شبكة اخبار العراق:
2025-05-02@13:19:12 GMT

الطباطبائي والعامري: إيران خيمتنا

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

الطباطبائي والعامري: إيران خيمتنا

آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 3:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس تحالف قوى الدولة عمار الطباطبائي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، على أهمية تعزيز المصالح الايرانية والدفاع عنها حتى الموت ودعم الحكومة في مسارها المقاوم .وقال الطباطبائي في بيان: “التقينا صباح اليوم رئيس تحالف الفتح هادي العامري، وبحثنا تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة،وكيفية حماية إيران من الاستهداف الإسرائيلي وتعزيز مصالحها ونفوذها في العراق .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إيران اليوم ليست كما كانت

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.

منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.

إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر

إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.

لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.

أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي

تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.

المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز

إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.

مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية

إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.

المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يقرّ رسمياً بتوقف خطوط الكهرباء مع إيران بسبب العقوبات الأمريكية
  • رئيس وزراء العراق: الشرع يمثل الدولة السورية وحضوره القمة العربية مهم
  • العراق: نمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا والحوار بينهما خطوة مهمة
  • العراق يرجو من عُمان بذل الجهود في خدمة إيران بشأن مفاوضات ملفها النووي
  • إيران تبتلع العراق من خلال مد سكة حديد تربط بغداد وطهران بإشراف أبنها (محمد السوداني)
  • موعد مباراة الفتح ضد الشباب اليوم في دوري روشن والقنوات الناقلة
  • إيران تعلن تعاوناً مع العراق بشأن النفط و الغاز المصاحب وعمليات الاستكشاف البحري
  • إيران تعلن تعاوناً مع العراق بشأن النفط و الغاز المصاحب
  • واشنطن تبلغ العراق رفضها الشديد في استيراد الغاز من إيران
  • إيران اليوم ليست كما كانت