خبراء : التركيز والتوازن وراء فوز منتخبنا في تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نتائجه الايجابية للمرة الثانية على التوالي في مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزه على نظيره القطري أمس 5-0 في الجولة السادسة للمجموعة الأولى على استاد آل نهيان، وقبلها على منتخب قيرغيزستان 3-1، ليعزز من حظوظه في التأهل إلى المونديال، اذ يتواجد حاليا ثالثا في ترتيب المجموعة بـ 10 نقاط، خلف ايران المتصدر ب 16 نقطة، وأوزباكستان الثاني ب 13 نقطة.
وينتظر ان يخوض المنتخب 4 مباريات متبقية في مشوار التصفيات بداية من مارس 2025، أمام كل من منتخبات إيران، وكوريا الشمالية، وأوزباكستان، وقيرغيزستان، على الترتيب.
وبفوزه أمس أصبح منتخبنا صاحب أكبر فوز على المنتخب القطري على مدار تاريخه اذ لم يسبق له الخسارة بهذه النتيجة، فيما وضعت شبكة سوفاسكور المتخصصة في أرقام وإحصائيات لاعبي كرة القدم فابيو ليما لاعب المنتخب، والذي سجل رباعية في مرمى قطر، في صدارة نجوم اللعبة بـ 10 من 10، ليتساوى مع السويدي جيوكيريس، والذي سجل سوبر هاتريك أيضا في لقاء منتخب بلاده أمس على أذربيجان في دوري الأمم الأوروبية.
وقال البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني لمنتخبنا الوطني، أن الفريق حقق المطلوب منه واظهر الروح القتالية العالية، وقدم مجهودا كبيرا استحق به الفوز والحصول على نقاط المباراة أمام منتخب قطر.
وأضاف ” كنا قادرين على التحكم في المباراة، وسجلنا 5 أهداف ذلك أمر يسعدنا، لكن علينا في الوقت نفسه أن نحافظ على الهدوء ونحترم المنافسين، ونتمتع بالتواضع، لأنه السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا”.
وأشار إلى أن الطريقة التي حقق بها المنتخب الفوز جاءت اعتمدت على تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، واستغلال الفرص المتاحة.
وأكد المحلل الرياضي خالد عبيد،أن ما حققه المنتخب الوطني في آخر مباراتين أمام منتخبي قيرغيزستان وقطر، أعاد له الثقة من جديد وأحيا آمال التأهل إلى المونديال، لافتا إلى ضرورة استثمار هذه النتائج في المباريات المتبقية من التصفيات، خاصة وأن الفوز الأخير كان على بطل آسيا، وأحد المرشحين للتأهل.
وقال إن عودة فابيو ليما كانت هي الأبرز خلال اللقاء، اذ استطاع أن يستفيد من الفترة الماضية التي غاب فيها عن المنتخب، ومع العودة كان التألق وهو المنتظر من لاعب بنفس امكانياته، ونتوقع أن يكون القادم أفضل، لكن الأهم الحفاظ على التركيز و الثقة الحالية، والمستوى والروح القتالية التي ظهر بها اللاعبين خلال لقاء قطر.
ويرى المحلل الرياضي سالم ربيع أن المباراتين الأخيريتين للمنتخب أظهرتا أن اللاعبين لديهم الأفضل وقادرين على تقديم مستويات عالية، والحصول على جميع نقاط المباريات المتبقية بشرط اللعب بنفس الروح المعنوية واللياقة البدنية في لقاء منتخب قطر.
وأوضح أن المباريات الأربع المتبقية للمنتخب الوطني اثنين منهم أمام أبرز المرشحين إيران، وأوزباكستان على الترتيب، وكلاهما لديهم نفس المستوى الفني المتقارب، ويتصدران المجموعة، وبالتالي الفوز عليهما سيكون له الدور في دعم المنتخب للتأهل إلى المونديال.
وأكد أنه ال إنه لابد أن يكون هناك خطة واضحة للمرحلة المقبلة، والتركيز على المعسكرات على فترات طويلة، لأنه اتضح أن هذا الأمر يجني الثمار سريعا بعد فترة التوقف الأخيرة التي امتدت لأسبوعين، وإضافة الى ذلك ستكون الخيارات متاحة مع إمكانية انضمام العديد من العناصر للمنتخب خلال الفترة المقبلة قبل لقاء ايران في مارس المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد الخسارة أمام إندونيسيا.. الأخضر يعُقد موقفه في تصفيات مونديال 2026
البلاد- جدة
خسر الأخضر السعودي لقاءه أمام مضيفه المنتخب الإندونيسي بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء أمس الثلاثاء على ملعب الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، في المباراة التي جرت اليوم الثلاثاء بجاكرتا.
أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول متأخرًا بهدف جاء مع الدقيقة 32. وعزز منتخب إندونيسيا من تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 57 من الشوط الثاني.
وتلقى المنتخب الوطني أولى هزائمه تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد، في ثاني اختبار له بفترته الثانية في تدريب الأخضر.
وقفز المنتخب الإندونيسي إلى المركز الثالث بعد الفوز على الأخضر ورفع رصيده إلى النقطة السادسة.
مهمة صعبة
الخسارة عقّدت كثيرًا من موقف المنتخب السعودي في تصفيات المونديال، وأصبح مصير “الأخضر” في التصفيات مرتبطًا بنتائج الآخرين، وليس بنتائجه فقط، حيث تجمد رصيده عند 6 نقاط وهو نفس رصيد منتخبات الصين وإندونيسيا وأستراليا التي لعبت مباراة أقل، وحلت ليلة أمس ضيفة على البحرين صاحبة النقاط الخمس.
ويتبقى للأخضر 4 مباريات؛ بينها لقاءان على ملعبه أمام الصين وأستراليا، ومثلهما خارج ملعبه أمام اليابان والبحرين.
ومع صعوبة المواجهة أمام اليابان؛ فإن الأخضر ينبغي عليه الفوز في مبارياته الثلاث الأخرى أمام الصين والبحرين وأستراليا، مع تعثر باقي المنافسين، لاسيما المنتخب الأسترالي الذي يعد المنافس الأكبر للأخضر على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى المونديال.
وتتبقى لأستراليا 4 مباريات، بجانب مباراة البحرين؛ حيث تواجه على أرضها اليابان وإندونيسيا، فيما تخرج لملاقاة الصين والأخضر السعودي.
وفي حال فوز أستراليا على البحرين، فإن فرصة الأخضر تكمن في تعثر أستراليا أمام اليابان والصين، أو الخسارة من أحدهما على اعتبار أن مهمته ستكون سهلة نسبيًا على ملعبه أمام إندونيسيا، وفي هذه الحالة سيكون الفارق 3 نقاط أو أقل مع الأخضر قبل مباراتهما الأخيرة في التصفيات.
أما المنتخبان الصيني والإندونيسي المتساويان مع الأخضر في الترتيب؛ فإن الأخضر يتعين عليه الفوز على الصين مع تعثر إندونيسيا بالخسارة أمام اليابان وأستراليا؛ لضمان خروجها من المنافسة على البطاقة، وكل هذا شريطة تحقيق الأخضر الفوز في مبارياته الثلاث أمام الصين والبحرين وأستراليا.