رام الله"رويترز": قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان اليوم الأربعاء إن إسرائيل ألقت منذ أكتوبر من العام الماضي القبض على ما لا يقل عن 770 طفلا فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة وأنها تواصل اليوم احتجاز 270 طفلا، 100منهم رهن الاعتقال الإداري.

وفي تقرير بمناسبة يوم الطفل العالمي، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك إنه منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي "تعرض ما لا يقل عن 770 طفلا من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي" وذكر البيان أن "هذا المعطى فعليا لم يسجل حتى في أوج حالة المواجهة في الانتفاضتين الأبرز في تاريخ شعبنا".

وأضاف البيان "أحد أبرز التحولات الخطيرة والمرعبة، هو استمرار الاحتلال في اعتقال نحو 100 طفل إداريا، واحتجازهم تحت ذريعة وجود (ملف سري)... كما يواصل الاحتلال اعتقال أطفال من غزة وتصنيفهم(بالمقاتلين غير الشرعيين)".

وتستخدم إسرائيل قانونا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.

وذكر البيان أنه لا يوجد "معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات" الإسرائيلية.

ولم يصدر بعد تعقيب من الجهات الإسرائيلية على ما ورد في تقرير المؤسستين.

وجاء في التقرير أن الطواقم القانونية تمكنت من القيام بزيارات للعديد من الأطفال المعتقلين "وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال... عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تقبيل الرضيع قد يقتله

تقبيل الطفل الحديث الولادة أمر خطير، والكثيرون لا يعرفون هذه الحقيقة.

وتقول الخبيرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بريمروز فريستون -في تقرير في موقع ذا كونفرزيشين- إنه في أواخر العام الماضي، نشرت مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة تدعى "لولابي تراست" (The Lullaby Trust) نتيجة استطلاع كشف أن 54% من الآباء الجدد والمتوقعين "سيسمحون للأصدقاء والعائلة بتقبيل أطفالهم الحديثي الولادة، دون أن يدركوا خطر الإصابة بعدوى خطيرة".

ولكن لماذا يكون تقبيل المولود الجديد خطيرا إلى هذا الحد؟

لا يكتمل نمو الجهاز المناعي للطفل عند ولادته، لذا فإن خطر إصابته بعدوى خطيرة يكون أعلى بكثير.

عدد أقل من الخلايا

خلال الأشهر الثلاثة الأولى أو نحو ذلك، يحتوي الجهاز المناعي للطفل على عدد أقل من الخلايا المناعية الفطرية المقاومة للعدوى، مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات، مقارنة بالبالغين، مما يعني أن العدوى التي تسبب أعراضًا خفيفة لدى البالغين أو الأطفال الأكبر سنًا يمكن أن تهدد حياة الأطفال.

عدوى فيروس الهربس هي أحد الأمثلة على ذلك. في البالغين، يسبب الهربس تقرحات، ولكن يمكن أن يصاب الأطفال بسرعة بمرض خطير بعد الإصابة بالفيروس. إذا كان الهربس يؤثر فقط على عيني الطفل أو فمه أو جلده، فسوف يتعافى معظمهم بعد العلاج المضاد للفيروسات.

إعلان

ولكن إذا أصبح الفيروس جهازيا وأثّر على أعضاء الطفل، فإن العدوى تكون أكثر خطورة وقد تكون مميتة. وكلما كان الطفل أصغر سنا، كان أكثر عرضة للإصابة بالهربس، وخاصة في الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة.

الأطفال الحديثو الولادة هم أيضا أكثر عرضة للبكتيريا المعدية من الأطفال الأكبر سنا والبالغين، وهم عرضة بشكل خاص للعدوى بمسببات الأمراض داخل الخلايا (البكتيريا التي يمكن أن تدخل وتعيش داخل خلايا الكائن الحي المضيف) مثل العقديات من المجموعة "ب" (جي بي إس: GBS). غالبا ما تعيش هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي والتناسلي لمضيفها دون التسبب في المرض. تسبب عدوى العقديات من المجموعة "ب" عند الأطفال تعفن الدم والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهابات الدم.

الأطفال أيضا عرضة للإصابة بسلالات الإشريكية القولونية التي لا تضر بالبالغين، مما يسبب لهم الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وتسمم الدم، وكلها يمكن أن يكون لها نتائج خطيرة.

قل: لا

لا ينبغي للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال صغار جدًا أن يشعروا بعدم الارتياح عند مطالبة الزوار بتجنب تقبيل أو لمس أطفالهم. إذا كان الزائر يهتم حقًا بصحة الطفل، فلا ينبغي له أن يشعر بالإهانة من رفض الطلب. ولا ينبغي للوالدين أن يشعروا بأنهم يبالغون في رد فعلهم.

ضع دائما في اعتبارك أن الأطفال معرضون جدًا للإصابة بالعدوى. على الرغم من أن تقبيلهم علامة على الحب، فإنه قد يجعل المولود الجديد مريضًا بشكل خطير، وستشعر بالسوء إذا حدث ذلك.

نصائح عامة لوقاية الطفل الحديث الولادة من العدوى

تتمثل إحدى أفضل الطرق لتجنب العدوى في الاستعداد، خاصة إذا كان طفلك معرضًا لخطر كبير.

هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في حماية طفلك من الأمراض المعدية الشائعة، وهي:

1- اغسل يديك جيدا

يعد غسل يديك كثيرا أمرًا مهمًا حقا في مكافحة العدوى. عندما يتلامس أشخاص آخرون مع طفلك، اطلب منهم غسل أيديهم. لا تقلق بشأن مطالبة الأشخاص بذلك، سيرغب المقربون منك في المساعدة في حماية طفلك أيضا.

