جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
4 قتلى بغارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
أفادت تقارير بارتفاع عدد القتلى جراء غارتين إسرائيليتين على لبنان اليوم الخميس إلى 4، في حين زعم إعلام إسرائيلي أن الجيش اغتال عنصرا آخر في حزب الله خلال الغارة الثانية على الجنوب اللبناني.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي اليوم، إن "غارة ثانية شنها العدو الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد وإصابة آخر بجروح".
وكان المركز قال في بيان سابق، إن غارة شنها الاحتلال بمسيّرة على سيارة في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، "أدت إلى استشهاد لبناني وسوريين".
وقد أكد مراسل الجزيرة أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت للمرة الثانية اليوم الخميس سيارة في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان، في حين تداولت منصات لبنانية مشاهد مصورة لاشتعال سيارة عقب استهدافها بغارة إسرائيلية.
بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بـ"استشهاد عنصر في الدفاع المدني اللبناني جراء الاستهداف الإسرائيلي الثاني في محيط بركة ميس الجبل".
ووفق الوكالة، "شنت مسيرة معادية غارة على (سيارة) بيك آب لجمع الخردة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا مما أدى إلى استشهاد مواطن لبناني واثنين من التابعية السورية".
إعلانوقال مراسل الجزيرة إن "طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت للمرة الثانية اليوم الخميس سيارة في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان".
وعلى الجانب الإسرائيلي، قالت القناة الـ12 إن الجيش اغتال عنصرا آخر في حزب الله خلال الغارة الثانية على جنوب لبنان.
ومنذ وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 2765 خرقا له، مما خلّف 194 قتيلا و486 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية سابقة.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وهذا أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتواصل إسرائيل تنصلها من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.