تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ادعى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صباح اليوم الأربعاء على خلفية النية تقديم برنامج مساعدات إنسانية لقطاع غزة تحت إشراف إسرائيلي، أن هذه الخطوة يمكن أن تساعد في إطلاق سراح 101 أسيرا تحتجزهم حركة حماس 411 يوما.

 وقال سموتريش في حوار مع موقع "يديعوت أحرونوت": "لدينا هدف مهم للغاية، وهو إعادة المختطفين، هذه أكبر وسيلة للضغط على حماس في قطاع غزة، ستخسرون السلطة والأرض، ستخسرون أنفسكم.

يجب أن تعيدوا المختطفين بسرعة".

وفي وقت سابق، صرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في كلمته التي ألقاها يوم الاثنين في الجلسة الكاملة للكنيست، بعد أكثر من 13 شهرًا من الحرب في غزة، والذي ادعى خلالها أن " إسرائيل على بعد خطوة واحدة من النصر الكامل "، وأنه طلب من الجيش الإسرائيلي "خطة منظمة" للقضاء على القدرة الحكومية لحماس، والتي ترتبط أيضًا بحرمانهم من قدرتهم على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة ".

وبحسب الصحيفة فأنه لهذا السبب تزايد التقدير بأن إسرائيل رفعت العتاد فيما يتعلق بتحقيق خطوة الحكم العسكري في قطاع غزة.

ونفى وزير المالية سموتريش أن تكون هذه خطة للحكم العسكري الإسرائيلي في غزة، وقال "لقد حددنا عدة أهداف رئيسية لهذه الحرب، أولا، التدمير الكامل لحكم حماس في غزة، العسكري والمدني على حد سواء، نحن نحرز تقدما جيدا للغاية في في السياق العسكري، أما بالنسبة للشق المدني فأننا لا نفعل ما يكفي، إذا أردنا إسقاط حكم حماس، علينا أن نرى من يوزع المساعدات الإنسانية هناك".
 وأضاف: "نعمل الآن على بناء آلية فنية لإدخال المساعدات وتوزيعها على مواطني قطاع غزة، وليس عن طريق حماس. ويجب أن نفهم أنه عندما تتولى حماس هذه المساعدات الإنسانية، فإنها تستخدم سيطرتها على المواطنين، إننا نقوض اعتماد المواطنين عليها، فهي تجمع الضرائب وتجني الأموال. إننا نقوض الحرب التي حددناها، وهي تدمير حماس بالكامل، وستكون هناك سيطرة عملياتية طويلة المدى للجيش الإسرائيلي على مدى سنوات، من الناحية العملياتية، بالترتيب لمنع غزة من تشكيل تهديد لإسرائيل".

وعن تصريحاته بأن احتلال غزة وحده هو الذي سيؤدي إلى عودة الأسرى، قال "أقترح عدم الخوض في المصطلحات. نحن نحتل غزة، وهذا ما يفعله جنودنا وقادتنا منذ عام. احتلال غزة من أيدي حماس هذا ما يريده 99% من مواطني إسرائيل. حماس لديها ذراع عسكري وهناك ذراع مدنية يجب أن تختفي من على وجه الأرض".

وفي إشارة إلى حقيقة أن إسرائيل تعمل الآن فقط على تعزيز الإشراف المستقل على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قال سموتريتش: “الجيش يشن حربًا ويدمر حماس والحركات الأخري الموجودة في قطاع غزة. جزء من هذا الجهد أيضًا جهد مدني يسمح لمواطني قطاع غزة بالأكل والشرب والحصول على الحد الأدنى من الرعاية الطبية. هكذا يطلب منا العالم والقانون الدولي أن نحافظ على شرعيتنا لاستمرار الحرب إن هذا الجهد تقوم به حماس ويحافظ فعليا على حكمها، وعلينا حاليا أن نقوم بهذا الجهد”.

وفيما يتعلق بالتقارير التي تفيد بأن مسؤولين أمنيين يشيرون إلى أن الاستمرار في البقاء في غزة قد يعرض حياة المختطفين للخطر، قال سموتريش: “بادئ ذي بدء، أقترح على الشاباك التحقيق في التسريبات إذا كان ما تقوله الآن صحيحا، وأن هذا ما يقوله المسؤولون العسكريون. إذن هناك تسريبات خطيرة للغاية لأسرار الدولة هنا”.

وتابع: “في الواقع، نحن لا ندخر جهدا لإعادة المختطفين لدينا إلى ديارهم. وتمكنا من إخراج عدد غير قليل من المختطفين وإعادتهم سالمين معافين. ونحن نسعى جاهدين لإعادتهم جميعا إلى ديارهم، ولن نفعل ذلك في يوم من الأيام مع صفقة الاستسلام التي ستنهار وتستنزف كل الأثمان الباهظة والجهود الكبيرة التي بذلها شعب إسرائيل بأكمله، والتي دفعت حرفياً بدماء متعددة في هذه الحرب، سيكون الجهد المدني التكميلي بمثابة انقطاع كبير جداً في الوعي من شأنه أن يساعد في جلب المختطفين”.

