غروسي: إيران وافقت على وقف «تخصيب اليورانيوم» بنسبة 60%
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل غروسي، “إن إيران وافقت على طلب الوكالة وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%”.
وبحسب وكالة “فارس” ووكالة “ارنا”، الإيرانية، وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال تقديمه تقريرا عن رحلته الأخيرة إلى طهران في الاجتماع الربع سنوي لمجلس المحافظين، الاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين بأنه بنّاء.
يأتي ذلك، عقب تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء مع غروسي، أن “إيران سترد بشكل متناسب على الإجراءات غير بناءة لاجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأشار عراقجي في الاتصال إلى أن “التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال هذه زیارة غروسي الأخيرة إلى طهران أثبتت مرة أخرى حسن نية وإرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعزيز التفاعل والتعاون مع الوكالة”.
وأضاف: “إذا تجاهلت الأطراف الأخرى حسن نية إيران ونهجها التفاعلي ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس الحكام من خلال إصدار قرار، فإن إيران سترد بالشكل اللازم والمتناسب”.
وكان غروسي زار طهران الأسبوع الفائت، مؤكدا “ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني”، مشيرا إلى أنه “يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي”.
من جهته أكد عراقجي أن “إيران مستعدة للحوار ولكن ليس تحت الضغط والترهيب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران إيران وأمريكا الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخصيب اليورانيوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على صفقة سلاح لمصر بـ 5 مليارات دولار.. هذه تفاصيلها
أعلنت واشنطن أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأمريكية الصنع بقيمة 4,69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان، الجمعة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان. إلا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأمريكية في العالم منذ توقيع اتفاق كمب ديفيد للسلام مع "إسرائيل" في العام 1979.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب على قطاع غزة.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين. لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعدادا مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
إلى ذلك، أجازت الخارجية الأمريكية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون إتمام عملية البيع، إلا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح.