إطلاق مشروع “داماك آيلاندز” في “دبي لاند”
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلنت “داماك العقارية”، عن إطلاق مشروع آيلاندز، ثالث مشاريع الشركة السكنية التي جرى الإعلان عن إطلاقها خلال 2024 وأكبرها مساحةً، والمجتمع السكني السادس ضمن المحفظة العقارية لشركة داماك.
ويتخذ المشروع الجديد موقعاً حيوياً في قلب منطقة دبي لاند، بطبيعة استوائية تشكل واحةً طبيعية تتناغم فيها أجواء الجُزر الهادئة مع أسلوب الحياة العصري والفخامة.
وجرى الكشف عن هذا المشروع خلال مؤتمر صحفي خاص في دبي، بحضور حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية، وأميرة سجواني، العضوة المنتدبة للمبيعات والتطوير في الشركة، إلى جانب جمعٍ من مسؤولي الشركة وشركائها.
وأعلنت داماك العقارية عن المشروع بعد حملة “داماك للطيران” الترويجية التي استمرت لأكثر من شهر، حظي خلالها الحضور بفرصة الفوز بتذاكر طيران إلى وجهاتهم المفضلة.
وتعاونت داماك العقارية خلال إطلاق “داماك آيلاندز” مع مجموعة من المشاهير والمؤثرين العالميين، بمن فيهم نجوم بوليوود أميتاب باتشان ورانفير سينغ وسارا علي خان، وأسطورة كرة القدم الإنجليزية جون تيري، والممثلة اللبنانية نادين نجيم، وغيرهم من النجوم والمشاهير لتسويق المشروع الجديد والتواصل مع عملائها.
وقال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية: إننا لا ننظر إلى ’داماك آيلاندز‘ على أنه مشروع عقاري فحسب، بل نراه تجسيدًا لرؤية الشركة في ابتكار أسلوب حياة متفرد يجمع بين الفخامة والرفاهية. هذا المشروع يمثل التزامنا الراسخ بتقديم وجهات تمنح السكان الخصوصية والدفء وتعزز الروابط الاجتماعية بينهم في بيئة تعكس قيم الابتكار والتجديد. ’داماك آيلاندز‘ هو خطوة جديدة في مسيرتنا لتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية لأنماط الحياة الفريدة والملهمة.”
وقد استوحى مشروع “داماك آيلاندز” سحره من أجواء وجهات الجزر العالمية، وسيتضمن 6 مجمّعات تحمل طابع جزر المالديف، وبورا بورا، وسيشل، وهاواي، وبالي، وفيجي، لتجمع بين بيئة الجزر الهادئة والتصاميم العصرية الآسرة، ليقدم للعملاء واحةً تتناغم فيها الفخامة الداخلية لوحداته مع سحر المناطق الخارجية، مشكلاً وجهةً استثنائية توفر للسكان أفضل أجواء تلك الجزر دون الحاجة لمغادرة دبي.
ويضفي نمط المشروع، طابعاً مميزاً على التجارب التي يتيحها مجتمع “داماك آيلاندز”، حيث يزخر المجتمع السكني بمجموعة من المرافق والخدمات التي تجعل منه ملاذاً فريداً، بدايةً من البحيرات الخلابة والشلالات المتدفقة وأنهار الغابات والقبة المائية الحصرية التي تزخر بالأنشطة المائية، مع تصاميم آسرة تجسد روعة حياة الجزر وهدوئها.
ويضم المشروع منتجع الينابيع الحارة، وأراجيح الغابة، وحديقة للطيور، وجزيرة مخصصة لرياضة الغولف المصغرة، بما يوفر لكافة السكان الأنشطة والفعاليات التي تلبي احتياجاتهم في قلب مجتمع حصري.
وإلى جانب العديد من المزايا والمرافق المتاحة في المشروع، سيتمكن السكان من الاستمتاع بجولات ممتعة على قوارب التجديف والاستلقاء على الأرجوحة أثناء طفوها على البحيرات اللؤلؤية، فضلاً عن المنتجع الصحي الطبيعي بمياهه الساخنة.
وسيحظى السكان بتشكيلةٍ متنوعة من المطاعم المطلة على البحيرات الآسرة، وقاعة مخصصة لحفلات الزفاف وحديقة للسلاحف وكلوب هاوس متكامل، مما يجعل من داماك آيلاندز تجسيداً بديعاً لمجتمعٍ متكامل يجمع بين الفخامة والترفيه والجمال الطبيعي الأخاذ.
سيضم مشروع داماك آيلاندز تشكيلةً من الفلل الفاخرة ووحدات التاون هاوس الأنيقة المصممة جميعها لتتيح مساحات واسعة وإطلالات بديعة، وتتضمن خيارات الوحدات الفلل الفاخرة التي تتألف من 6 غرف نوم وتبدأ أسعارها من 6.3 مليون درهم، إلى جانب الفلل التي تتألف من 7 غرف نوم بأسعار تبدأ من 18.5 مليون درهم، فيما تبدأ أسعار وحدات التاون هاوس المؤلفة من 4 غرف نوم من 2.25 مليون درهم، و 3.1 مليون درهم للوحدات المؤلفة من 5 غرف نوم.
وتوفر داماك العقارية لعملائها ضمن هذا المشروع، خطة سداد 75/25 تتضمن دفع 75% من قيمة الوحدة خلال فترة الإنشاء، و25% عند التسليم، ليكون هذا المشروع خياراً مثالياً للعائلات والمستثمرين الراغبين في استثمار أموالهم في مجمعٍ سكنيٍ مرموق في قلب دبي.
وعكفت داماك العقارية على توسيع محفظة مجتمعاتها السكنية المتكاملة، حيث كشفت خلال 2024، النقاب عن مجتمعي “صن سيتي” و”ريفرسايد”، لتضيفهما إلى مجتمعاتها القائمة حالياً وهي داماك هيلز وداماك هيلز 2، ومجتمع داماك لاجونز الذي يجري العمل على إنجازه حالياً.
وقد أطلقت داماك العقارية منذ إنشائها في العام 2002، ما يزيد عن 75 برجاً، لتواصل التزامها بتحقيق معدلات نمو متسارعة، وتقدم للسوق العقارية في المنطقة المزيد من خيارات العيش الفاخرة وإتاحة الفرص الاستثمارية المناسبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذا المشروع ملیون درهم غرف نوم
إقرأ أيضاً:
عاجل.. وزير المالية: إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية خلال الفترة المقبلة
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن أولويات السياسات المالية والضريبية تعكس رؤية أكثر شمولًا للإصلاح الاقتصادي لتحفيز الاستثمار والنمو المستدام، موضحًا أن «الكل رابح.. المستثمر والمواطن والدولة» فى مسار الثقة والشراكة واليقين بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال.
أضاف الوزير، فى لقائه مع ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلسي «النواب» و«الشيوخ»، أننا نركز على مساندة القطاعات الواعدة والصاعدة، وتعزيز مساهماتها فى النشاط الاقتصادي، لافتًا إلى أن النظام الضريبي المبسط يدفع وتيرة نمو المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال وأنشطة المهنيين فى الاقتصاد المصرى.
أشار إلى أنه سيتم إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية للتيسير على المستثمرين والمواطنين خلال الفترة المقبلة، كما سيتم إعلان وثيقة السياسات الضريبية حتى ٢٠٣٠ فى الربع الأول من العام المقبل لترسيخ الثقة فى شركائنا من الممولين.
أوضح أننا نستهدف تحقيق التوازن بين الانضباط المالي ودفع النشاط الاقتصادي ومعدلات الإنتاجية والتصدير والتنافسية والحماية الاجتماعية، لافتًا إلى أننا نستهدف أيضًا دفع حركة الاقتصاد المصرى بتعزيز نمو القطاع الخاص بدور أكبر ونشاط أوسع.
قال إن وضع سقف للاستثمارات العامة، يفتح آفاقًا واسعة لزيادة الاستثمارات الخاصة فى كل الأنشطة، موضحًا أننا جاهزون لتحفيز الأنشطة الاقتصادية بمبادرات جادة ترتبط بنتائج واضحة قابلة للقياس، ونعمل على سرعة رد الأعباء التصديرية للشركات المصدرة، وهناك برنامج جديد وطموح من العام المالى المقبل لتحفيز الصادرات.
أضاف الوزير، أن الخزانة تتحمل نصف تكلفة تمويل إنشاء ١٠ آلاف غرفة فندقية خلال عامين فى مبادرة مساندة القطاع السياحي، وأننا نعمل مع وزارة الاستثمار على حصر وتقييم كل الرسوم لتخفيف الأعباء عن المستثمرين وتوحيد جهات التحصيل.
قال الوزير: «إننا شغالين بقوة على خفض وتحسين مؤشرات مديونية أجهزة الموازنة.. ونجحنا منذ بداية العام فى سداد أقساط للقروض الخارجية بأكثر مما تم اقتراضه»، وقد تراجع الدين الخارجى لأجهزة الموازنة تراجع بنحو ٣ مليارات دولار العام المالي الماضي.
أكد أننا نسعى لخلق حيز مالى قوى لتوجيهه للإنفاق على زيادة الاستثمار فى الصحة والتعليم، لافتًا إلى أنه لا بد أن نتكاتف لخفض معدلات التضخم؛ لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.