعتمد والتدريب العملي الذي يمكِّن المتدربين من مواجهة تحديات الساحة الدولية بفاعلية.
ويسعى برنامج “الدبلوماسية الدولية 2025″، الذي يمتد على مدار ثماني ساعات جامعية معتمدة، إلى تطوير مهارات الدبلوماسيين وصناع القرار والمختصين في الشؤون الدولية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتعميق الفهم للعلاقات الدولية، وزيادة الوعي بالقانون الدولي والمعاهدات. كما يركز على موضوعات متعددة، مثل قضايا الاستدامة، وحوار الحضارات، وتعددية الأطراف، والصحة العالمية وغيرها.
ويشمل البرنامج دراسة محاور مهمة، من بينها ثروة الأمم والتفاوت في الدخل، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلاقات القوى الكبرى، والمنظمات الإقليمية والتكامل.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية، موضحاً أن هذا التعاون يعكس التزام مركز تريندز بتوفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في تطوير الشباب من الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع المستقبل والمساهمة فيه، والتعامل مع القضايا الدولية برؤية استراتيجية.
وأضاف الدكتور العلي أن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في التدريب المهني، حيث يوفر للمشاركين فرصة استثنائية لفهم أعمق للقضايا الحيوية التي تؤثر على العلاقات الدولية، وسيساهم في بناء جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على تحقيق رؤية مستقبلية.
وقال الدكتور محمد العلي إن خريجي البرنامج، سيحصلون عند إتمامه على شهادة معتمدة من معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، وتحمل اعتماد عدد من المؤسسات الدولية المرموقة وهي EDUQUA، AGEP، وSGS.
بدوره أشار الباحث سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب إلى أن برنامج الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة نوعية إلى محفظة برامج تريندز التدريبية، معرباً عن ثقته بأن هذا البرنامج سيحقق أهدافه في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز قدراتهم على التحليل واتخاذ القرار، مبيناً أن تريندز يسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير منصة تفاعلية للمشاركين للتبادل المعرفي وتكوين شبكات علاقات واسعة.
بدورهما رحَّب الدكتور كولوم ميرفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، المدير العام للمدرسة، بهذا التعاون، وأكدا أن البرنامج سيعزز التعاون الأكاديمي ويساهم في بناء قدرات المواهب الشابة في مجال الدبلوماسية. وأعربا عن ثقتهما في أن البرنامج سيحقق نجاحًا كبيرًا وسيسهم في تطوير القطاع الدبلوماسي في المنطقة.