تقرير / خالد شائع

بين أسباب خارجية وأخرى داخلية، شهدت الفترة الأخيرة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في المناطق المحررة، وهو ما أثر على حياة المواطنين، فما هي الأسباب وراء ذلك؟ وهل هناك من يقف وراء الأزمة؟، وهل يمكن وضع حد لارتفاع الأسعار؟، في هذا التقرير سنجيب عن كل هذه التساؤلات التي يبحث المواطنون عن إجابات لها.

قصف الميليشيا لمنصات التصدير


هُناك عدة أسباب وراء ارتفاع أسعار المُشتقات النفطية، يأتي في مُقدمتها قصف ميليشيا الحوثي الانقلابية لمنصات تصدير النفط، الذي كان يُمثل 70% من الموازنة العامة للدولة، قبل أن تقصف الميليشيا الإرهابية منصات التصدير ويتوقف تصدير النفط، لتخسر الحكومة رافد مُهم من روافد الاقتصاد، وهو ما كان له أثر كبير في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.

خفض مجموعة أوبك للإنتاج


سبب آخر وراء ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في مناطق الشعرية، يعود لخفض مجموعة أوبك الإنتاج بدءاً من مايو حتى نهاية 2023، حيث يوازي إنتاج مجموعة أوبك+ نحو 40 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط الخام في العالم، وتبلغ الكمية التي تم الإعلان عن خفضها بين الدول المشتركة نحو 1.66 مليون برميل يومياً، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار النفط ومن ثُم مشتقاته.

 

انهيار صرف العملات


ومن الأسباب الأخرى التي أدت إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية هو انهيار صرف العُملات داخل اليمن، وذلك بعد أن تخطى سعر الدولار حاجز 1400 ريال للمرة الأولى، الأمر الذي فاقم الظروف المعيشية الصعبة للملايين الذين أنهكتهم الحرب الدائرة منذ نحو سبعة أعوام، وسط مساع حكومة معين عبدالملك إلى استئناف صادرات النفط أملاً في رفد خزانة الدولة بالعملة الصعبة للحد من التدهور الاقتصادي.


الحل في عودة مصفاة عدن


وبعيدًا عن أسباب أزمة ارتفاع المشتقاط النفطية في المناطق المُحررة، فقد أجمع العديد من الخُبراء على أن الحل يتمثل فقط في عودة مصافي عدن للعمل من جديد، فقد كان عطاء المصفاة بلا حدود،  لدرجة أنها قامت بدور الدولة عندما غابت الدولة واستطاعت الحفاظ على استقرار سوق المشتقات النفطية في ظروف انقطاع الإمدادات، وحتى الآن لازالت المصفاة منذ 2014 تُعاني من آثار خسائرها المُدمرة، برغم مناشدات قياداتها المتعاقبة المستمرة، إلا أنها لم تتلق التعويض الذي يمكنها من العودة إلى نشاطها النفطي والاقتصادي الذي كان له دوره في استقرار السوق المحلية من المشتقات النفطية وحماية العملة الوطنية من الانهيار .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار المشتقات النفطیة المشتقات النفطیة فی

إقرأ أيضاً:

بسبب حرب أوكرانيا..ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوتر الجيوسياسي

نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024

المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد تصاعد التوتر الجيوسياسي المرتبط بالحرب الروسية – الأوكرانية.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير/كانون الثاني 28 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 73.09 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير 28 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 69.03 دولار للبرميل.

كانت أوكرانيا قد أطلقت، الأربعاء، وابلاً من صواريخ «ستورم شادو» البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي بعد يوم من إطلاقها صواريخ «أتاكمز» الأميركية.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني).

وأضافت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام ارتفعت 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل خلال الأسبوع، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 138 ألف برميل.

في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة في تحالف «أوبك بلس» إن التحالف قد يؤجل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما يجتمع في الأول من ديسمبر /كانون الأول وسط ضعف الطلب العالمي على الخام.

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بثلاثة من اهم رؤوس تهريب المشتقات النفطية في العراق
  • التصعيد في حرب أوكرانيا يقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي
  • ارتفاع أسعار النفط بنحو 4% خلال الأسبوع وسط تقلبات في المخزونات والطلب العالمي
  • تقرير رسمي: ارتفاع أسعار الخضر وانخفاضات تهم اللحوم والأسماك
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب بعد تحذيرات بوتين
  • ارتفاع أسعار النفط العالمي وسط مخاوف من توسع الصراع في أوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 74.37دولار للبرميل
  • بسبب حرب أوكرانيا..ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوتر الجيوسياسي
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب
  • ارتفاع أسعار النفط