معسكر مغلق ودورة تدريبية إقليمية لإعداد كبيري المدربين بالأولمبياد الخاص في الرياضات الشتوية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يعقد الأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا معسكراً مغلقاً ودورة تدريبية إقليمية لإعداد كبيري المدربين الدوليين في رياضات الجري على الثلج وتزلج اختراق الضاحية في الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر 2024، بالمنتجع الثلجي سكي مصر في مول مصر، في إطار الاستعدادات لدعم مشاركة برامج الأولمبياد الخاص بالمنطقة في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص والمقرر انطلاقها في شهر مارس العام المقبل 2025.
يشارك في الدورة التدريبية عدد من الخبراء الدوليين والمدربين واللاعبين من مختلف برامج الاولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتهدف الدورة إلى تطوير المهارات التدريبية وتأهيل الكوادر لقيادة التدريبات على مستوى عالمي، بما يواكب النمو المتزايد للرياضات الشتوية في المنطقة، كما يعد المعسكر التدريبي فرصة جيدة لوفود الدول المشاركة للاحتكاك والمعايشة في الأجواء الباردة قبل خوض مسابقات الألعاب العالمية الشتوية بتورينو الإيطالية العام المقبل 2025.
صرح المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي قائلاً "نعمل على توسيع نطاق الرياضات الشتوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن هذه الدورة التدريبية تمثل خطوة كبيرة نحو تأهيل المدربين وفقًا لأعلى المعايير الدولية، مما سيعزز من تطوير هذه الرياضات في المنطقة."
وأضاف "الرئيس الإقليمي" أن اختيار سكي مصر لعقد هذه الدورة يعكس التزامنا بتوفير بيئة مثالية للتدريب تجمع بين التجهيزات الحديثة والخبرات الدولية. نحن واثقون من أن هذه الدورة ستساهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى التدريب بالرياضات الشتوية."
من جانبه عبر "محمود يوسف المدير الإقليمي لماجد الفطيم للترفيه مصر ولبنان " عن سعادته باستضافة سكي مصر لفعاليات الدورة التدريبية، قائلاً “فخورون باستضافة هذا الحدث الهام الذي يعكس مكانة سكي مصر كمركز ريادي للرياضات الشتوية في المنطقة، ونتطلع إلى تقديم تجربة تدريبية مميزة للمدربين والمشاركين."
وعن البرنامج التدريبي أشار الدكتور عماد محي الدين رئيس قطاع الرياضة والتدريب بالأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه يتضمن مجموعة من المحاضرات النظرية والأنشطة العملية، تشمل كيفية تصميم برامج تدريبية متقدمة، وتقنيات السلامة، وتعزيز أداء الرياضيين. وتأتي هذه الدورة كجزء من الجهود الرامية إلى نشر الرياضات الشتوية في المناطق غير التقليدية، مستفيدة من الإمكانيات الحديثة التي توفرها مراكز التزلج الداخلية.
كما أكد الدكتور شريف الفولي رئيس قطاع الألعاب والمسابقات بالأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن المعسكر المغلق يعتبر خطوة ايجابية للاستعداد الجيد للألعاب العالمية الشتوية القادمة تورينو ٢٠٢٥.
من المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في تعزيز الحضور الإقليمي للرياضات الشتوية في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص والمقرر انطلاقها في شهر مارس من العام المقبل ورفع مستوى التنافسية، إضافة إلى خلق فرص جديدة للمدربين والممارسين على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالمیة الشتویة الریاضات الشتویة الخاص الدولی الأوسط وشمال الشتویة فی هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل المدير الإقليمي الجديد لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مارك ديفيس، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي تولى منصبه خلفًا للدكتورة هايكي هارمجارت، حيث بحث الجانبان ملفات التعاون المشتركة، واستعرضا أبرز المشروعات المشتركة والمنفذة خلال العام الماضي، وآفاق التعاون المستقبلية. وحضر الاجتماع مسئولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وفريق عمل الوزارة.
وفي بداية اللقاء، هنأت الدكتورة رانيا المشاط، ديفيس على منصبه الجديد كعضو منتدب لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، معبرة عن تقديرها للعلاقات الاستراتيجية والمثمرة مع البنك، باعتبار مصر عضوًا مؤسسًا، مشيرة إلى التطور المستمر للعلاقات المشتركة منذ عام 2012، حيث أصبحت مصر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مما ساهم في زيادة حجم الاستثمارات للقطاعين الحكومي والخاص إلى نحو 13.8 مليار يورو في 194 مشروعًا، وتم توجيه أكثر من 84% من هذه الأموال إلى القطاع الخاص، وذلك يعكس الثقة في الاقتصاد المصري وتساهم في تحقيق أهدافنا التنموية.
واستعرضت «المشاط»، إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي أطلقته الوزارة عقب التشكيل الحكومي الجديد، والذي يستهدف تعظيم الاستفادة من أدوات التخطيط، وعناصر خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموارد الخارجية من شركاء التنمية، من أجل دعم رؤية الدولة التنموية 2030، وتحقيق أقصى استفادة للاقتصاد المصري، وتحقيق النمو النوعي والمستدام، وذلك من خلال 3 ركائز هي: صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة، لتوفير المعلومات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في مجالات التنمية المختلفة، وبناء اقتصاد مرن، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وحشد التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل.
كما أشارت إلى جهود الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية، موضحةً أنه على مدار الأعوام الأربعة الماضية حصل القطاع الخاص في مصر على نحو 14.5 مليار دولار تمويلات ميسرة من القطاع الخاص، كما استعرضت الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وتطوراتها خلال العام الماضي، خاصة على مستوى آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، والمفاوضات التي من المقرر أن تبدأ في الأيام المقبلة بشأن المرحلة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو، إلى جانب آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة الحالية تعمل على تعزيز جهود استقرار الاقتصاد الكلي، والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المحفزة للقطاع الخاص، والمهيئة لمناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، كما تعتزم الحكومة المضي قدمًا في برنامج الطروحات من أجل تعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة.
وأضافت «المشاط»، أن استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال العام الماضي، تعكس الثقة الكبير للبنك في الاقتصاد المصري وجاذبية شركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية للتمويلات الخارجية، فضلًا عن نجاح الجهود التي قامت بها الدولة خاصة على مستوى الإصلاحات الهيلكية في قطاع الطاقة المتجددة، والتي مكنت البنك باعتباره شريك رئيسي في محور الطاقة ببرنامج «المشاط»، من جذب التمويلات المبتكرة للعديد من المشروعات.
ولفتت إلى أن العلاقة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شهدت تقدمًا ملحوظًا على مدار السنوات الخمس الماضية، حيث عملنا معًا على مختلف المستويات، ممهدين الطريق لتحقيق معدلات التنمية المستهدفة في مصر، مؤكدةً أن هذه العلاقة تعكس التقدم المستمر في التعاون بين الجانبين والنجاح في بناء شراكات قوية ومؤثرة.
وشهد اللقاء مباحثات لتعزيز التعاون مع البنك في مجالات التمويل الأخضر والطاقة المتجددة، حيث أن هذه القطاعات تمثل مستقبل التنمية في مصر، بالإضافة إلي مجال النقل وإعداد مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وذلك تأكيدًا على أهمية الاستمرار في فتح آفاق التعاون بين القطاع الخاص من الجهتين، في ظل دوره الحيوي لتعزيز جهود التنمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبين على أهمية العمل المشترك والتنسيق لتعزيز الاستثمارات وتلبية احتياجات التنمية في مصر، مع الالتزام بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.