في مكتبة الأسد بدمشق… توقيع إصدارات أدبية جديدة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
وقع عدد من الأدباء اليوم إصداراتهم الجديدة ضمن فعالية أقيمت في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بإشراف اتحاد الكتاب العرب.
الفعالية التي حملت عنوان “الوردة تتفتح … الثقافة سلاحنا”، تم فيها توقيع خمس روايات ومجموعة شعرية واحدة، وتنوعت مواضيع هذه الإصدارات في المجالات الإنسانية والاجتماعية والوطنية.
وتم خلال الفعالية عرض فيلم وثائقي تحدث عن الكتب التي تم توقيعها وعن الأدباء الذين ألفوها وعن تاريخهم الثقافي والأدبي وكتبهم التي نشرت وأنشطتهم وجوائزهم التي حصلوا عليها في سورية وفي الوطن العربي.
وأشار عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب في كلمته التي مثل فيها الاتحاد الأديب رياض طبرة إلى دور الثقافة في تطور المجتمع، منوهاً بالإصدارات الجديدة التي وقعت اليوم لجهة تنوعها وغناها بأنواع الأدب من رواية وشعر.
وأوضح الأديب عماد نداف الذي وقع روايته “حكمة البوم والببغاء كاسكو” أنه طرح عبرها مواضيع تتعلق بالحكمة، وما يزرعه الأهل في أبنائهم لبناء شخصية لديها رؤى ذات بعد متساوٍ ومتناسق.
وأشارت الأديبة فاتن ديركي إلى أن روايتها “كوشي” التي وقعتها خلال الفعالية تركز على نشر التعاون والمحبة، وأظهرت ذلك عبر شخصيات الرواية وسلوكهم.
في حين أوضح الأديب محمد الحفري أن روايته “صاحب الظل الطويل” تتحدث عن الحب كعلاقة سامية تدوم بوجود الصدق والوفاء، بينما لفت الأديب محمد أحمد الطاهر إلى أن قمر بطلة روايته الجديدة “قمرا على ضفة الفرات” هي ركيزة العمل الأدبي، حيث رصد ما عانته بطلة الرواية، وما عاشته من ظروف قاسية صعبة فتخلى عنها الجميع وظل الوطن ملاذها الآمن.
وجاءت رواية الأديب مقبل الميلع التي حملت عنوان “وبينهما الشيطان” معبرة عن موضوعات عدة ومتناقضة مثل الطموح والجشع من خلال شخصية شاب يعيش صراعات اجتماعية مختلفة.
كما وقع الشاعر نضال بغدادي مجموعته “سيرة موت غريب” التي قدمها بأسلوب فني تزينه الصورة والتشبيهات، وانعكاس الواقع بشكل صادق وعفوي، وما فيه من معاناة يتحملها الإنسان البسيط.
حضر فعالية توقيع الإصدارات عدد من الأدباء والمثقفين.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رحلة إبداعية بين حروف الخط العربي في مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
في إطار استراتيجيتها والتزامها الراسخ بالحفاظ على فنون الخط العربي وتعزيز حضورها بين الأجيال الجديدة، نظّمت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع زخرف الفنون، ورشة عمل بعنوان «الخط العربي: بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل» للخطاط الإماراتي محمد التميمي، والتي ركزت على فن خط الرقعة، أحد أكثر الخطوط العربية شيوعاً وسلاسة في الكتابة.
واستعرضت الورشة على مدار يومين، تاريخ الخط العربي ونشأته، وأبرز المدارس الخطية التي أثْرت هذا الفن عبر العصور، وأبرز أعلام الخطاطين العرب، وأصول كتابة الأحرف في خط الرقعة، بالإضافة إلى توضيح قواعده الجمالية وتراكيبه الفريدة.
كما شهدت الورشة جانباً تطبيقياً مميزاً، حيث أتيحت للمشاركين فرصة ممارسة الكتابة بخط الرقعة بأنفسهم، ما ساهم في تطوير مهاراتهم، وتعزيز فهمهم لقواعد هذا الخط وتراكيبه الجمالية.
وقد شهدت الورشة إقبالاً واسعاً من عشاق الخط العربي، حيث شكلت منصة تفاعلية جمعت بين التعلم النظري والتطبيق العملي. وأشاد المشاركون بجهود مكتبة محمد بن راشد في تنظيم مثل هذه الفعاليات، مؤكدين دورها في نشر الثقافة وتعزيز الاهتمام بالفنون والأدب ومن بينها الخط العربي، الذي يعد جزءاً أصيلاً من الهوية الفنية والتراثية.