روسيا تحذر الناتو: سنعاقب أي دولة تشارك في ضرب أراضينا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت روسيا، الأربعاء، أنها ستعاقب أي دولة في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، تشارك في ضرب عمق الأراضي الروسية.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، إن روسيا لن تترك بدون عقاب محاولات بعض دول الناتو المشاركة في الضربات في عمق الأراضي الروسية.
وأضاف ناريشكين في مقابلة مع مجلة “الدفاع الوطني”: “يضطر خصومنا إلى الاعتراف بأن إصرار الرئيس فلاديمير بوتين، على الدفاع بقوة عن المصالح الأساسية لروسيا بكل الوسائل المتاحة يضيق مجال المناورة لواشنطن وبروكسل.
وأشار ناريشكين إلى تزايد الوعي بين النخب العسكرية والسياسية في الغرب، بجدية نوايا روسيا وضرورة مزيد من ضبط النفس في التصرفات، “لكي لا يتورطوا في صراع عسكري مباشر مع بلادنا، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية بالنسبة لهم”.
ونوه ناريشكين إلى أن الغرب، ينظر بحذر لتصريح الرئيس الروسي بشأن تعديل “أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي”.
وشدد رئيس الاستخبارات الروسية على أن الغرب يدرك جيدا أن تحديث العقيدة النووية الروسية يقلل إلى حد كبير من قيمة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والناتو لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويفشل محاولات وإمكانية تحقيق النصر على الجيش الروسي في ساحة المعركة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر وقوع هجمات أوكرانية
أعلنت السفارة الروسية في العاصمة المجرية بودابست أنها أبلغت الأجهزة الأمنية المحلية بوجود خطر محتمل لوقوع هجمات أوكرانية.
وجاء هذا التحذير في سياق التصعيد المتواصل بين موسكو وكييف، وسط تزايد المخاوف الأوروبية من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن السفارة، فقد تلقت الجهات المختصة في المجر معلومات تتعلق بتهديدات أمنية قد تستهدف مصالح روسية أو مناطق حيوية، ما استدعى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة. ولم تكشف السفارة عن طبيعة الهجمات المحتملة أو الأدلة التي استندت إليها في تحذيرها، لكنها أكدت أن التنسيق جارٍ مع السلطات المجرية لضمان أمن المواطنين الروس والمقار الدبلوماسية.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية خارج نطاق المعارك التقليدية.
كما تتزايد المخاوف في أوروبا من احتمال توسع رقعة النزاع ليشمل دولًا مجاورة، مما قد يضع الاتحاد الأوروبي أمام تحديات أمنية جديدة.
حتى الآن، لم تصدر السلطات المجرية أي تعليق رسمي على التحذير الروسي، إلا أن الحكومة بقيادة فيكتور أوربان تتبنى موقفًا متحفظًا تجاه الصراع، حيث تسعى للحفاظ على علاقات متوازنة مع موسكو رغم الضغوط الغربية المتزايدة لدعم أوكرانيا.
### ???? **سيناريوهات المرحلة المقبلة**
مع استمرار التصعيد العسكري والدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه التحذيرات ستؤثر على **العلاقات الروسية المجرية**، أم أنها مجرد إجراء وقائي ضمن الحرب الإعلامية الدائرة بين الجانبين.
???? **تابعونا للمزيد من التحديثات حول التطورات الأمنية والسياسية في أوروبا.**