باريس سان جيرمان يفشل في إقناع برشلونة ببيع نجم المستقبل يامال
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد إنريك ماسيب، مستشار رئيس نادي برشلونة، أن النادي الكتالوني رفض عرضًا ضخمًا من باريس سان جيرمان للتعاقد مع لامين يامال في وقت سابق من هذا العام.
اقرأ ايضاًوأشار ماسيب، خلال ظهوره في برنامج "التشيرينغيتو" إلى أن رئيس برشلونة، خوان لابورتا، تحدث سابقًا عن رفض عرض قياسي بقيمة 200 مليون يورو خلال الصيف الماضي.
أضاف ماسيب خلال ظهوره في برنامج "التشيرينغيتو": "الرئيس ذكر أنه تلقى عرضًا بقيمة 200 مليون يورو ورفضه دون التفكير فيه"، وأكد أن العرض جاء من نادٍ فرنسي.
وخلال النقاش، أشار مقدم البرنامج إلى أن يامال قد يكون بديلًا مثاليًا لكيليان مبابي في باريس سان جيرمان، ورد ماسيب قائلًا: "عندما تمتلك المال، يمكنك أن تحاول التعاقد مع أي لاعب".
يشار إلى أن لامين يامال، النجم الشاب البارز في صفوف برشلونة، يُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم، مما جعل الأندية الكبرى، وعلى رأسها باريس سان جيرمان، تسعى لضمه، لكن اهتمام برشلونة بمستقبل اللاعب يظهر ثقتهم في قدراته وإمكاناته ليكون جزءًا أساسيًا من مشروع النادي المستقبلي.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عبدالله عاشور محرر ومترجم مع موقع البوابة الإخباري منذ عام 2018، يعمل على نقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية العالمية والعربية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان مثل مواعيد المباريات والتشكيلات والتوقعات، بالإضافة إلى كواليس سوق الانتقالات وغيرها.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان لامین یامال
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: النظام الاجتماعي الألماني يفشل في حماية الفئات الضعيفة
انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" النظام الاجتماعي في ألمانيا، مشيرة إلى فشله في حماية الحقوق الأساسية لكثير من الفئات الضعيفة، خاصة النساء والأسر ذات العائل الوحيد. ودعت المنظمة الحكومة الألمانية الجديدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة الفقر وعدم المساواة بين الجنسين.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها اليوم يحمل عنوان "يمزقك إربًا: الفقر والجندر في نظام الضمان الاجتماعي الألماني" أن العديد من الأسر في ألمانيا تعاني من فقر مدقع، خاصةً الأمهات العازبات وكبار السن من النساء. وعلى الرغم من أن ألمانيا تُعد ثالث أغنى دولة في العالم، فإن فجوات الضمان الاجتماعي ما زالت واسعة، مما يحرم الملايين من مستوى معيشي لائق.
وأشار التقرير إلى أن الإحصاءات الرسمية تكشف عن أن 14.4% من سكان ألمانيا يعيشون تحت خط الفقر، مع تعرض 18% من كبار السن لخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي، حيث تتفاقم هذه المشكلة بشكل خاص لدى النساء المسنات بسبب انخفاض المعاشات التقاعدية.
دعوات للتغيير:
وحثت "هيومن رايتس ووتش" الأحزاب السياسية التي تجري محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة على إعطاء الأولوية لتعزيز نظام الضمان الاجتماعي، والعمل على إزالة العوائق الهيكلية التي تعيق تحقيق المساواة بين الجنسين. وأشارت المنظمة إلى أن تحسين مستوى دعم الضمان الاجتماعي وتوفير حماية أفضل للفئات الضعيفة يجب أن يكون على رأس جدول أعمال الحكومة الجديدة.
شهادات واقعية:
وتضمن التقرير شهادات مؤثرة لأشخاص يعانون من ظروف معيشية صعبة. حيث قالت سيدة تبلغ من العمر 71 عامًا تعيش بمفردها: "أنا متقاعدة، والدعم الحكومي لا يكفي. في المنزل، أبقى تحت بطانية وأشرب الحساء لأشعر بالدفء". وأفادت أمٌّ عاملةٌ عزباءٌ لثلاثة أطفال بأنها تعاني من صعوبة توفير الطعام لأطفالها بنهاية الشهر.
#ألمانيا: إخفاقات الضمان الاجتماعي مصحوبة بعدم المساواة الهيكلية بين الجنسين تترك العديد من الناس في ألمانيا غارقين في الفقر، وخاصة الأسر وحيدة الوالد والنساء المسنات.
الرابط بالإنغليزية: https://t.co/L8Emz02kC3 pic.twitter.com/QM8VJj0vIG — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) March 28, 2025
يأتي هذا التقرير بعد أن أقر الائتلاف الحكومي السابق بعض الإصلاحات في نظام الضمان الاجتماعي، إلا أن تأثيرها ظل محدودًا. ويعكس التقرير الحاجة إلى مزيد من التدخلات الحكومية لمعالجة المشكلات البنيوية في النظام الاجتماعي، خاصةً مع توقعات بأن الأولويات المالية للحكومة الجديدة ستتركز على الدفاع والبنية التحتية على حساب نفقات الرعاية الاجتماعية.
ومع استمرار المفاوضات لتشكيل الائتلاف الحاكم الجديد، شددت "هيومن رايتس ووتش" على ضرورة التزام الحكومة بضمان الحقوق الأساسية لجميع المواطنين. ودعت إلى رفع مستويات الدعم الاجتماعي بشكل يضمن حياة كريمة للفئات الأكثر ضعفًا، مع الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان التي تعهدت بها ألمانيا.