الرئاسة الفلسطينية تؤكد رفضها إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة شمال قطاع غزة وجباليا؛ لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً.
ونوه أبو ردينة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأربعاء، أن تلك الخطط تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة».
وأضاف أن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسئولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وأكد أن أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن خطة تبحث حالياً لإقامة منطقة عازلة في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر شركة أمن أمريكية خاصة بتمويل أجنبي، وفق ما نشره الإعلام الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية إنشاء منطقة عازلة توزيع المساعدات غزة أبو ردينة دولة فلسطین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين وتمسكها بثوابتها القومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية عن موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع ونهائي لأي محاولات تهجير للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددة على أن السيادة المصرية والمصالح القومية والعربية ليست محل مقايضة أو مساومة.
وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تؤكد رفض مصر التام لأية مزاعم تتداولها بعض وسائل الإعلام تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير المرفوضة قطعيا بمساعدات اقتصادية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تحملت أعباء اقتصادية ومالية هائلة نتيجة التزامها بالقضية الفلسطينية، ولم يؤثر ذلك على ثوابتها الراسخة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مساس بها.
وشدد البيان على أن السياسة الخارجية المصرية قائمة على المبادئ والأخلاق، ولم تقم قط على مقايضة المصالح المصرية والعربية العليا بأي مقابل، مهما كان نوعه، لافتًا إلى أن مصر أعلنت موقفها بشكل واضح وصريح منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، عبر قيادتها السياسية، التي أكدت رفض التهجير بشكل قاطع.
كما أشار البيان إلى أن مصر ألزمت نفسها أمام شعبها والعالم كله بهذا الموقف المبدئي، مؤكدة أنها متسقة تمامًا مع مقتضيات أمنها القومي والمصالح العربية العليا، مع التمسك بحقوق الفلسطينيين في أرضهم.
واختتمت الهيئة بيانها: "مصر تؤكد على مبادئ سياستها الخارجية التي تقوم على الأخلاق والرفض التام لأن يكون لاعتبارات المقايضة أي تأثير عليها".