غواتيمالا.. سيارة تقتل عاملاً بعد سقوطها في مركز تجاري
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عاش متسوقون بمركز تجاري في غواتيمالا حالة من ذعر شديد خلال مشاهدتهم لحظة سقوط سيارة في المركز من الطابق الرابع، بعدما كانت مركونة، في إطار التحضيرات للهدايا القيّمة، بمناسبة اقتراب موسمي عيد الميلاد ورأس السنة.
وفي التفاصيل، كانت السيارة تسير يوم الأحد الماضي بسرعة عالية جداً في أحد الطوابق العليا لمرآب السيارات في مركز "ميافلوريس" التجاري، عندما اصطدمت بالحاجز الحديدي، وسقطت إلى الأسفل.
وفيما لم تتمكن كاميرات المراقبة من رصد لحظة السقوط، وقف روّاد المركز التجاري آثار الحادث المروع بكاميرات هواتفهم، حيث ظهرت سيارة من نوع "سيدان" ملقاة على جانبها في منتصف المركز، وتتصاعد منها أعمدة الدخان
وبينما اكتفى البعض بالتصوير وهم حالة صدمة، هبّ آخرون إلى مساعدة السائق للخروج من السيارة تحسّباً لانفجارها، وتمكنوا من قلب السيارة على عجلاتها ومساعدة السائق على الهروب من الفولاذ المشوه.
ضحية وجرحى وحطام
بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، أسفر الحادث عن وفاة عامل كشك عشريني في المركز التجاري، بينما نُقل سائق السيارة إلى المستشفى، فيما تعرض 3 من رواد المركز التجاري لجروح، إثنان منهما حالتهما خطرة.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، حجم الحطام المروع في الطابق الأرضي من المركز التجاري، بالقرب من سلّم كهربائي وشجرة عيد الميلاد الكبيرة، كما تسبّبت السيارة بإحداث ثقب كبير.
تتواصل التحقيقات لمعرفة سبب الحادث، وسيخصغ السائق لفحوصات طبية للتأكد من أنه لم يكن مخموراً عند وقوع الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غواتيمالا المرکز التجاری
إقرأ أيضاً:
غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ
أسفرت غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، وفق ما أفاد به المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، اليوم الثلاثاء.
وقال بصل في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت عشرات الغارات الليلية، استهدفت مناطق سكنية في مدن خان يونس ورفح ومدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات عسكرية.
وأشار إلى أن القصف أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، إلى جانب تدمير منازل وممتلكات خاصة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت آليات ومعدات إنقاذ ثقيلة، كانت تستخدمها فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة للإنقاذ.
وشهدت مناطق واسعة من القطاع ليلة شديدة القصف، وقال محمد سليم (45 عاما) من وسط غزة: "الانفجارات لم تتوقف طوال الليل. الأطفال لم يناموا من شدة الخوف، ولم نغادر المنزل خشية القصف".
وفي حي الشجاعية، قالت خلود النخالة (38 عاما): "الغارات كانت على بعد أمتار من منزلنا. لا يوجد مكان آمن نلجأ إليه. حتى مراكز الإيواء لم تعد صالحة للسكن".
وأضافت: "نعيش بلا كهرباء ولا ماء ولا مأوى آمن. كل يوم نتساءل إن كنا سنبقى أحياء حتى اليوم التالي".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 26 شخصا قتلوا وأصيب 60 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في 18 مارس إلى 1890 قتيلا ونحو 5 آلاف مصاب.
كما أفادت الوزارة أن إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 51266 شخصا، فيما تجاوز عدد الجرحى 116 ألفا.