رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تسليم جثامين 4 إسرائيليين وبدء دخول «المنازل المتنقلة» إلى غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسلَّمت حركتا «حماس» و«الجهاد»، أمس، جثامين 4 إسرائيليين، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 200 أسير فلسطيني من الذين اعتقلوا أثناء الحرب على قطاع غزة.
وتسلمت سيارات تابعة للصليب الأحمر جثامين الإسرائيليين، وهم الرضيع كفير بيباس، وشقيقه أرييل البالغ من العمر 4 سنوات، وهما أصغر الرهائن، إلى جانب جثمان والدتهما شيري بيباس، وكذلك جثمان الأسير عوديد ليفشتس، في بلدة «بني سهيلا» شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي سياق آخر، عبرت أول دفعة من المنازل المتنقلة، أمس، إلى معبر كرم أبو سالم تمهيداً لدخولها قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أنه سيتم إدخال جرافة مع 15 منزلاً متنقلاً مقسمة على 5 شاحنات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى دخول الدفعة الـ17 من المرضى والمصابين بقطاع غزة لمعبر رفح البري للعلاج في المستشفيات المصرية.