العتبة الحسينية: المرجعية الدينية العليا أكدت على أهمية التعداد السكاني
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت العتبة الحسينية المقدسة، اليوم الأربعاء، أن المرجعية الدينية العليا أكدت منذ أعوام على أهمية إجراء التعداد السكاني.
وذكرت العتبة في بيان، أنه “بعد أعوام من تأكيد المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، على أهمية إجراء التعداد السكاني وفق ضوابط قانونية وبطريقة نزيهة، وفي خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية شاملة للتنمية والمخططات المستقبلية، انطلقت صباح اليوم عملية التعداد العام للسكان في عموم العراق، وهي الأولى من نوعها منذ عام 1997”.
وتجرى هذه العملية في ظل حظر تجوال شامل فرضته الحكومة، إذ يعد هذا التعداد خطوة ضرورية لتحديث البيانات السكانية وتعزيز التخطيط التنموي.
وانطلقت هذه الإجراءات مع فرض حظر للتجوال في عموم العراق بدأ منذ الساعة 12 في منتصف ليلة أمس الثلاثاء 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 ويستمر حتى الجمعة 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
ذكرت مصادر سورية أن الطيران الحربي والمسيّر التركي استهدف مواقع "قسد" في محيط سد تشرين وبلدة الكرامة في ريفي حلب والرقة شمال سوريا.
وطالبت الإدارة الذاتية الكردية بإحالة مسؤولين أتراك إلى محكمة العدل الدولية بعد اتهامهم بارتكاب مجازر حرب.
قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان، الإثنين، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا بدأت بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر.
كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: “كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر.
فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل”