علامات تؤكد أن ابنك المراهق يدخن السجائر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يحاول بعض الأشخاص التدخين في سن صغير كنوع من أنواع التجربة الجديدة، وبعدها تبدأ رحلة التدخين إلى مدى الحياة، ولكن لا يعلمون إن خطر تجربة السجائر في مثل هذه السن المبكرة هو أنها تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
ويعيش الوالدان حالة من التوتر والقلق بسبب ابنهم المراهق والخوف عليه من التدخين في سن مبكر وتبدأ مرحلة الشك والبحث حوله، ولكن كشف الباحثون أن يمكنك المساعدة في منع ابنك المراهق من اكتساب هذه العادة من خلال التواصل معه بوضوح بشأن مخاطر التدخين، ولكن حتى إذا شرحت له العواقب السلبية للتدخين، فلا يزال هناك احتمال أن يحاول ابنك المراهق التدخين.
وفيما يلي أربع علامات تشير إلى أن ابنك المراهق قد يدخن:
رائحة الفم الكريهة: إذا كان طفلك المراهق يعاني من رائحة الفم الكريهة أو يحاول باستمرار إخفاءها عن طريق مضغ العلكة أو تناول النعناع المنعش للفم، فقد يكون هذا علامة على أنه يدخن.
الأسنان الصفراء: حتى تنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام غسول الفم لا يمكنهما مكافحة الآثار السلبية للتدخين على الأسنان، إذا لاحظت أن أسنان طفلك المراهق بدأت تتحول إلى اللون الأصفر، فهذه علامة شبه مؤكدة على أنه يدخن.
السعال المزمن : يمكن أن يكون تهيج الحلق وبحة الصوت والسعال المزمن من العلامات التي تدل على أن الشخص يدخن بانتظام. إذا تم استبعاد أمراض أخرى، وظهرت علامات أخرى للتدخين، فقد يكون سعال المراهق نتيجة للتدخين.
الانفعالات الحادة: إذا كان المراهق يبدو متوتراً ولكن يمكن "شفاؤه" بطريقة سحرية بالخروج بمفرده لبضع دقائق، فقد يكون هذا علامة على أنه يدخن. عندما يكون الشخص مدمناً على النيكوتين، فإنه يصبح متوتراً عندما يزول تأثيره، إن تدخين سيجارة "يخفف من حدة التوتر" وسيبدو الشخص أكثر استرخاءً ووداً بعد ذلك.
اضرار التدخين على المراهقينمخاطر التدخين على الصحةوكشف الصحة العالمية عن مخاطر كارثية عن التدخين وهي كالأتي
1- يتعرض المدخنون لخطر أكبر للإصابة بحالة شديدة من فيروس كورونا والوفاة منه.
2- إن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة خلال حياتهم بنحو 22 مرة من غير المدخنين، ويعد تدخين التبغ السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، حيث يتسبب في أكثر من ثلثي حالات الوفاة بسرطان الرئة على مستوى العالم.
3- سوف يصاب واحد من كل خمسة من المدخنين بمرض الانسداد الرئوي المزمن في حياته، وخاصة الأشخاص الذين يبدأون التدخين خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، لأن دخان التبغ يبطئ بشكل كبير نمو الرئة وتطورها.
4- يمكن أن يؤدي التدخين إلى تفاقم الربو لدى البالغين، مما يحد من نشاطهم، ويساهم في الإعاقة ويزيد من خطر الإصابة بنوبات الربو الشديدة التي تتطلب رعاية طارئة.
5- التدخين يزيد من خطر تحول مرض السل من حالة كامنة إلى حالة نشطة بأكثر من الضعف، ومن المعروف أيضاً أنه يؤدي إلى تفاقم التطور الطبيعي للمرض. ويعاني نحو ربع سكان العالم من مرض السل الكامن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين مخاطر التدخين مرض الانسداد الرئوي ابنک المراهق على أن
إقرأ أيضاً:
300 مليون ليرة تركية غير مسجلة
في إطار التشريعات التي تحظر بيع وإعلانات السجائر الإلكترونية، أطلقت وزارة التجارة دراسة للتحقيق في الأنشطة غير المسجلة المتعلقة بتجارة هذه المنتجات. وقد أسفرت التحقيقات عن الكشف عن تجارة غير قانونية للسجائر الإلكترونية بقيمة 300 مليون ليرة تركية، مع إخضاع معاملات 50 ألف مكلف للرقابة.
من جهته، يوسع مجلس الرقابة الضريبية التابع لوزارة الخزانة والمالية التركية (VDK) جهوده لمكافحة الاقتصاد غير المسجل على مستوى المنتجات والقطاعات المختلفة. وفي هذا الإطار، بدأ مركز تحليل المخاطر التابع للمجلس تحقيقًا حول تجارة السجائر الإلكترونية.
تشريعات صارمة على السجائر الإلكترونية
بموجب القوانين السارية، تُطبق جميع القيود المفروضة على منتجات التبغ على السجائر الإلكترونية أيضًا. وبالتالي، يُحظر القيام بأنشطة الدعاية والترويج لهذه المنتجات، كما يُمنع بيعها للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
تركيا تتفوق في التجارة الدولية: زيادة صادراتها بمليارات…
الأحد 19 يناير 2025علاوة على ذلك، تشمل القيود حظر بيع السجائر الإلكترونية عبر الإنترنت أو إرسالها عن طريق شركات الشحن. وبسبب محتواها من النيكوتين، لا يمكن أن تكون الكبسولات والأجهزة المتعلقة بها ضمن التجارة الحرة. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يطبقان تشريعات مماثلة. وقد تحرك مجلس الرقابة الضريبية لمكافحة الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق دخل غير مسجل من تجارة السجائر الإلكترونية.
تحقيقات في معاملات تتجاوز 20 مليار ليرة
قام مجلس الرقابة الضريبية بتحليل معاملات مالية تتجاوز قيمتها 20 مليار ليرة، مع فحص أنشطة أكثر من 50 ألف مكلف، حيث تم إخضاعهم للتدقيق الضريبي المباشر. وأسفرت هذه الجهود عن الكشف عن تجارة سجائر إلكترونية غير مسجلة بقيمة 300 مليون ليرة تركية. وتمت مشاركة المعلومات المكتسبة مع الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الأمن.