البوابة نيوز:
2025-07-08@07:31:30 GMT

جامعة الطفل تواصل فعالياتها بـ"آثار عين شمس"

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

استكملت جامعة الطفل، فعالياتها بجامعة عين شمس، تحت رعاية غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، شهيرة سمير المدير التنفيذى لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، ‏وتنسيق د. نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بالجامعة .

واستقبلت كلية الآثار ومتحف الزعفران ٧٠ طفلا وطفلة من جامعة الطفل، تحت رعاية حسام طنطاوى عميد كلية الآثار، ممدوح الدماطى أستاذ الآثار واللغة المصرية بكلية الآثار ومسئول متحف الزعفران ووزير الآثار الأسبق .

وقام ممدوح الدماطى بإلقاء محاضرة تعريفية للأطفال عن التواصل الحضاري المصري كما قدم شرحاً تناول فيه أبرز مقومات الحضارة المصرية القديمة وإسهامتها في تطور الحضارات الأخرى وتواصلها الثقافي والحضاري مع دول الجوار.

كما تطرق أحمد نقشارة فى محاضرته للأطفال طريقة فك رموز حجر رشيد وطريقه قراءة الخراطيش الملكية بغرض معرفة الأطفال لكيفية قراءة اللغة المصرية القديمة.

وصرحت د.نهى الرافعى نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس أن  فعاليات اليوم تضمنت تدريب الأطفال على كتابة أسمائهم باللغة المصرية القديمة بالخط الهيروغليفي، بالإضافة لعمل مسابقة لأفضل خط، كما تم تقسيم الأطفال لمجموعتين، حيث قامت المجموعة الأولى منهم بعمل النشاط فى المدرج، بينما قامت المجموعة الثانية بزيارة لمتحف الزعفران مع تعريفهم على وسائل العرض المتحفى الحديثة المتواحدة بالمتحف كارتداء نظارات الواقع المعزز (VR) مع تبادل المجموعات ومن خلال هذه التقنية يمكن للطفل الدخول والتجول داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون .

وفى ختام اليوم تم تجميع المجموعتين وعمل عصف ذهنى عن أهم مخرجات العملية التعليمية فى اليوم واختيار الفائزين فى مسابقة احسن خط .

واوضحت نهى الرافعى أن فعاليات جامعة الطفل الممتدة خلال شهرى أغسطس وسبتمبر تعد استئنافا للمرحله السادسة، مضيفة أن إدارة المنح والمشروعات قامت بتخصيص مدرج كلية العلوم لتسليم واستلام الأطفال المشاركين فى الفعاليات، وذلك حرصا على سلامة الأطفال وتسهيل الإجراءات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللغة المصرية القديمة جامعة عين شمس جامعة الطفل كلية الآثار جامعة الطفل عین شمس

إقرأ أيضاً:

الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة

في صمت الخيام وبين أسرّة مستشفيات جنوب قطاع غزة، تتردد أصوات بكاء خافتة لأطفال يصارعون عدوًّا لا يرى بالعين المجردة، ينهش أجسادهم الصغيرة ببطء وقسوة، ويحولهم إلى أشباح هزيلة تتأرجح بين الحياة والموت.

ولا تفتك الغارات الإسرائيلية وحدها بأطفال غزة، فثمة سبب آخر يتسلل إليهم اسمه الجوع ونقص الغذاء، فبينما يحكم الحصار الإسرائيلي قبضته، ويغلق أبواب الحياة بابا تلو الآخر، يبرز استخدام الجوع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وفي تقرير مؤثر، رصد المراسل هاني الشاعر واقع الأطفال المأساوي داخل خيام النزوح ومستشفيات جنوبي القطاع، حيث تشتد معاناة الأطفال بسبب سوء التغذية الحاد نتيجة استمرار الحرب ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الطعام والدواء، بينما تشير إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى استشهاد أكثر من 20 ألف طفل، منهم 66 بسبب سوء التغذية.

وفي خيمة مهترئة، حيث لا يوجد دواء ولا طعام، ترقد شام قديح، الطفلة التي لم تتجاوز أعوامها الأولى، وجسدها الهزيل يكاد يتلاشى من شدة الإنهاك، تصارع عدوًّا من نوع آخر، هو سوء التغذية الحاد، ببكاء صامت وعينين غارقتين في الألم، تنطقان بما يعجز عنه اللسان: لقمة غذاء، وجرعة علاج.

