المياحي: المواطنون هم من يطلبوا حضور فرق التعداد السكاني لإكمال البيانات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد محافظ واسط محمد جميل المياحي، الأربعاء، أن الخطة الأمنية تطبق بشكل كبير ولا توجد استثناءات إلا الحالات المؤشرة، فيما لفت إلى أن المواطنين هم من يبحثوا عن الباحثين ويطالبونهم بالحضور لإكمال البيانات.
وقال المياحي في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عملية الإشراف على التعداد السكاني في محافظة واسط تسير بمتابعة مباشرة على إجراءات بغداد، ولا تجد هنالك أي مشكلة في واسط"، لافتاً إلى أن "فرق الإحصاء منتشرة في جميع الأقضية والنواحي والقرى".
وأضاف أن "ما لمسناه اليوم منذ الساعات الأولى، أن المواطنين يترقبون حضور فرق الإحصاء وهنالك ترحيب وتعاون كبير، ولم يعترض أو يمانع مواطن واحد في واسط من إعطاء البيانات"، مشيراً إلى أن"الاتصالات التي ترد من خلال غرفة العمليات أكدت أن المواطنين هم من يبحثوا عن الباحثين ويطالبونهم بالحضور لإكمال البيانات".
وأوضح المياحي أن "الخطة الأمنية تطبق بشكل كبير، وحظر التجوال لا توجد فيه استثناءات إلا في الحالات المؤشرة قبل الحظر"، مبيناً أنه "في محافظة واسط سيتم إنجاز مرحلة التعداد السكاني خلال 48 ساعة وفي وقت قياسي قبل المدة المقررة، باعتبار أن جميع الفرق الآن والأمور والأجهزة تتم في أفضل حال".
وتابع: أن "الأجهزة الأمنية ماسكة لجميع الأماكن في المحافظة، وأن الخطة الأمنية التي تم وضعها تضمن أن مع كل باحث عنصر من الأجهزة الأمنية مدني يتجول، بالاضافة إلى أن المخاتير كان لهم دور كبير"، مشيراً إلى أن "واسط تنفذ التعداد السكاني قبل الوقت المحدد باعتبار أن هنالك انسيابية عالية".
وبين أن "التعداد يوضح بشكل كامل ويعطي قاعدة بيانات كاملة على المستوى الأمني والأفراد وعلى مستوى التعليم والفقر، وكل الإجراءات التي نحتاجها لخلق التنمية والخطط الاستراتيجية باعتبار أن التعداد كل 10 سنوات، الآن تبدأ العشر سنوات القادمة وفق البيانات الشاملة للتعداد السكاني".
وذكر المياحي أن "هنالك مناطق قوة أو ضعف تعطي قاعدة بيانات لكي لا نعمل بشكل عشوائي، والشكر لوسائل الإعلام وأبناء واسط وأبطالنا"، لافتاً إلى أن "أكثر من 5000 موظف منتشر في جميع الأقضية والنواحي، وأكثر من 4000 موظف يقومون بالبحث وإكمال البيانات، والأمور تسير بشكل جيد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التعداد السکانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
263 مليون دولار غرامة على Meta لخرق البيانات
إنه يوم باهظ الثمن بالنسبة لشركة Meta. أولاً، أعلنت أستراليا عن تسوية بقيمة 50 مليون دولار أسترالي (31.7 مليون دولار أمريكي) مع الشركة بشأن فضيحة Cambridge Analytica والآن أصدرت لجنة حماية البيانات الأيرلندية (IDPC) غرامة قدرها 251 مليون يورو (263 مليون دولار) لشركة Meta. تنبع غرامة لجنة حماية البيانات الأيرلندية من خرق البيانات الشخصية على Facebook في عام 2018.
قالت الشركة في ذلك الوقت إن المتسللين استغلوا "ثغرة في كود Facebook" تتعلق بميزة View As. سمحت لهم بالاستيلاء على رموز وصول المستخدمين والاستيلاء على تلك الحسابات. تمكن المجرمون السيئون من تسجيل الدخول إلى حوالي 29 مليون حساب مستخدم عالمي على Facebook، بما في ذلك ثلاثة ملايين مستخدم في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية. لقد حصلوا على إمكانية الوصول إلى معلومات مثل الاسم الكامل للمستخدم وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف والموقع وتاريخ الميلاد والدين والبيانات الشخصية للأطفال.
تحمل هيئة حماية البيانات الشخصية في أيرلندا شركة Meta مسؤولية عدم توفير الحماية المناسبة للبيانات عند تصميم أنظمة المعالجة الخاصة بها، وعدم معالجة البيانات الشخصية فقط عند الضرورة المحددة وعدم الكشف عن جميع المعلومات المتعلقة بالاختراق.
صرح نائب مفوض هيئة حماية البيانات الشخصية جراهام دويل: "يسلط هذا الإجراء التنفيذي الضوء على كيفية تعريض الأفراد لمخاطر وأضرار جسيمة للغاية بسبب الفشل في بناء متطلبات حماية البيانات طوال دورة التصميم والتطوير، بما في ذلك المخاطر التي تهدد الحقوق والحريات الأساسية للأفراد". "من خلال السماح بالكشف غير المصرح به عن معلومات الملف الشخصي، تسببت نقاط الضعف وراء هذا الاختراق في خطر جسيم لإساءة استخدام هذه الأنواع من البيانات".
ردًا على الغرامة، قال متحدث باسم Meta لـ Engadget، "يتعلق هذا القرار بحادثة وقعت في عام 2018. لقد اتخذنا إجراءات فورية لإصلاح المشكلة بمجرد تحديدها، وأبلغنا الأشخاص المتأثرين بشكل استباقي بالإضافة إلى هيئة حماية البيانات الأيرلندية. لدينا مجموعة واسعة من التدابير الرائدة في الصناعة لحماية الأشخاص عبر منصاتنا".
في أستراليا، تنبع تسوية فضيحة كامبريدج أناليتيكا من مُبلغ كشف في عام 2018 أن الشركة "استغلت فيسبوك لحصاد ملفات تعريف ملايين الأشخاص". وقد علم فيسبوك بذلك قبل ثلاث سنوات. استخدمت كامبريدج أناليتيكا هذه المعلومات للتأثير على الناخبين الأمريكيين لحملة دونالد ترامب لعام 2016 وحملة مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كانت الشركة في السابق بقيادة ستيف بانون، الذي قضى مؤخرًا بعض الوقت في السجن لرفضه التعاون في تحقيق 6 يناير.
يجب أن توفر التسوية الدفع لحوالي 311.127 شخصًا. يجب أن يكون للأطراف المؤهلة حساب فيسبوك من نوفمبر 2015 إلى ديسمبر 2015، وأن يقضوا أكثر من 30 يومًا في أستراليا خلال تلك الفترة وأن يكونوا شخصيًا أو لديهم صديق فيسبوك قام بتثبيت تطبيق This is Your Digital Life. وافقت Meta سابقًا على دفع 725 مليون دولار للمستخدمين في الولايات المتحدة.