طارق الشناوي لـ "البوابة نيوز" : تقديم الشخصيات الشريرة في الدراما تكون أكثر إلهامًا لصناع العمل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الناقد طارق الشناوي علي ظاهرة انتشار قضايا الخيانة والغدر في المسلسلات المصرية خلال الفترة الماضية وإخفاء وعدم إبراز القيم الأخلاقية داخل العائلة المصرية.
وقال الشناوي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن الدراما المصرية دائماً تحمل الوجهين سواء تقديم وإظهار العلاقات الأسرية الإيجابية أو السلبية ولكن أري أن الشر والشخصيات الشريرة لها جاذبية أكثر من الخير.
وتابع: الشخصيات السيئة والتي تنطوي علي ضعف تكون درامياً هي أقوي وتصبح مادة دسمة للجمهور وجاذبة له بشكل كبير ويريد أن يشاهدها؛ لافتاً أنها تلهم الكاتب والمخرج والممثل في التقمص أكثر من الشخصية الطيبة.
وأضاف "الشناوي": إنني أري أننا ليس بحاجة إلي مسلسلات مباشرة علي حث الناس إلي عمل الخير والأعمال الجيدة لأنها تفقد مصداقيتها والجمهور يري دائماً أن الشر هو الكسبان، وأكد أن الدراما حالياً أصبحت مقيدة عن وقت سابق علي الكُتاب ولم تكن مفروضة في الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناقد طارق الشناوي البوابة نيوز مسلسل مسلسل وتر حساس
إقرأ أيضاً:
ما زال في الرعاية.. زوجة بشير الديك تكشف لـ"البوابة نيوز" تطورات حالته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طمأنت زوجة الكاتب و السيناريست الكبير بشير الديك جمهوره ومحبيه على حالته الصحية مشيرة إلى أنه ما زال فى العناية المركزة يتلقى العلاج ويتم عمل كافة التحاليل والفحوصات الطبية له.
وقالت زوجة الكاتب بشير الديك فى تصريح خاص للبوابة نيوز أن الكاتب والسيناريست بشير الديك أزمته الصحية كان سببها نقص فى الأكسجين وتم نقله إلى المستشفى وعمل اللازم، مشيرة إلى أن الأطباء طمأنوها وحالته مستقرة وواعٍ وتحدثت إليه ولكنه لم ينقل من غرفة العناية المركزة الى غرفة عادية حتى الآن ويتم عمل كافة التحاليل والفحوصات الطبية له وطالبت جمهوره بالدعاء الله.
وكان الكاتب أيمن سلامة قد أعلن أمس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن نقل السيناريست الكبير بشير الديك إلى المستشفى، وأنه يرقد بالرعاية المركزة تزامنا مع عرض فيلمه سواق الاتوبيس بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45.
بشير الديك من مواليد 27 يوليو 1944. ولد بقرية الخياطة بمدينة دمياط، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة في يونيو عام 1966. كتب القصة القصيرة ونشر العديد منها في المجلات الثقافية بمصر والعالم العربي قبل أن يكتب للسينما.
كان أول أعماله هو فيلم «مع سبق الإصرار» من إخراج أشرف فهمي وبطولة: محمود ياسين ونور الشريف وميرفت أمين، وقد عُرِض في فبراير 1979. ثم كون ثنائيا ناجحا مع المخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، مثل «سواق الأتوبيس» و«ضربة معلم» و«ضد الحكومة» و«ناجي العلي» و«ليلة ساخنة». بالإضافة إلى ذلك اشترك مع المخرج محمد خان في العديد من الأفلام مثل «الرغبة»، و«موعد على العشاء»، و«الحريف»
أخرج خلال مسيرته فيلمين فقط، هما الطوفان من بطولة محمود عبد العزيز، وسكة سفر من بطولة نور الشريف. وابتعد عن السينما خلال سنوات الألفية باستثناء تقديمه فيلم «الكبار» عام 2010 من إخراج محمد جمال العدل، في المقابل قدم عدداً من المسلسلات التلفزيونية الناجحة مثل «الناس في كفر عسكر» و«حرب الجواسيس» وغيرها.