الرؤية- مدرين المكتومية

يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الــ45 إبهار مرتادي مناشطه وفعالياته المصاحبة للأفلام التي يعرض بعضها عرض أول.

وقد لاقى المهرجان زخما إعلاميا كبيرت وحضورا لافتا من مختلف المؤسسات الإعلامية من داخل وخارج جمهورية مصر العربية.

 وفي تصريحات لـ"الرؤية"، أكد عدد من الكتاب والصحفيين العاملين في المجال السينمائي أهمية هذا المهرجان.

وقال طارق البحار: سر قوة مهرجان القاهرة السينمائي هو انه ينطلق من هوليوود الشرق والمدينة التي لا تنام وكل ما فيها مليء بالسينما والابداع، المهرجان الذي حقق مكانه كبيرة في جدول المهرجانات حول العالم بأفلامه وايضا بإدارته التي تتابع كل صغيرة وكبيرة. 

وأضاف: هذا العام تميز بقوته في قول الحق وتمسكه بالقضية الفلسطينية بصورة شاملة، بعد إعلان رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان القدير حسين فهمي عن تكريس هذه الدورة لفلسطين، وكل يوم اثناء المهرجان يظهر المشاهير تضامنهم من خلال ارتداء دبابيس العلم الفلسطيني ودمج تصاميم مستوحاة من الكوفية في ملابسهم. وافتتح المهرجان برنامجه بعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي، وإطلاق أول جائزة للفيلم الفلسطيني على الإطلاق، ويضم برنامج هذا العام مجموعة غنية ومؤثرة من الأفلام، ولكن ما يميزه هو التركيز العميق على القضية الفلسطينية، والتي يتم عرضها بشكل بارز من خلال السينما الفلسطينية، مع إدراك الإمكانات التحويلية للفن ، وخاصة الأفلام ، لتسليط الضوء على الروايات والتحديات التي تواجهها المجتمعات المهمشة. كل فيلم بمثابة انعكاس مقنع لقوة وأحلام شعبه. بالإضافة إلى ذلك، تم ايضا التركيز بشدة على السينما اللبنانية، مما يزيد من تضخيم الأصوات من المنطقة التي تستحق الاعتراف العالمي.


 

من جهتها قالت ليلى السيد: مهرجان القاهرة السينمائي بعراقته الممتدة يشكل تظاهرة فنية سينمائية ثقافية رائدة يسعى الكثير من المهتمين بالظاهرة السينماىية بالتواجد فيه سواء بالمشاركة أو بالمشاهدة. وعلى مستوى المشاهدة يسعى الجمهور من مختلف أطيافه نقاد وكتاب وطلاب معاهد سينما للتواجد في جل فعالياته المتنوعة والمختلفة فهناك افلام من مختلف بقاع العالم لن تراها الا عبر المهرجان كما أن اللقاءات والندوات التى تتخلل المهرجان مهمة جدا في اثراء ذائقة المهتم والمتلقي، أضف إلى ذلك أنك ستجد في فناء التظاهرة اللقاء بالأصدقاء والمهتمين وتعزيز لمفاهيمك الثقافية والعلاقات الأخوية. 

وأوضحت: هذه التظاهرة ليست سهلة فمن ورائها تقف خلايا نحل عمل ترفع لهم القبعة لجهدهم ومتابعتهم هذا المهرجان متمثلا برئاسة المهرجان الفنان حسين فهمي والناقد عصام زكريا المدير الفني للمهرجان وصولا لكل الكوادر العاملة فيه. بالنسبة لي وانا اسجل حضوري الأول للمهرجان سعيدة بهذه التظاهرة الجميلة ولعل أبرز ما لفت اهتمامي في افلام المهرجان فيلم داهومي من اخراج ماتي ديوب.

وتابعت قائلة: على الرغم من ان تصنيفه وثائقي وهو عبارة عن رحلة عودة آثار وكنوز أفريقية من فرنسا الى جمهورية بنين، إلا أننا أمام سيناريو روائي وشعرية بصرية تذهلك في مناقشة ممتدة بين الماضي والحاضر ليخرج مسار الوثائقي عن روتينه الحكاىي الممل. أما فيلم كعكتي المفضلة من اخراج بهتاش صانيها ومريم مقدم وهو فيلم ايراني اخترق القلوب ببساطته وشاعريته في عرض المشاعر الانسانية الرقية واخذ الجمهور بين الضحك والحزن في اطلالة رومانسية مشتغل عليها مع كل لقطة من لقطات الفيلم.


