جامعة الطفل تواصل فعالياتها بـ"آثار عين شمس"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استكملت جامعة الطفل، فعالياتها بجامعة عين شمس، تحت رعاية غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، شهيرة سمير المدير التنفيذى لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، وتنسيق د. نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بالجامعة .
واستقبلت كلية الآثار ومتحف الزعفران ٧٠ طفلا وطفلة من جامعة الطفل، تحت رعاية حسام طنطاوى عميد كلية الآثار، ممدوح الدماطى أستاذ الآثار واللغة المصرية بكلية الآثار ومسئول متحف الزعفران ووزير الآثار الأسبق .
وقام ممدوح الدماطى بإلقاء محاضرة تعريفية للأطفال عن التواصل الحضاري المصري كما قدم شرحاً تناول فيه أبرز مقومات الحضارة المصرية القديمة وإسهامتها في تطور الحضارات الأخرى وتواصلها الثقافي والحضاري مع دول الجوار.
كما تطرق أحمد نقشارة فى محاضرته للأطفال طريقة فك رموز حجر رشيد وطريقه قراءة الخراطيش الملكية بغرض معرفة الأطفال لكيفية قراءة اللغة المصرية القديمة.
وصرحت د.نهى الرافعى نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس أن فعاليات اليوم تضمنت تدريب الأطفال على كتابة أسمائهم باللغة المصرية القديمة بالخط الهيروغليفي، بالإضافة لعمل مسابقة لأفضل خط، كما تم تقسيم الأطفال لمجموعتين، حيث قامت المجموعة الأولى منهم بعمل النشاط فى المدرج، بينما قامت المجموعة الثانية بزيارة لمتحف الزعفران مع تعريفهم على وسائل العرض المتحفى الحديثة المتواحدة بالمتحف كارتداء نظارات الواقع المعزز (VR) مع تبادل المجموعات ومن خلال هذه التقنية يمكن للطفل الدخول والتجول داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون .
وفى ختام اليوم تم تجميع المجموعتين وعمل عصف ذهنى عن أهم مخرجات العملية التعليمية فى اليوم واختيار الفائزين فى مسابقة احسن خط .
واوضحت نهى الرافعى أن فعاليات جامعة الطفل الممتدة خلال شهرى أغسطس وسبتمبر تعد استئنافا للمرحله السادسة، مضيفة أن إدارة المنح والمشروعات قامت بتخصيص مدرج كلية العلوم لتسليم واستلام الأطفال المشاركين فى الفعاليات، وذلك حرصا على سلامة الأطفال وتسهيل الإجراءات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللغة المصرية القديمة جامعة عين شمس جامعة الطفل كلية الآثار جامعة الطفل عین شمس
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان :«في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية».
الحق في الحياة والبقاء والنمو والحماية من العنف والحفاظ على الأسرة معا حقوق ضمن قائمة طويلة لحقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة والتي تحتفل بصدورها في الـ20 من نوفمبر من كل عام.
«استمع إلى المستقبل قف مع حقوق الأطفال»، شعار رفعته منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف للاحتفال بيوم الطفل العالمي، ولكن في غزة يأتي هذا اليوم ولايزال مستقبل أطفال القطاع مجهولا في ظل انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لحقوقهم لأكثر من 400 يوم متواصلة.
اليوم العالمي للطفل لعام 2024 يأتي وعدد ضحايا العدوان والحصار الإسرائيلي من الصغار تجاوزت عشرات الآلاف من الأطفال، كما تحولت مدارسهم إلى مراكز للإيواء بينما انهارت المنازل ليصير مسكنهم المؤقت مجرد قطع باليه من القماش سميت خيام.
في حين صارت مهمة الأطفال اليومية البحث عن الشراب والطعام وأي ملاذ للأمان، وأشارت منظمة «يونيسيف» لإمكانية استغلال المناسبة من خلال الاستماع إلى الأطفال لأعمال حقهم في التعبير عن أنفسهم والمفارقة أن كل صرخات أطفال غزة ودموعهم داخل قطاع غزة، فلا أحد يسمع ولم تنجح أي جهود في حمايتهم.
«اليوم العالمي للطفل»، مناسبة يحتفي بها أطفال العالم ولكن صغار غزة لم يحصلوا على الحد الأدنى من الحقوق المنصوص عليها امميا، بعضهم ولد وعاش واستشهد في العدوان الأخير، أما من بقى حتى اللحظة فبأتت لعبتهم الاختفاء من القنابل وروتينه المشي لكيلو مترات بحث ا عن كسرة خبز.