8 قوافل دعوية للواعظات بعنوان "بناء الأسرة السوية وسبل حمايتها والحفاظ عليها"
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تطلق وزارة الأوقاف ثماني قوافل دعوية للواعظات الجمعة القادمة بـمديريات أوقاف: (القاهرة – الشرقية- بني سويف- بورسعيد- الإسماعيلية- المنوفية- البحيرة)، وذلك يوم الجمعة الموافق 22 من نوفمبر 2024م، وذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "بناء الأسرة السوية وسبل حمايتها والحفاظ عليها".
وزير الأوقاف: موقف مصر والأردن متطابق وثابت تجاه القضية الفلسطينية الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمةيأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بالمرأة عمومًا، والواعظات على جهة الخصوص، وضمن النشاط الدعوي للواعظات، إذ إن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتماسكه، وهي خط الدفاع الأول عنه؛ لذا حرص الإسلام حرصًا شديدًا على سلامتها وحمايتها، وبنائها بناءً سويًا، حفاظًا على سلامة المجتمع وأمنه واستقراره، وتحقيقًا للمصالح والمنافع وعمارة الكون.
وعلى صعيد اخر، اعتمد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، قرار تجديد إيفاد عدد من أئمة الوزارة للعمل في مجال الوعظ والإرشاد بـ“تنزانيا والسنغال والبرازيل”.
ويضم الإيفاد كلًا من: الشيخ أحمد مشحوت محمد حسان إمام وخطيب بالديوان العام للعمل بالمركز الإسلامي المصري بدار السلام تنزانيا، والشيخ أحمد محمد حسين إمام وخطيب بمديرية أوقاف الشرقية للعمل بالمركز الإسلامي المصري بدار السلام في تنزانيا، و الشيخ ساري العزب محمد العزب إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية للعمل بالمركز الإسلامي المصري ببأرنجا في تنزانيا.
ويضم أيضَا، الشيخ أحمد سعد عباس محيسن إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة للعمل بمعهد الوحدة للدراسات الإسلامية بدكار في السنغال، و الشيخ محمد حسن عبد العظيم حسن إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة للعمل بالجمعية الخيرية الإسلامية بأورو غوايانا في البرازيل، والشيخ أحمد يونس أحمد عبد الغني إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة للعمل بالمركز الإسلامي بمناوس في البرازيل، والشيخ عمرو يوسف مصطفى إمام وخطيب بمديرية أوقاف القليوبية للعمل بجمعية الرفاهة والثقافة الإسلامية بسان ميكال في البرازيل.
وقالت وزارة الأوقاف، إن ذلك يأتى في إطار الدور العالمي لوزارة الأوقاف المصرية في نشر صحيح الإسلام داخل مصر وخارجها من خلال إيفاد الأئمة المتميزين إلى مختلف دول العالم، واستمرارًا لنشر قيم الوسطية والاعتدال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف الواعظات إمام وخطیب بمدیریة أوقاف الشیخ أحمد
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، ومديرية أوقاف الفيوم، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرًا، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم محاضرًا، وفضيلة الشيخ سيد علي حسن قارئا ومبتهلًا، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان: "الخوف من الله وأثره في استقامة الفرد والمجتمع".
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الخوف من الله (عز وجل) طريق السالكين والعارفين والواصلين، وهؤلاء هم أولياؤه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، حيث يقول سيحانه : ” أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ “،فالأولياء أخص صفاتهم التقوى التي هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، فالمؤمنون خاشعون وجلون أرقاء القلوب ليسوا غلاظًا ولا قساة، حيث يقول الحق سبحانه: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ “.
العلماء: الخوف من الله طريق الصلاح والتقوى
وأشار العلماء إلى أن الخوف من الله طريق الصلاح والتقوى، وهو الحصن الواقي من الزلل، فمن خاف الله (عز وجل) لا يمكن أن يقدم على قتل النفس التي حرم الله، ولا يزني ولا يسرق، ولا يغش، ولا يكذب، ولا يخون، حيث يتحدث القرآن الكريم عن صفات عباد الرحمن فيذكر منها: “وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً *وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً ”، ومن ثم فإنه يجب على الإنسان أن يراقب الله تعالى حق المراقبة في السر والعلن، في الرضا والغضب، في الصديق والعدو، في الصحة والمرض، في السعة والضيق , فهو سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى , حيث يقول (عز وجل): ” وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى”، ويقول سبحانه: ” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”.