وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية واليهود المتشددين الرافضين للخدمة العسكرية
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم "الاحد"، بين الشرطة الاسرائيلية في تل ابيب و اسرائيليين مدنيين، من اليهود المتشددين الرافضين للخدمة العسكرية.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إخطارات استدعاء لمزيد من أعضاء الطائفة الأرثوذكسية المتطرفة اليوم الأحد لتعزيز قواته أثناء قتاله على حدوده الجنوبية والشمالية، وهي خطوة قد تزيد من تأجيج التوترات بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من التجنيد العسكري، وهو ترتيب معمول به منذ قيام إسرائيل في عام 1948 عندما كان عدد اليهود المتشددين، أو الحريديم، منخفضا، صغير الحجم.
وبينما تشن إسرائيل حربين ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي إن 7000 من أفراد المجتمع سيتلقون إخطارات تدريجية، بدءًا من يوم الأحد.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع إنها ستعمل مع قادة المجتمع لضمان أن يحافظ الجنود المتدينون على أنماط حياتهم الدينية أثناء الخدمة.
وفي يوليو، استدعى الجيش 1000 رجل من اليهود المتشددين. وقد عارض الحزبان الدينيان في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا التحول السياسي الجديد، مما فرض ضغوطا شديدة على الائتلاف اليميني.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا من جنود الاحتياط الإسرائيليين لتجنيد المجتمعات الأرثوذكسية المتطرفة لدعم الحروب في غزة ولبنان.