تناول هذه المشروبات تسبب الصلع.. دراسة صادمة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يعتبر الصلع عند الرجال أمى مرتبط بالجينات، والمشاطل الصحية، وقد أفادت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جامعة تسينجهوا الصينية، أن تناول مشروبات الطاقة والقهوة والشاي المحلى بشكل منتظم قد يكونون أكثر عرضة لتساقط الشعر.
مشروبات تسبب الصلع عند الرجالوافاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن تساقط الشعر كان أكثر شيوعاً بنسبة 30% عند الأشخاص الذين يتناولون مشروبات الطاقة والقهوة والشاي المحلى بشكل منتظم.
وأكد الباحثون، أن الأشخاص الذين يشربون المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية أكثر عرضة لخطر تساقط الشعر، والصلع، وفقا لما نشؤ في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي المتوسط، تناول الرجال الذين أبلغوا عن تساقط الشعر 12 مشروباً محلى أسبوعياً، مقارنة بسبعة مشروبات محلاة أسبوعياً للرجال الذين لم يتعرضوا لتساقط الشعر.
وأوضحت بأن الرجال الذين شربوا أكثر من مشروب محلى في اليوم الواحد كانوا أكثر عرضة بنسبة 42 % للإصابة بتساقط الشعر،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلع الرجال مشروبات الطاقة القهوة
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعب مقاومة الحلوى بعد الوجبات؟.. دراسة تكشف السر
ألمانيا – كشف فريق من العلماء السبب الذي يجعل من الصعب مقاومة تناول الحلوى حتى بعد تناول وجبة مشبعة.
توصلت الدراسة، التي أجراها علماء معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي، إلى أن عملية الشعور بالشبع في الدماغ لا تمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل على العكس، تحفزها.
وأظهرت التجارب على الفئران أن تلك التي تناولت طعامها حتى الشبع بالكاد تناولت لقمة أخرى من وجبتها الرئيسية عندما عُرضت عليها مجددا، لكنها استهلكت 6 أضعاف السعرات الحرارية عندما قُدمت لها أطعمة غنية بالسكر.
وكشفت الفحوصات العصبية أن منطقة في الدماغ تعرف باسم “المهاد البطيني”، أظهرت نشاطا ملحوظا عند تناول السكر، ما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية تعرف بـ POMC لإشارات تحفز إفراز الإندورفين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة. ووفقا للعلماء، فإن هذا التفاعل يجعل تناول السكر أكثر جاذبية حتى في حالة الشبع.
وأشارت التجربة إلى أن الفئران لم تستهلك المزيد من الطعام فقط، بل حتى مجرد رؤية أو استنشاق رائحة الأطعمة السكرية كان كافيا لتحفيز النشاط الدماغي، ما يفسر سبب الشعور المفاجئ بالرغبة في تناول الحلوى عند رؤيتها، حتى بعد تناول وجبة كبيرة.
ولم تقتصر التجارب على الفئران، حيث أجريت اختبارات مماثلة على البشر باستخدام مشروبات سكرية أثناء خضوعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي.
وأظهرت النتائج أن نشاط الدماغ لدى البشر كان مشابها لما لوحظ عند الفئران، حيث استجابت خلايا POMC بطريقة مماثلة، ما جعل الأشخاص يشعرون بمكافأة عند تناول السكر، على الرغم من شعورهم بالشبع مسبقا.
وأكد الدكتور هينينغ فينسلو، المعد الرئيسي للدراسة، أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، موضحا أن الإنسان القديم كان يسعى لاستهلاك السكر كلما توفر، نظرا لندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.
علاوة على ذلك، أثبت العلماء أنه يمكن إيقاف هذا النشاط العصبي، حيث أظهرت التجارب أن تعطيل إشارات الإندورفين التي تطلقها خلايا POMC أدى إلى انخفاض استهلاك السكر لدى الفئران.
وأفاد العلماء بأن دواء “نالتريكسون-بوبروبيون”، المستخدم في تخفيف الوزن، يعمل على كبح هذه الإشارات لدى البشر، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أكثر دقة تستهدف هذه المنطقة الدماغية تحديدا، دون التأثير على وظائف أخرى.
المصدر: ديلي ميل