إعلان خطوات غسيل اليدين

الخطوة 1: بلل يديك ورش الصابون في راحة يد واحدة.

الخطوة 2: افرك يديك معًا، راحة يد إلى راحة يد، وافرد الصابون.

الخطوة 3: افرك ظهر كل يد براحة اليد الأخرى مع تشابك الأصابع.

الخطوة 4: افرك راحة يد إلى راحة يد أخرى مع تشابك الأصابع.

الخطوة 5: افرك ظهر الأصابع براحة اليد المعاكسة مع تشابك الأصابع.

الخطوة 6: افرك كل إبهام متشابك في اليد المعاكسة وقم بالفرك.

الخطوة 7: افرك أطراف الأصابع في راحة اليد المعاكسة في شكل دائرة.

الخطوة 8: افرك كل معصم باليد المعاكسة.

الخطوة 9: اشطف يديك بالماء وجففهما جيدًا.

2- استخدم مناديل المرة الواحدة

يساعد التخلص من المناديل على تقليل خطر الإصابة بالعدوى على الأسطح. استخدم منديلًا جديدا في كل مرة تحتاج فيها إلى مسح أنف طفلك أو عينيه، ولا تستخدم المناديل نفسها على أجزاء مختلفة من وجهه لتجنب انتشار العدوى. تأكد من أن الأشخاص المحيطين بطفلك يستعملون هذه المناديل عند عطسهم وسعالهم، ثم تخلص منها.

3- حافظ على نظافة البيئة التي يعيش فيها طفلك

نظف الألعاب والكراسي المرتفعة وأسطح العمل بانتظام، حيث يمكن أن تعيش الجراثيم لمدة تبلغ 48 ساعة على الأسطح. تأكد من أن أي منظفات مضادة للبكتيريا آمنة للاستخدام حول الأطفال، واحتفظ بها بعيدًا عن متناولهم.

4- تجنب الأشخاص الذين يعانون من أمراض

ليس من الممكن منع طفلك من ملامسة جميع أنواع العدوى. ومع ذلك، إذا كان طفلك معرضًا لخطر أكبر، فيجب أن تحاول تجنب ملامسة البالغين والأطفال الآخرين الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض البرد (مثل سيلان الأنف أو العطس أو الشعور بالإعياء بشكل عام)، أو الذين يعانون من اضطراب في المعدة.

مطالبة شخص ما بالابتعاد عن طفلك إذا كان مريضًا ليس وقاحة. أنت تساعد في حماية صحة طفلك، وسيتفهم الناس ذلك.

5- تجنب التدخين

التدخين ضار بصحة المدخن ومن حوله. يكون الرضع والأطفال أكثر عرضة للتأثيرات، ويمكن أن يتأثر الأطفال الخدج وأولئك الذين يعانون من ضعف في الرئتين بشكل خطير بدخان السجائر. لقد وجد أن دخان التبغ يجعل أعراض العديد من الأمراض أسوأ بكثير بالنسبة للأطفال الصغار. حتى الدخان الموجود على الأثاث والملابس والشعر وفي البيئة العامة للطفل سيظل له تأثير سلبي على صحته، حتى لو لم تدخن بالقرب من طفلك.

إعلان

إذا كان طفلك معرضًا لخطر الإصابة بالعدوى، فإن الإقلاع عن التدخين سيساعد حقًا في تقليل خطر إصابته بالمرض وتخفيف أعراضه. الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، لكنه قد يساعد في الحفاظ على صحتك وصحة طفلك. إذا كان شخص ما يتعامل بانتظام مع طفلك يدخن، فاطلب منه ألا يدخن أبدًا بالقرب من طفلك.

6- انظر.. لا تلمس

غالبًا ما يجذب الأطفال الكثير من الاهتمام عندما تكون خارج المنزل. إذا طلب شخص ما أو حاول لمس طفلك، لكنك قلق بشأن خطر إصابته بالعدوى، فلا تخف من أن تطلب منه النظر بدلاً من ذلك.

سيساعد هذا في تقليل عدد الإصابات المحتملة لطفلك. مرة أخرى، ليس من الوقاحة أن تسأل هذا. يمكنك أن تقول شيئًا مثل "هل تمانع في إلقاء نظرة عليه؟ لقد أمضى وقتًا في المستشفى، وبالتالي فهو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض".

إذا كان طفلك معرضا للخطر بشكل خاص، فمن الأفضل محاولة إبعاده عن الحشود والأماكن العامة بين أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار. هذا هو الوقت الذي يصاب فيه معظم الناس بأمراض معدية شائعة.

مقالات مشابهة

  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة
  • الإحتلال الصهيوني يرتكب قرابة 10 آلاف مجزرة بغزة
  • محاكم دبي تنظم لقاءً إعلاميًا يسلط الضوء على محكمة التركات وأثرها في تعزيز العدالة الاجتماعية واستقرار المجتمع
  • اعتراف لضباط الاحتلال: نقتل كل فلسطيني يقترب من نتساريم حتى لو كان طفلا
  • وسائل إعلام عبرية: الجيش يقتل الأطفال وكل فلسطيني يقترب من محور نتساريم وسط غزة
  • ضباط بمحور نتساريم وسط غزة: نقتل كل فلسطيني يقترب حتى لو كان طفلا
  • تقبيل الرضيع قد يقتله
  • آفاق صناعية.. معلومات الوزراء يسلط الضوء على دور الزراعة في دعم الصناعات الغذائية
  • تقرير .. جمع الأدلة لإنشاء محاكم خاصة بسوريا مثل كوسوفو هو المهم