عاجل.. شركة روسية تبحث إنشاء مصنع للصلب فى مصر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً مع وفد شركة نوفيستال إم الروسية القابضة العاملة في مجال صناعة حديد التسليح، برئاسة إيفان ديمشينكو رئيس الشركة، حيث بحث اللقاء فرص الاستثمار بالسوق المصري، حضر اللقاء يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى.
وقال الوزير إن الشركة ترغب في إنشاء مصنع للصلب فى مصر فضلًا عن توريد المعادن للمشروعات المصرية وانشاء البنية التحتية لمستودعات الغذاء، والتعاون فى مجال الانشاءات وتوريد النيتروجين والأسمدة من مصر وتصديرها إلى الدول الافريقية.
وأوضح سمير أن هذا اللقاء يأتي في إطار سعى الحكومة المصرية إلى جذب المزيد من الاستثمارات العالمية، وتعزيز أطر التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع الشركات الروسية ذات الخبرة الكبيرة والمعرفة على إقامة مشروعات مشتركة تصب في صالح الاقتصادين المصري والروسي.
وأشار الوزير إلى إمكانية مساهمة الشركة فى مشروعات البنية التحتية، وتعزيز نظام الصفقات المتكافئة فى التعامل مع الشركات المصرية فى عمليات السداد وقد تم الاتفاق على زيادة الصادرات المصرية من الموالح واليوريا، والتى سيتم نقلها بواسطة الشركة الروسية.
وأكد سمير حرص الشركة وكذا العديد من الشركات الروسية على ضخ استثمارات في المنطقة الصناعية الروسية في مصر باعتبارها منصة هائلة لتوطين عدد كبير من الصناعات الروسية في مصر ونفاذ منتجاتها لعدد من الأسواق الدولية.
ومن جانبه أكد إيفان ديمشينكو رئيس شركة نوفيستال إم الروسية القابضة حرص الشركة على الاستثمار في السوق المصري وتحقيق أقصى استفادة من الفرص المتميزة والمزايا المتاحة بهذا السوق الواعد.
وأضاف ديمشينكو أن شركته تمتلك مصنعين في روسيا وتصدر منتجاتها لعدد كبير من دول العالم، حيث توجه الشركة 90% من منتجاتها للتصدير ولها عدة شركاء في مصر، لافتًا إلى أن إنتاج الشركة من حديد التسليح يبلغ نحو 2،8 مليون طن سنويًا، وتصدر إلى 60 دولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة تبحث الفرص الاستثمارية مع تركيا
استقبل وزير الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الوطنية أحمد أبوهيسه، سفير جمهورية تركيا لدى ليبيا، غوفين بيجيتش، والوفد المرافق له، في لقاء يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الصناعي والاستثماري.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير “الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشريك التركي، مشيرًا إلى إمكانية الاستثمار في شركات المجمع الصناعي تاجوراء، وخصوصًا شركة الشاحنات والحافلات، بالإضافة إلى استغلال منتجات الشركات المحلية مثل الحديد والصلب، والاستفادة من الموارد الطبيعية المحلية في قطاع التعدين. وأكد أهمية تطوير المناطق الصناعية، والعمل على الصناعات التجميعية العنقودية، ووضع برامج لتطوير مشاريع نموذجية، مثل مشروع القطب التكنولوجي ودعم الشركات الناشئة، للاستفادة من التجربة التركية الرائدة”.
وأوضح الوزير أن “ليبيا تمتلك مقومات طبيعية وموقعًا جغرافيًا استراتيجيًا يؤهلها لتكون بوابة نحو أسواق دول العمق الإفريقي، التي تعتمد بشكل كبير على الواردات الصناعية والسلع ذات التكاليف المرتفعة. وأضاف أن ليبيا تمثل فضاءً واعدًا للصناعات المختلفة، وقناة تربط دول الجوار الساحلية والعمق الإفريقي بالسوق المحلي والخارجي، مما يجعلها شريكًا مثاليًا للاستثمارات الإقليمية والدولية”.
وأكد “أن البيئة القانونية للاستثمار في ليبيا والبنية التحتية للمصانع القائمة والمناطق الصناعية البكر متوفرة وموزعة جغرافيًا، مما يجعلها بيئة مشجعة للاستثمار، شريطة توفير التمويل والاستثمار المشترك في ظل استخدام التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة. وأشار إلى أن وزارة الصناعة والمعادن تعمل كمظلة قانونية وتشريعية تمثل الحكومة في القطاع الصناعي العام والخاص، وهي الجهة المسؤولة عن الاتصال والتنسيق مع المستثمرين الأجانب”.
من جانبه، أعرب السفير التركي عن “شكره وتقديره لما تم عرضه خلال اللقاء، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون الصناعي مع ليبيا”.
وأشار إلى “أن الشركات التركية على استعداد لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم، معربًا عن تطلعها لتنظيم زيارات ميدانية لليبيا بهدف بحث متطلبات الاستثمار الصناعي وإنشاء مشاريع تنموية جديدة، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون مشترك بين الجانبين”.
هذا وحضر الاجتماع مدير مكتب الوزير، ومدير مكتب التعاون الفني المكلف، حيث أشارا إلى “أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، ومتابعة تنفيذ الخطط والمبادرات المقترحة”.
ويأتي هذا اللقاء “ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الصناعة والمعادن لتعزيز الشراكات الدولية وجذب الاستثمارات، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية المستدامة في ليبيا”.