وأكمل: الالتزام بإعادة المختطفين يمكن للمرء أن يتجادل حول كيفية القيام بذلك، وهو نقاش معقد، وأعتقد، على سبيل المثال، أننا إذا استولينا على شمال قطاع غزة بأكمله، فإننا سنحتله ونقول لحماس: إذا أعدتم المختطفين سننسحب من هناك ونعطيكم هذه المنطقة إذا لم تعيدوهم، فستظل هذه المنطقة ملكنا إلى الأبد.

واختتم: نحن نبحث عن أدوات ضغط على حماس. أعتقد أن الأرض هي واحدة من أكثر الأشياء التي تؤذي حماس وأعدائنا بشكل عام. إذا هددناهم بالاستيلاء على الأراضي، فلنأخذ أصولهم، وسنخلق لأنفسنا أصولاً يمكن المتاجرة بها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الماليـة الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مساعدات إنسانية لقطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو المساعدات الإنسانیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل كمين وقع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزة.. مقتل جنديين (فيديو)

كشفت وسائل إعلام عبرية، تحت مسمى سمح بالنشر، «حدث صعب» في شمال قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 6 أسابيع، إذ ينفذ جيش الاحتلال خطة الجنرالات التي تعتمد على تهجير أهالي الشمال وتجويع من يتبقي منهم، رغم نفي القيادات السياسية تنفيذها إلا أن اعترافات بعض القيادات العسكرية الإسرائيلية أقرت بتنفيذها.. فماذا يحدث؟

حدث صعب في شمال قطاع غزة

وتحت عنوان «سمح بالنشر» كشفت صحيفة واينت العبرية نقلا عن جيش الاحتلال عن حدث صعب في شمال قطاع غزة، حيث قتل جنديين في مدينة بيت لاهيا، وهما من كتيبة نحشون من لواء كفر، الأحد، وهما النقيب يوغيف فازي 22 عاما، والرقيب نوعم إيتان 21 سنة من الخضيرة، وأصيب الاثنان في حادث إطلاق نار في الشجاعية.

وأضافت أن فضلا عن مقتل الجنديين، فقد أصيب جندي آخر، وجراحه خطيرة.

وبحسب تحقيقات جيش الاحتلال، فأن لواء كفر وصل إلى حي الشجاعية وأطلقت دبابة لواء 401 قذائف على المبني وألحقت به أضرار، وانهيار بعض الجدران، إلا أن أحد رجال الفصائل استطاع النجاة، وبعد أن دخلت القوة إلى المبني، أطلق النار على القوة، وهو ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخر بجروح خطيرة.

القتيل الثالث في عائلة غادي آيزنكوت

وتابعت الصحيفة العبرية، أن النقيب يوغيف فازي، هو أحد أفراد عائلة عضو الكنيست ورئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق غادي آيزنكوت الذي فقد ابنه غال وابن أخية ماور خلال العدوان على غزة.

فيما قال الموقع الإلكتروني للقناة 14 العبرية، فأن رجل المقاومة الذي قتل جنديين في بيت لاهيا خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.

كتائب القسام: استهداف وقنص قوات العدو المتحصنة في إحدى العمارات السكنية بمحيط منطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزةpic.twitter.com/JB3yqMRDjS

— الإنسانية كرامة (@AlansanytK80880) November 17, 2024

وأضافت أن عقب مقتل الجنديين إسرائيليين ببيت لاهيا، شن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال 10 غارات واستخدام أطنان من المتفجرات للقضاء على رجل الفصائل الوحيد.

الفصائل توثق مقتل الجنديين

يأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا، لاستهداف وقنص عدد من جنود الاحتلال المتحصنة في إحدي العمارات السكنية بمنطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.

وأشارت صحيفة هآرتس العبرية، إلى مقتل 27 ضابطا وجنديا قتلوا في شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الأخيرة لجيش الاحتلال في جباليا

مقالات مشابهة

  • أبو ردينة: الحديث عن إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات بغزة مرفوض تمامًا
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة
  • إعلام إسرائيلي: نزيف متواصل وإنجاز محدود بغزة والصفقة هي الحل
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي
  • وزير إسرائيلي: رفض الجيش لهذه المهمة بغزة "إخفاق أكبر من 7 أكتوبر"
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات لأهالي المحتجزين بغزة قرب منزل نتنياهو بالقدس للمطالبة بصفقة تبادل
  • وزير المالية الإسرائيلي: رفض الجيش توزيع المساعدات في غزة إخفاق آخر
  • تفاصيل كمين وقع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزة.. مقتل جنديين (فيديو)