الأسير كايد الفسفوس يواصل إضرابه لليوم الـ12
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
يواصل الأسير كايد الفسفوس (33 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ12، رفضاً لاعتقاله الإداري الذي يجابهه بأمعاء خاوية وصلابة واقتدار.
وقالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينين في بيان صحفي اليوم الأربعاء، وفقا لزيارة محاميها فادي عبيدات إن "الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس في تدهور سريع، حيث يعاني من إرهاق شديد وضعف عام نتيجة استمراره في الإضراب، علما أن إدارة السجون تتعمد إهماله طبيا وعدم إجراء الفحوصات اللازمة له ولمتابعة حالته الصحية".
وأكدت أن "الأسير الفسفوس يتعرض للعزل والمضايقات اليومية والتفتيشات المستمرة لزنزانته، وتم سحب كامل الأجهزة الكهربائية والملابس من غرفته، ووضع في زنزانة مزودة بالكاميرات ويتم إدخال أسرى معاقبين، ولكن غير مضربين، كوسيلة ضغط على الأسير من أجل إنهاء إضرابه".
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسير إضراب الفسفوس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخباربة: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ التصريحات الإسرائيلية تحدثت بأنّها أبلغت الأمم المتحدة خلال 3 أشهر لن يكون هناك تواجد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية «أونروا»، سواء الداخل المحتل أو الضفة الغربية وقطاع غزة.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي
وأضافت «السلامين»، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أنّ أكثر من 6 مليون لاجئ مسجل لدى «الأونروا» يعانون من الحرمان، مشيرة إلى أنّ هناك تصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذ إنّ الأونة الأخيرة شهدت اقتحام مدينة طولكرم بمخيماتها مثل نور شمس، عندما قامت جرافات الاحتلال بهدم مقر للأونروا، مما يعطي مؤشر بأن عمليات الهدم لن تطال القدس الشرقية فقط.
مخيمات الضفة الغربية وغزة
وتابعت: «هناك 27 مخيما في الضفة الغربية وقطاع غزة مسؤولين من وكالة الأونروا التي حظر الاحتلال عملها، مما يعني أنّه لا يوجد حق للفلسطينيين في التعليم وعدم وجود أماكن صحية يتعالجون فيها، لكن السلطة الفلسطينية لم تقف متفرجة على هذه التصريحات المتسرعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بل سيكون هناك مزيد من الضغط لإلغاء التجاوزات الإسرائيلية».