 

كما قالت سعاد القمري: هذه مشاركتي الثانية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولايمكن ان اقول سوى ان المهرجان جميل جدا ومهم جدا بالنسبة للسينما على مستوى العالم العربي بالدرجة الاولى وهو مهرجان مصنف والكل يجمع على قوة المهرجان، الافلام الحاضرة في المهرجان هو انعكاس لمدى قوة المهرجان واهميته في السينما العالمية، وكل ذلك واضح من خلال الزخم من الافلام الحاضرة من مختلف انحاء العالم، وفي هذا العام كان هناك مشاركة قوية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة والقضية اللبنانية، ان ما يميز هذا العام هو وجود افلام بانتاجات مشتركة بين الدول مقارنة مع الدورات السابقة، تجد فلم انتاج فلسطيني على سعودي وعلى سويدي، هناك تداخل بين الشعوب على مستوى السينما، الامر الذي يوضح ان السينما والافلام هي بوابة للقاء الحضارات، وبوابة للانفتاح على العالم حسب كل دولة، فيما يخص الافلام، فقد ركزت هذا العام على الحضور العربي بصورة اكبر، وهناك افلام كثيرة عربية تستحق المشاهدة والاهتمام متمنية ان تزاد في السنوات المقبلة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: شاهدنا إقبالا كبيرا هذا العام بعد تأهل أفلامنا للترشح للأوسكار

 

قال المدير الفني موني محمود في كلمته لحفل ختام الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير:"الدورة هذا العام صعبة جدا بسبب المستوى العالي للأفلام، ونشهد لأول مرة منح جائزة خاصة بهيياتنا للإبداع البرونزية، والتي يمنحها القسم الرسمي خارج المسابقة، ويحكمها لجنة الذكاء الاصطناعي".

 

وأضاف موني محمود في كلمته: " كنا خائفين من عروض أفلام الذكاء الاصطناعي لأنها جديدة علينا ولكن كالعادة الجمهور يفاجئنا بحماسه".

 

وأًوضح:" هذا العام شاهد عروضنا أكثر من ١٠٠٠ مشاهد، وجاء ذلك بعد جهد كبير، حيث وصل إلينا هذه الدورة أكثر من ٢٥٠٠ فيلما بزيادة ٢٠٠٪ بسبب دخول المهرجان في دائرة المهرجانات المرشحة أفلامها للأوسكار".

 

يختتم مهرجان مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فعاليات الدورة الحادية عشرة، وأقيم الحفل مساء اليوم، على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية.

 

افتتحت فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني حفل الختام بميدلي من أغاني الفولكلور منها الزفة الاسكندراني وأقروا الفاتحة لأبو العباس، البت بيضة وغيرهم.

 

وحضر على السجادة الحمراء لجان تحكيم مسابقات المهرجان منهم المخرج يسري نصر الله، الفنانة شيري عادل، الفنانة ناهد السباعي، الفنانة أميرة فتحي، المنتجة شاهيناز العقاد والمخرج أمير رمسيس وغيرهم. 

ويشهد حفل ختام المهرجان تكريم مهندس الصوت مصطفى شعبان والمخرج عماد ماهر، إلى جانب الكشف أسماء الفائزين بجوائز هيباتيا هذا العام.


الفنان عماد ماهر، أخرج ٤ افلام قصيرة حازت على عدة جوائز ‎منها: "لمبة نيون" و"عاطف "و "زكريا"، كما عمل كمونتير في عدة أفلام قصيرة منها ( حاجة ساقعة – آمن جدًا – حار جاف صيفًا – نسخة شعبية ).


مصطفى شعبان، هو مهندس صوت سينمائي، بدأ مسيرته بالعمل بالأفلام القصيرة والتسجيلية والطويلة حيث شارك العديد منها في مهرجانات دولية مرموقة مثل مهرجان كان وبرلين وفينيسيا وكليرمونت.

 

من أبرز أفلامه: (ظلال) فيلم تسجيلي حصل على جائزة الفيبريسي من مهرجان فينيسيا ٢٠١٠، (أخر أيام المدينة) فيلم طويل حصل على جائزة كاليجاري في مهرجان برلين ٢٠١٦، (الفخ) فيلم قصير حصل على جائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان ٢٠١٩، (حنة ورد) فيلم قصير حصل على جائزة مهرجان كليرمونت ٢٠٢٠، (سعاد) فيلم طويل شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان ٢٠٢٠، (عيسى) فيلم قصير شارك في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان ٢٠٢٣.

 


‏‎وأقيمت فعاليات المهرجان من 27 أبريل حتى 2 مايو، وشملت عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.


‏‎يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.


‏‎وقدمت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الحادية عشرة بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة الحالية وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.


‏‎المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

مقالات مشابهة

  • المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: شاهدنا إقبالا كبيرا هذا العام بعد تأهل أفلامنا للترشح للأوسكار
  • المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: شاهدنا إقبالا كبيرا هذا العام
  • مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعلن تفاصيل المحور الفكري لدورته الـ32
  • اكثر من قرن والقضية الفلسطينية لم جد طريقا للحل 
  • الجمال كوعي.. سارتر في مواجهة الوجود من بوابة الفن.. قراءة في كتاب
  • الجمال كوعي.. سارتر في مواجهة الوجود من بوابة الفن.. قراءة لفي كتاب
  • الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان «بوابة السودان» غداً
  • الرافع يُدشن مهرجان الحرفة الدولي بالزلفي
  • المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي:سنوقع عقود بالجوائز ضمانًا لحقوق المبدعين العام القادم
  • مركز السينما العربية يكشف عن ترشيحات الدورة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية المقامة في مهرجان كان السينمائي الـ78