كيف يخطط ترامب لترحيل المهاجرين؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنه يريد إعلان حالة الطوارئ في البلاد بعد تسلّمه السلطة، واستخدام الجيش في ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين.
ولتسهيل هذه المهمة، أكد ترامب أنه سيُفعّل قانون الأعداء الأجانب، الذي يسمح له باحتجاز أو ترحيل الذين لا يحملون الجنسية الأميركية.
ويسمح القانون للرئيس باحتجاز وترحيل من ينتمون إلى دول معادية، ويتطلب أن يتم إعلان الحرب مع الدولة التي ينتمي إليها المواطنون المشمولون بالقرار ممن لم يتم تجنسيهم.
وتم تشريع القانون في عام 1798، وتم تفعيله 3 مرات في التاريخ الأميركي وجميعها ارتبطت بنزاع عسكري كبير.
ويوجد أكثر من 11.7 مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة.
ويأتي أكثر المهاجرين من دول مثل المكسيك وفنزويلا وهايتي وكوبا ونيكاراغوا والسلفادور.
واجهت السلطات صعوبات في إعادة مهاجرين بسبب رفض دولهم استقبالهم.
يبحث فريق ترامب ترحيل مهاجرين إلى دول ثالثة.
يفكر فريق ترامب بإلغاء برامج لإدارة بايدن سمحت بدخول 1.3 مليون مهاجر بطريقة شرعية.
تكلفة ترحيل المهاجرين تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
في هذا الصدد، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون السياسية والعسكرية، مارك كيميت: “الجيش الأميركي يمكن أن يفعل أي شيء إذا كان لديه الوقت للتدريب”.
السؤال هو ما إذا كان ينبغي للجيش الأميركي أن يقوم بهذا الأمر.
فكرة طرد 12 مليون شخص من أميركا هي مهمة كبيرة ولا يمكن القيام بها بسرعة.
مستشارو ترامب ربما يفكرون في تنفيذ الخطة على المدى الطويل.
خطة ترامب تتطلب عددا كبيرا من الجنود الأميركيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأميركي: نقل الفلسطينيين خارج غزة فكرة عملية
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة فكرة عملية للغاية، مضيفا أنه من الجنون أن ننفق مليارات لإعادة إعمار القطاع ثم نرى تجدد الهجمات.
وأضاف والتز لشبكة "فوكس نيوز" أننا ورثنا فوضى عبر العالم بينها القتال الذي اندلع بكل أنحاء الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يناقش كيفية أن يعيش مليونا شخص لعقد من الزمن وسط الوضع الذي تشهده غزة.
وتابع أن ترامب أكد قبل تنصيبه أن استمرار احتجاز الأميركيين سيكلف الكثير.
والاسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بالأسرى، وذلك أن بعد رفضت حكومة نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويروج ترامب منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض في الرابع من فبراير/شباط الماضي، إن الولايات المتحدة "ستسيطر على قطاع غزة وتمتلكه".
إعلان