تحكي أم شام بصوت مختنق بالألم "شام عمرها الآن سنة و10 شهور، تعاني من سوء تغذية حاد وتضخم على الكبد.. تقريبا الآن وزنها حوالي 4 كيلوغرامات ونصف، يعني المفروض وزنها الطبيعي يكون 8 أو 9 كيلوغرامات".

تضيف الأم بصوت باك "أنا كتير خايفة على بنتي، خايفة إني، لا سمح الله، أفقدها، لأنه فيش ولا إشي متوفر من المتطلبات اللي بدها إياها".

الطفل عمرو.. مأساة مضاعفة

وعلى بعد أمتار قليلة في مجمع ناصر الطبي، يرقد الطفل عمرو الهمص، الناجي الوحيد من مجزرة فتكت بعائلته بالكامل، ولم يكن القصف نهاية مأساته، بل بدايتها فقط. فمع إصابته البليغة، يصارع الطفل أيضا آثار سوء التغذية، فجسده المنهك لا يقوى على التعافي، ووحدته بعد فقدان الأم والأشقاء، تلتهم ما تبقى من روحه المعذبة.

إعلان

تروي عمة عمرو بصوت مكسور: "عمرو تصاوب، استشهدت أمه وهي حامل واستشهدت أخواته. ولقوا في رأس عمرو شظايا أثرت على دماغه"، وهو ما يظهر مأساة مضاعفة يعيشها الطفل عمرو.

وتحكي الأرقام قصة أخرى مؤلمة إذ تضيف عمة الطفل "عمرو كان وزنه 24 كغ، والآن نزل إلى 10 كغ، بس مكمل غذائي بياكل، بسبب إنه فيش أكل. حليبه مش موجود".

وحيال هذا الواقع الأليم، تؤكد وزارة الصحة في غزة أن سوء التغذية أضحى سلاحا صامتا يحصد أرواح الأطفال ببطء في جريمة مستمرة تهدد جيلا كاملا بالموت أو الإعاقة في ظل حرمان شامل من الدواء والغذاء والعلاج.

تفاقم الأوضاع مستمر

ويحذر الطبيب أحمد الفرا من تفاقم الوضع، مشيرا إلى أن "التقارير والإحصائيات تظهر زيادة بنسبة 150% لمن يعانون سوء التغذية عن الشهر السابق، والتوقع بأن الشهر القادم سيشهد أيضا زيادة 150% عن الشهر الذي سبق".

ويضيف الطبيب "الأمور غاية في الصعوبة، هناك شح في المصادر الغذائية بشكل كبير، وهذا أثّر على الواقع الصحي داخل المستشفيات. من تلك الآثار معاناة أغلب الأطفال من سوء تغذية، الآن بتنا نشاهد نقصا في جهاز المناعة لدى هؤلاء الأطفال".

وتكشف الإحصائيات عن حجم المأساة الحقيقية، فهناك "13 ألف حالة قيد التحويل للعلاج خارج قطاع غزة. وهم يعانون من مماطلة شديدة جدا من قبل الاحتلال، وبسبب تلك المماطلة توفيت 600 حالة منهم" كما يؤكد الطبيب الفرا.

قصتا شام وعمرو ليستا سوى نموذجين من آلاف القصص المؤلمة التي تتكرر يوميا في قطاع غزة، حيث يواجه الأطفال حرب تجويع حقيقية تستهدف إنسانيتهم وحقهم في الحياة، في مشهد يستدعي تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة المستمرة بحق الطفولة الفلسطينية، حسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • نجدة الطفل تكشف عن البلاغ بواقعة طفل العاشر
  • نجدة الطفل تعلن طرق مساعدة الأطفال حال تعرضهم للانتهاكات
  • نجدة الطفل تكشف مفاجأة عن بلاغات العنف ضد الأطفال
  • عقوبات صارمة لكل من يخفي طفلًا صدر بحقه حكما بتسليمه
  • انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بـ جنوب الوادي
  • انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بجامعة جنوب الوادى
  • هل يواجه طفلك صعوبات حادة في فهم الرياضيات؟ إليك الحل
  • جامعة أسيوط تواصل فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
  • انهيار عقارين غير مأهولين بالسكان وجزء من آخر في مصر القديمة
  • الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة