اختفاء «القمر الثاني» بعد 3 أشهر من ظهوره.. ماذا يحدث في السماء؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زيارة قصيرة للأرض نفذها الكويكب 2024 PT5، الملقب بـ«القمر الصغير» أو «القمر الثاني»، الذي شوهد لأول مرة في 7 أغسطس الماضي، عبر نظام كشف الكويكبات الذي ترعاه وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، قبل أن توشك رحلته على الانتهاء.
اختفاء القمر الثاني من السماءبحسب صحيفة «مترو» البريطانية، يقترب «القمر الثاني» الذي يبلغ حجمه حجم الحافلة حاليًا، من نهاية زيارته القريبة للأرض، حيث أنه سيختفي من السماء حتى عام 2055، بحسب ما نقله التقرير عن وكالة ناسا.
حوصر الكويكب مؤقتًا بواسطة جاذبية الأرض، وأصبح «قمرًا صغيرًا» بين 29 سبتمبر الماضي و25 نوفمبر الجاري، حيث كان هذا الحدث غير المعتاد، حديث مراقبو النجوم وعشاق الفضاء، لكن بسبب صغر حجمه وسطوعه الخافت، لم يكن الكويكب مرئيًا بالعين المجردة، ولم يتمكن معظم الناس من رؤيته لأن التلسكوبات الاحترافية فقط يمكنها اكتشافه.
ما حجم القمر الثاني؟يبعد القمر الثاني عن الأرض 3 ملايين و760 ألف كيلومتر فقط، ويبلغ طول الكويكب 2024 PT5 حوالي 37 قدمًا «بحجم حافلة»، بينما يبلغ طول القمر الصغير حوالي 11 مليونا و400 ألف قدم.
في المقابل، تكهن مسؤولو ناسا بأنه قد يكون جزءًا من قمر الأرض نفسه من تأثير قديم وجد طريقه للعودة بالصدفة البحتة.
والتقط PT5 لأول مرة من قبل علماء جامعة كومبلوتنسي بمدريد، باستخدام تلسكوب قوي ممول من وكالة ناسا، في ساذرلاند بجنوب إفريقيا، وفقًا للتقرير.
«الأقمار الصغيرة» هي أجسام سماوية مثل الكويكبات أو المذنبات التي تقوم بزيارات سريعة للأرض، بينما كشف علماء الفلك لاحقًا أن بعضها يمثل حطام فضائي صغير مثل قصاصات الأقمار الصناعية أو الصواريخ المفقودة.
ووفقًا لوكالة ناسا، رصد الكويكب 2024 PT5 لأول مرة في 7 أغسطس 2024، بواسطة تلسكوب سذرلاند بجنوب إفريقيا التابع لنظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (ATLAS) التابع لجامعة هاواي، والذي تموله ناسا، ولا يشكل القمر الثاني خطرًا على الأرض، بحسب وكالة ناسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر القمر الثاني السماء وكالة ناسا القمر الثانی
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم المقلي بالسمن يوميا؟
في حين أن الثوم النيء له نكهة أقوى ورائحة نفاذة، فإن فصًا أو اثنين من الثوم المشوي في السمن له فوائد صحية هائلة، الثوم غني بالأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت ويمنحه أيضًا طعمًا ورائحة مميزة، ويساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك، وتنظيم عملية الهضم، وموازنة مستويات السكر في الدم.
الثوم من أكثر التوابل شعبية في أغلب المطابخ، يُعرف الثوم بفوائده الصحية الهائلة، ويستمتع به الأشخاص بسبب نكهته وطعمه، وبينما يستطيع العديد من الأشخاص تناوله نيئًا ومقليًا ومحمصًا في السمن، فإن فوائده تضاعف.
ماذا يحدث للعين عند تناول الجزر؟ مفاجأةحدث فلكي نادر يحدث في يناير 2025| اعرف القصةلماذا يجب أن تأكل فص الثوم المحمص بالسمن؟
وفقًا للخبراء، يعد الثوم مصدرًا رائعًا للأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت ويمنحه أيضًا مذاقًا ورائحة مميز، ومن المثير للاهتمام أن الدراسات تقول إن الأليسين يساعد أيضًا في تعزيز وظيفة جهاز المناعة لديك ويوفر بعض الحماية ضد حالات مثل أمراض القلب والسرطان.
عند تحميص الثوم بالسمن، فإنه يوفر الطاقة ويحسن الهضم ويدعم صحة القلب. ومع ذلك، فإن السمن يحتوي على نسبة عالية من الدهون ويجب تناوله باعتدال.
وفيما يلي بعض الفوائد الصحية المحتملة للثوم الخام:
تعزيز المناعة
تشير العديد من الدراسات إلى أن الثوم المحمص بالسمن يقلل الالتهاب ويعزز وظيفة المناعة بسبب محتواه من مضادات الأكسدة والمركبات المحتوية على الكبريت مثل الأليسين.
ينظم صحة القلب
يقول الخبراء إن الثوم والسمن يساعدان على خفض مستويات ضغط الدم وخفض الكولسترول لدعم صحة القلب.
يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم
يساعد الثوم المحمص أيضًا على خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويحسن إدارة نسبة السكر في الدم، مما يكون مفيدًا في إدارة مرض السكري من النوع 2.
يحافظ على صحة الدماغ
على الرغم من عدم وجود الكثير من الدراسات، إلا أن الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أظهرت أن تناول الثوم المحمص يحسن الذاكرة ويدعم صحة الدماغ.
يساعد على الهضم
يمكن أن يساعد تناول الثوم المشوي بالسمن قبل الوجبات في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تقليل الإمساك والانتفاخ وعسر الهضم. كما أنه يعتني بصحة أمعائك.
يمنع العدوى الفيروسية
مع تغير الطقس، يصاب معظم الناس - وخاصة الأطفال وكبار السن - بالمرض بسبب العدوى الفيروسية حيث تنخفض مستويات المناعة لديهم بشكل كبير. يمكن أن يساعد تحميص فص من الثوم في السمن ومضغه في منع السعال ونزلات البرد مع تعزيز مستويات المناعة لديك.
السلبيات المحتملة للثوم المحمص بالسمن
على الرغم من أن الثوم يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، إلا أن هناك بعض العيوب المحتملة التي يجب عليك أيضًا أخذها في الاعتبار.
الثوم عند تحميصه يكون له طعم ورائحة قوية قد يجدها كثير من الناس غير شهية. كما ينصح الأشخاص الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي بعدم تناول الثوم أو الحد من استهلاكه لمنع حرقة المعدة. ووفقًا للخبراء، فإن بعض المركبات الموجودة في الثوم يمكن أن تهيج الجهاز الهضمي.
ويزيد الثوم أيضًا من خطر النزيف لدى بعض الأشخاص من خلال منع تكوّن جلطات الدم.
ما هي كمية الثوم التي يجب أن نتناولها في اليوم الواحد؟
على الرغم من أن الأطباء قد لا يصفون جرعة محددة من الثوم، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تناول فص أو فصين من الثوم المحمص في نصف ملعقة صغيرة من السمن قد يكون مفيدًا للغاية، فكر في تقليل تناول الثوم أو التوقف عن تناوله إذا لاحظت أي آثار جانبية سلبية.
المصدر: timesnownews