أكثر من 42 مليون طن ركام ملوث بمواد خطيرة في غزة بفعل العدوان
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
غزة - صفا
قالت رئيسة سلطة جودة البيئة، رئيسة وفد فلسطين نسرين التميمي، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تسبب في تراكم ما يزيد على 42 مليون طن من الركام الملوث بالمواد الخطرة والملوثات العضوية.
وأضافت خلال كلمتها في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الأربعاء، أن 95% من مصادر المياه في قطاع غزة أصبحت ملوثة وغير صالحة للاستعمال البشري، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض المعدية.
ولفتت إلى أن الاحتلال جرف واستولى على 4000 هكتار من الأراضي في الضفة الغربية بما فيها القدس خلال العام الجاري، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وضم أكثر من 50% من المحميات الطبيعية لأغراض الاستيطان والتوسع العسكري.
وطالبت المجتمعين من مختلف دول العالم بالوقوف عند مسؤولياتهم بموجب القانون والاتفاقيات الدولية، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة وفك الحصار أولاً، ورفع الحظر المفروض على الأونروا وتكثيف جهود الإغاثة والإنعاش المبكر وإعادة الإعمار، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال.
يُذكر أن قمة COP29 التي تُعقد هذا العام في باكو عاصمة أذربيجان تمثل الجانب التنفيذي لاتفاقية باريس لتغير المناخ، تهدف إلى إيجاد حلول عالمية للحد من ارتفاع حرارة الأرض وتسريع الانتقال الأخضر، وتمثل سلطة جودة البيئة دولة فلسطين في هذه القمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ركام غزة العدوان
إقرأ أيضاً:
فلسطين: يجب وقف إطلاق النار وغزة تتعرض لإبادة جماعية
قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، إنّه رغم كل ما تواجهه فلسطين من تحديات جسام جرّاء الاحتلال الإسرائيلى وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضها وشعبها ومقدساتها، فإنها تولى قطاع الشباب والمرأة دوره الكبير فى النهوض بالاقتصاد الوطنى والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار فى قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمى، وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المشروعات الكبيرة، فى مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائى والعمران الحضارى والريفى.
«أبومازن»: نُولي قطاع الشباب والمرأة اهتماما كبيرا للنهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعيةوأضاف «أبومازن»، فى كلمته: «ما يشهده الشعب الفلسطينى من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى يقتضى التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2735 بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولى فلسطين مسئوليتها بالقطاع وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسئوليات وكالة أونروا ومواصلة تقديم الدعم المالى لأداء مهامها».
وتابع الرئيس الفلسطينى أن تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة يقتضى حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، ما سيسهم فى بقاء الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطينى وشعوب المنطقة، وأوضح أن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان وجرائم حرب فى كل من لبنان وسوريا يستدعى التدخل الفورى لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات التى من شأنها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار وحتى يعم الأمن والسلام فى جميع دول وشعوب المنطقة، وجدد الشكر للرئيس السيسى، على استضافة أعمال القمة، معرباً عن تمنيه تحقيق الأهداف الموضوعة لها بما يخدم تقدم وازدهار دول القمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.