التزم وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، اليوم الأربعاء، بتعميم مدارس الريادة على المستوى الوطني، لتصبح كل مدارس المغرب في ظرف ثلاث سنوات مدارس ريادة.

وقال برادة في جلسة للأسئلة الشفوية لبرلمان الطفل، ترأسها رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، « في ظرف ثلاث سنوات كل مدارس المغرب ستصبح مدارس ريادة، لكن لا يجب أن نذهب إلى التعميم بشكل سريع ».

وأضاف المسؤول الحكومي، « يجب أن تتطور الأمور باستحضار الجودة، ولن نستطيع تعميم مدارس الريادة في نفس الوقت، ولن نقدر على ذلك ».

وأفاد المتحدث بأن العام الماضي تميز بإحداث 600 مدرسة للريادة، شملت 320 ألف تلميذ، كنموذج أولا، مشيرا إلى تحقيقها نتائج جيدة.

وتحدث برادة عن الرقمنة في مدارس الريادة، مشيرا إلى أن « الدرس يقدم يوميا عبر منصة إلكترونية، بمعنى أن كل تلاميذ المغرب يتلقون نفس الدرس ».

وأوضح الوزير أن الوزارة قدمت اختبارا ضم 100 سؤال لتلاميذ مدارس الريادة والمدارس العادية، فأجاب تلاميذ مدارس الريادة على 60 سؤال مقارنة بإجابة زملائهم في المدارس العادية على 40 سؤالا فقط.

وخلص المسؤول الحكومي إن التعليم قطاع استراتيجي يحظى بعناية ملكية كبيرة، مشيرا على أن الحكومة لها تصور واضح للإصلاح لا رجعة فيه، وفق قوله.

كلمات دلالية مدارس الريادة وزارة التربية الوطنية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مدارس الريادة وزارة التربية الوطنية مدارس الریادة

إقرأ أيضاً:

السيسي يلتقي حفتر لأول مرة منذ ثلاث سنوات.. نقاشا منع التدخلات الخارجية

التقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي باللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي يوصف بـ"الرجل القوي في شرق ليبيا"، وذلك لأول مرة منذ أيلول/ سبتمبر 2021.

وأكد السيسي "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية.. وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.

وأكد على "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية"ن بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.

وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.


وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.

وكان السيسي من الداعمين الرئيسيين لحفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.


ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.

ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.

مقالات مشابهة

  • طنجة: الوزير برادة يعلن عن ادماج الرياضات البحرية في المؤسسات التعليمية (فيديو )
  • الإسكان الاجتماعي: التسجيل الإلكتروني مستمر حتى منتصف الليل دون تمديد
  • السيسي يلتقي حفتر لأول مرة منذ ثلاث سنوات.. ناقشا منع التدخلات الخارجية
  • السيسي يلتقي حفتر لأول مرة منذ ثلاث سنوات.. نقاشا منع التدخلات الخارجية
  • أول لقاء منذ ثلاث سنوات بين الرئيس السيسي والمشير حفتر
  • عدن : الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر بعد ثلاث سنوات من الاعتقال
  • مليشيا الانتقالي تفرج عن الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجونها منذ ثلاث سنوات
  • باشاآغا يرحب باستثناءات حظر الأسلحة ويدعو لتسريع توحيد المؤسسات الوطنية
  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية
  • السيسي: حريصون على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية